في زمنٍ توسع به العلم والمعرفة زمن ٍ أصبح يقرب البعيد مهما كان بعيد يقربه بأقل من دقيقةٍ واحدة فاليوم نستطيع بساعةٍ واحدةٍ أن نتجول في العالم وما فيه من معالم وتاريخ وحضارات و( شهوات )
حين أصبح عالمنا الكبير عالم صغير جدا ًأحيانا ً نجده بحجم شاشة ( الكمبيوتر ) الموجودة بين أيدينا إنه عالم الانترنت عالم ( ابدأ التصفح ) ولا شك أن هذا العالم أصبح يشغل الكثيرين في زماننا هذا ولا أملك الإحصائية المؤكدة في هذا الخصوص
ولكن لا شك أن عدد مستخدمي الانترنت كبير جدا ًويزداد بازدياد المتطلبات عليه فكلا ً منا يستخدم الانترنت بحسب هواياته أو مجال عمله أو علمه أو نزواته و( شهواته ) ومن أهم ما لاحظته خلال سبع سنوات تجولت بها في هذا العالم أن غالب شبابنا وفتياتنا العرب يستخدمون هذه الخدمة في مجال اللهو و الشهوات والنزوات ولا أجزم ككل ولكن لا اشك بأن غالب شبابنا يستخدمونها في ما ذكرت
وهنا بدأت المشكلة حين وجد من أستغل شغف شبابنا لهذه الخدمة المميزة التي تجعل كل الأحداث بقربك في أقل من لحظة و بدؤوا بابتكار مواقع تشبع جوع شبابنا من مواقع إباحية ومواقع تعارف و الشات وما إلى ذلك من مواقع لا تفيد شبابنا بشيء لا من باب الثقافات ولا من باب المعرفة
وكلما ازداد شغف شبابنا كلما ازداد أنجاب تلك المواقع والغريب بالأمر حين تشاهد صور بناتنا في بعض تلك المواقع أو ربما تشاهد لهن الفيديوهات المصورة في مواقع شبه إباحية وقد تكون صُوّرت بالسرِ أو بالعلن وهن ّ يرتكبن الفاحشة مع صديق أو مع حبيب
فإن كان من يشاركها ليلتها الحمراء قد صورها بالسر فحينها لا شك بأنه إنسان بلا أخلاق حين سمح لنفسه أن يرتكب الفحشاء معها وبلا أخلاق وبلا شرف حين سمح لنفسه أن ينشر تلك الفيديوهات وتلك الصور
وإن كان قد صورها بعلمها فلا شك بأنها إنسانة فقدت شيئاً من أخلاقها إن لم تفقد كل أخلاقها والسبب الأول حين سمحت لنفسها أن تنفرد معه تحت حجة تقولها أني أثق به وهو يحبني فكيف لا أعطيه نفسي و ( جسدي ) وكأن الحب أصبح حب الجسد لا حب الروح والقلب
والسبب الثاني حين زادت ثقتها بذلك الثعلب حين لم يكفيه جسدها بل وصل لحدود شرفها وفضحها فهل هذا الشاب أدرك خدمة الانترنت التي بين يده سوا لفضح فلانة ونشر جسد فلانة رغم أن فلانة كانت شريكته بكل ما حدث ولكن دائما ً أقول أن بعض شبابنا كالمفترس حين يستغل ضعف الفريسة
وقد يقول البعض هل من المعقول أن الكاتب لم يعشق فتاة من ذي قبل أقول نعم فالحب طرق باب قلبي في أحد الأيام ولكني لم أسمح له ولم اسمح لنفسي أن نطرق باب الشهوة بل على العكس كنت ُ دائما ً أصلح ما لا يعجبني في تلك الحبيبة الراحلة ولم أطلب خلال عامين من علاقتنا صورة لها أضعها في محفظتي أو هاتفي المحمول
***********************************************
وأما المسنجر تلك الخدمة التي تؤمن الاتصال مع الأشخاص بالطريقة ِ التي يرغب بها الشخص إن كانت مكتوبة أو صوتية أو مرئية هذه الخدمة التي بعض مستخدميها هدموا منازل عديدة هدموا أخلاق كثيرة و هدموا أمة ٍ بأسرها فالبعض يجد في تلك الخدمة متعة ما بعدها متعة ولذة ما بعدها لذة حين يستغل ساحة الأشباح تلك ليزيد في رصيده عدد الفتيات اللواتي سوف يتباهى بهينّ أمام أصدقائه
