في هذا الزمن العربي الصعب المعتم يشعر المواطن العربي بالخجل واليأس لما يحدث من حوله هنا وهناك ويرى حكامه منشغلون بالكرسي وبمصالحهم الشخصية غير آبهين بشعوبهم ومتناسين أوجاع الأمة العربية وأراضيها المغتصبة والمثال الحي على ذلك ما يحدث الآن في مصر الشقيقة وكيف يذبح السفاح مبارك شعبه الحر الآبي في سبيل الحفاظ على الكرسي لخدمة مصالحه و مصالح من يدعمه من أمريكان وصهاينة.
ولكن ما يعزي هذا المواطن وجود بقعة ضوء في هذا الزمن العربي الحالك بالسواد متمثلة بقائد الأمة وصانع أمجادها الدكتور بشار الأسد الذي يتمتع بحكمة الشيوخ وهمة الشباب ويتجلى ذلك بما يتمتعه من رؤية قومية صادقة تهدف الى الحرص على وحدة الموقف العربي المعبر عن إرادة شعبه لتتمكن الامة العربية من مواجهة كافة التحديات الخارجية
وخلاصها من الوصاية الاجنبية ورد الطامعين بثرواتها وخيراتها ورفع مكانتها بين الأمم لتشكل محوراً استراتيجياً يهابه الجميع ويحسبون حسابه .
كما أن السيد الرئيس يتمتع بإحساس وطني عالي ويتجلى ذلك بإحساسه بشعبه وحبه له والسهر على راحته وقد بدأ ذلك بوضوح من خلال إصداره العديد من المراسيم التي تصب جميعها في خدمة المواطنين والإرتقاء بالوطن و المواطن لتشكل نقلة نوعية في تاريخ البلاد فتحولت بذلك سورية الى ورشة عمل تتهافت عليها كل الفعاليات الإقتصادية العربية و العالمية لأن مناخ الإستثمار فيها بات مباحاً للجميع بما يخدم مصالحها ومصالح شعبها .
ومن هنا يحق لنا كسوريين خصوصاً وعرب عموماً أن نفخر بهذا القائد الفذ في هذا الرجل في زمن قل فيه الرجال
لذلك نقول وبرأس مرفوع وبصوت عالي :
نحن معك والله معك ومن كان معه الله والشعب فهو منتصر ....منتصر.....منتصر.