وتلك من تستغلها كي تزيد عدد المعجبين بها وكأنها أصبحت أسطورة هذا الزمان بدلا ًمن عبلة وليلى ولا يهم كم عنتر وكم قيس هناك وما يؤلمني حقيقة ٍ هنا حين أرى زيد ٌ من الناس تعرف على فلانة من الناس وخلال أربع أيام وهذا الحد الأقصى أجده يطلب صورتها ومنهنّ لا تقول له سوا ( حاضر )
أو ربما يطلب منها الخدمة المرئية لتبدأ هنا أكبر مشكلة في هذه الساحة تبدأ المشكلة حين تتجاوب معه تلك المستورة أو حتى إن لم تكن مستورة أجد هذه الخصلة آفة سيطرت على بعضنا فإن للخدمة المرئية شهوات تكبر شيئا ً فشيء إن لم تصل لحد الفاحشة المرئية
فكيف تجرأت تلك الفتاة على إرسال صورتها له ؟
بل كيف تجرأت أن تفتح تلك الكاميرا التي سوف تصبح فيما بعد في نظرها كاميرا مشؤومة وقد يقول البعض ما العيب إن أرسلت له صورة وهي ترتدي حجابها
العيب هنا عزيزي القارئ حين استغلت فلانة ثقة أهلها بها بعد أن استغل فلانا ً قلبها بكلمات ٍ قد تكون معسولة فمن هذا الشاب الذي ملك قلبك أيتها الفتاة خلال أربع أيام واستغل كل شيء بك .
و أذكر حادثة حصلت معي وهي سبب كتابتي هذه المقالة حين جاء أحد معارفي يُريني صورا ً على هاتفه المحمول ظننته يريد أن يُريني صورة أو مقطع ما ولكني فوجئت حين قال لي بعد فتح الصور هذه فلانة تعرفت عليها عبر المسنجر
فوالله ِ لم أحتمل سوا صورتين من أصل خمسة كما قال لي عددهم ماذا أقول عن تلك الصور التي تظهر بها الفتاة شبه عارية وهي من أصول مسلمة ملتزمة ومتحجبة كما قال لي
بالطبع لم أقف وقفة السكوت بل طعنت فيما فعل ونصحته كما معروف عني في أي مكان أتواجد به وأنا لا أريد تحريم أو تحليل المحادثة عبر المسنجر بين الشاب والفتاة ولكن ما العيب أن نستخدم هذه الخدمة في مجال العمل ؟
أو مجال رقي المجتمع والاتفاق على عمل فيه فائدة لنا لماذا أصبح البعض منا لا يعرف في هذا العالم سو لغة الجسد فقط ؟
لماذا أصبحتُ أسمع هذه اللغة في أرض الحقيقة وعالم الانترنت ؟
وهنا اكتفي بجواب واحد فقط أعلل به هذه الأسئلة كل هذا من ضعف نفوس بعضنا وقد يقول البعض هل من المعقول أن الكاتب لم يتحدث مع فتاة عبر هذه الخدمة
أقول نعم تحدثت واستخدمت خدمة واحدة وهي المكتوبة أحيانا ً للعمل وأحيانا ً للنصح والتوعية
**********************************************
وحتى في عالم المواقع العلمية والثقافية نجد من يعتنق تلك المواقع يبحث عن صيده الوفير ولا فرق هنا بين الفتيات و الشباب فالبعض يود من يؤمن له غذاء السعادة واللهو و الشهوة بدلاً من أن يستغل كل ما في تلك المواقع و يقدم وجبة غذائية مفيدة لثقافته وفكره
وفي الختام أقول الكثير منا في العالم العربي لم يدرك كيفية التعامل مع عالم الانترنت الكثير منا لم يدرك كيف ينشر ما هو مفيد من خلال هذا العالم المفتوح الكثير منا لم يدرك كيف يستغل هذا المجال الواسع ليزيد من خلاله علمه وثقافته وتوعيته
وهذه دعوة مفتوحة كي نعيد ترتيب أوراقنا وندرك كيف نستغل عالم الانترنت لنشر ثقافتنا العربية والأدبية والعلمية
و للمقالة تتمة في الأسبوع القادم
متل ما بيقولو a tiger never changes his stripes يعني يللي متعود/ة ع شي بيضل/بتضل عليه. يللي ما عندو احترام لشريكه بيكون هو شخص لا يستحق الاحترام، والحب هو مسألة ثقة وبس. لا تسأليه ولا تعطيه مجال يبرر بكذبة تانية اتركيه وخبريه ليش تركتي، اولها صعبة شوي بس بعدين بترتاحي وبتلاقي الاحسن بإذن الرب.
لكن أظن أن الجيل القادم سيكون أفضل في كل شيء .. فأهله الذين هم جيل اليوم يستطيعون ضبط أبنائهم لأنهم يعرفون استخدام تلك التكنولوجيا وبذلك لا يستطيع أبنائهم اللف والدوران عليهم .. واليوم حتى لو أراد الأهل الاطلاع على مايفعله أبنائهم لايستطيعون لأن بعضهم لايتقن حتى استعمال الموبايل .. وطبعا لا مناص من التربية الجيدة والاهتمام بالأخلاق العامة وتوعية الأبناء دائما .
مشكور جدا أخ ياسر وكلامك صحيح وخوفك له مبرراته الكثيرة .. لكن للأسف لم يعد باليد حيلة فقد دخلت التكنولوجيا حتى الى فراشنا كما قال البعض .. أما عملنا اليوم فهو تغيير نمط التربية والتعامل مع أبنائنا بطرق ذكية وواعية .. وأنا أؤكد لك أن المشكلة اليوم أكبر منها في المستقبل .. لأن آباء وأمهات اليوم معظمهم جاهلون في التكنولوجيا لذلك ترى أبنائهم يفعلون مايريدون ..
الى مجرووووووووحة نصييييييييحة تركيه ياروحي تركيه لانو انا تزوجت وتعبت كتير من هالقصة بتمنا انك تتركيه واذا عن حب صدقيني مارح يتغير خدي بنصيحتي يامجروحة متلي
قال صلى الله عليه وسلم من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض
أخي الكريم أنا معك مية بالمية بكل حرف كتبته .. صدقني العيب فينا نحن .. وأنا ضد كلشي غلط عميصير على هالشبكة العنكبوتية وبحس قلبي عميحترق لما بشوف شبابنا وبناتنا عمينجروا ورا الفراغ والشهوات وعميبيعوا أخلاقن ومبادؤن.. الإسلام رفع من شان المرأة .. وهلق بناتنا عميرخصوا بحالن ورا شاشات الكمبيوتر وبحجة التقنية والإنفتاح .. شي بيبكي
انا ايضا خاطب واعتبر أن التفكير بأي شي يزعج شريكة العمر ابتداء من النظر الى الفتيات ومحادثتهن و ,,,و,, وليس انتهاء بخيانة الجسدهو خيانة,برأيي ان تصارحي خطيبك وتسأليه لماذا يفعل هذا’من دون أي انفعال أو هيجان’ واساليه ان كان يرضى منك فعل هذا, يجب أن تعرفي ما يريد زوجك ’المستقبلي’ وتحققيه له حتى لا يضطر الى سؤال الاخريات,يمكن أن يسأل عن أمور جنسية تتعلق بامور بعد الزواج , فالأفضل أن يعرف منك ,أتمنى لك حياة سعيدة
كلام جميل. لكن عندي تساؤل: يا ترى هل نحن فقط من يعاني هذه الأزمة الأخلاقية؟ يوجد تقدير بأن المحتوى الإباحي في المجموع المجتوى الانترنت العالمي يقارب خمس مواقع مقابل موقع واحد عادي ( بما فيه مواقع التسلية والألعاب ) فتخيلوا مدى أزمة ال( ميديا ) أريد أن أقول أننا كشعب شرقي وكدين إسلامي مصيبتنا مضاعفة نظرا لحساسية الموضوع من كل الاتجاهات( عرفا و طبعا ودينا ومجتمعا وكله ) ورجاء لا يتهمني أحد بالرجعية أو التخلف أو إلى ما ذلك. حاج نضحك على بعض ختاما: يسلم إيديك
انا عرفت انو خطيبي عم يحكي مع بنت عالمسنجر بمواضيع جنسية واباحية مالي عرفانة اتركو ولا ضل معو مع انو خطبتنا عن حب (بس لو فرضا انا لي كنت عم بحكي مع شب عالنت كان اكيييييييد تركني فورا بس انا اخلاقي وتربيتي اعمل هيك شي ) ياريت حدا يرد علي شو اعمل
ولا يخفى دور الأهل في المراقبة والتوعية مع صعوبتها في الوقت الحالي لان الشخص اصبح بامكانه ان يستخدم المحادثة عبر الجوال في فراشه وفي حمامه وفي الباص وحتى في مدرسته وصفه,باختصار الانترنت والشات مثلها مثل التلفاز والستلايت والجوال و و ,سلاح ذو حدين, ونحن الذين نحدد استخدامها السلبي او الايجابي
أنا اعيش في فرنسا,لم أر انتشار المسنجر والشات بين الفرنسيين كانتشارها بين العرب وهذا من المواضيع التي شدة انتباهي وحتىقبل قراءة المقال, وما توصلت اليه ان هذا يعود لسببين مرتبطين:في سوريا يستحدم الشات والانترنت من أجل التعرف ع الجنس الاخر ومن أجل قضاء الشهوة الجنسية بمختلف مستوياتها أما في فرنسا فلا داعي للشات والنت لان كل انسان-ة- له رفيق-ة- يقضي معها شهوته,السبب الثاني هو قلة الرادع الديني عندنا وهو ما دفع الكثير منا الى استخدام هذه الاشياء يتبع
(((و للمقالة تتمة في الأسبوع القادم ))) لا لا لا مافي داعي تعذب حالك الله يعطيك العافية بيكفي اطروحة واحدة
البنت هي الها تلتين الخاطر عالاقل .. ولو هي تصدت لهالامر ما كان صار هيك، منعيد ومنذكر انه البنت هي مفتاح اي علاقة حب او جنسية، لأنه اذا هي رفضت مافي قوة تدفعها لارتكاب العلاقة المحرمة، والبنت يلي بتتنازل وبتعمل هيك، لا تصدق انه حب وعلاك مصدي، هي كمان الها رغباتها وهي قليلة عقل انها تصدق هيك واحد، ولا تنسى انه في بنات هنن عم يدوروا على هيك علاقات، الشباب بحاجة لتربية وبحاجة لنفرغ رغبتهم الجسدية بشي مفيد، الزواج لا احبذه لانه الزواج مسؤولية كبيرة، اي حلول؟؟
الانترنت اعطى مجال كبير لشبابنا انه يقدروا يقابلوا الجنس الاخر ويحكوا معه ويتعرفوا عليه اكتر، وبصراحة المسنجر والشات هنن الطريقة الوحيدة بهاد الوقت، مظبوط الجامعة هي ملتقى الشباب بالجنسين بس مو متل المنسجر، فمتل ما بتعرف عاداتنا ما بتسمح انه الشب والبنت يلتقوا ولو بمكان عام بشكل مريح ويتبادلوا الاراء بشكل كامل، كمان المسنجر صار وسيلة "تطبيق" رائعة لأنه الواحد فينو يصل للبنات ويقدر "يبلفهم" بالحكي، بس لا تنسى يا اخي انه انت هاجمت الشب ونعته بالثعلب وقليل الشرف، طيب والبنت ؟
كلشي بهل دنيا متل السكين ألو حدين يا بنستعملو بالخير أو بالشر، وهون دور التربية، في ناس يتلعب على وتر الثقة بشغلة الشات، و حسب خبرة الشخص بيحسن يثق بمين، مشكور أخي على مقالك
أرى أن المشكلة في نوعية و مستوى المواقع العربية التي تفتقد إلى التخصص و الوفر المعرفي المطلوب فغالبيتها العظمى عبارة عن منتديات خالية من الفائدة إلا ما ندر و إذا احتوت على الفائدة فإنها تكون منقوصة أو مشوهة مما يضطرنا لطلب حاجتنا المعرفية من المواقع الأجنبية التي تلبي الغرض و لكن عندها نصتدم بجدار اللغة الذي لا تستطيع المترجمات خرقه بشكل دقيق و خاصة في النواحي العلمية الحل برأيي إما وضع خطة لتطوير المواقع العربية أو وضع خطة لتطوير تعليم اللغات الأجنبية و خاصة في سوريا