الرسالة العاشرة :
المـــقدمـــة
قد تكون معي في البيت وهذا مما يجلب السرور لي ....
ولكن أحياناً أراك في البيت مشغولاً عني إما بالصحف والمجلات..وإما بمشاهدة المُباريات،
وإما برؤية ما تبثه القنوات ,وإما بالجلوس على الحاسب الآلي والبحث في الإنترنت .
زوجـي :
كم أفرحُ لما أراك وقد دخلت إلى بيتنا الذي هو السكنُ لنا وهو مَجمعُ حياتنا وسعـادتِـنـا .
لكنْ ,لماذا لا تُهدي إلي تلك الكلمـات المعبرة عن شوقك وحبـك لي ؟
لمــاذا لا تُـرسل لي نظرات المودة والتقدير من عينيكَ الجميلتين ؟
لمــاذا لا تـُريني تلكَ الابتسـامةِ الصـادقة؟
لمــاذا تتجاهلُ وجودي وتتغافل عني ؟
لمــاذا لا أشعُر بقربكَ مني؟
إنك تتفاعل مع قضايا الآخرين ولكن أين تفاعلك مع قضيتي..
أنا زوجتك
أنا بين أربعة جدران أُقلبُ طرفي فيها كل يومٍ وليلة .
فلماذا لا تشعُرُ بحاجتي لجلوسك معي ؟
وحديثك العاطفي تجاهي... أجبني بصراحة لماذا .....؟
صحيح قد تكون ناجحاً في عملك، أو إدارتك ،
ولكن للأسف أنت لستَ ناجحاً في إدارة أسرتك وعائلتك .
أطلعي اشتغلي بتتسلي وحاجتك نق وإنت يا حسان نفختنا بسلاسلك الذهبية
والله لاحياة لمن تنادي بقلك تعبان ما بيطلعلي ارتاح وكانو هوي طول اليوم اللي عمبدرس الاولاد ويطبخ ويكنس ويجلي ويكوي ويغسل لك مسؤولية الاولاد لحالا بهل زمان بدا جبل بس مو بقلك لاحياة لمن تنادي تعودنا نسكت ونتحمل
وحاكم منزله.. وإلا فستنزلق إلى الوقاحة والتعنت وفشل زواجها بسبب نقاشها ونقها ومحاولة التنمرد وقلب نظم الطبيعة، ثم غالبا هي أصغر من زوجها سنا فمنين إجتا هالحكمة وبداتعلم زوجا كأنهاأمه؟ ياعمي هاي المرة حاسسا مشتاقة لبيت أهلا وخلص فليش كتر الحكي، عندن انشالله بتتحقق رغباتا، وسبحان المخلص، ياإلهي ماهاذا إن الحياة والإستماع لكلامها كل يوم يشعر بالإختناق والضجر وخيبة الأمل من كل هالنكران.. اللعنة.
والمرأة الموظفة وعندا سيارة وشورا من راسا كمان بتطالب متل بطلة الرسالة، لاء وبتسهر عالفيس بوك وماني دريان .. أحليين.. بس هي حرة ومافارقة معي.. أخي الخلاصة بعض المرأة عموما نقاقة.. هيك طبع عندن، بس البلوة إن تم طلاء النكد والنق بطلاء الدين، هون بتصير الشغلة جد وتتصلب مفكرة حالا تامة وصح متل بطلة القصة فتغلق أي باب للحوار وتتعنت وتجني على نفسها بالطلاق وهي لاتزال تسأل نفسها ليش هيك؟ والله أنا صح! المرأة لازم يكون عندها حياء وهدوء واحترام زوجها والصبر عليه من سكات، وقبول فكرة أنه قوام عليها وحاكم
رسالة جميلة جدا..وبتعيش كل شخصين ماضين وحاضرن الي انتقلو لالو..ياجماعة الله بعت لكل انسان نصفه التاني الي هو (الزوجة) الزوجة كلمة مابقدر عبر عنا بكلمات..هي السند وسبب فرحك وحزنك ..وام ولادك..وكل شي متعلق فيك..لذلك بنصح ماحدا يفرط بزوجته او بالتعامل معا..(طبعا الزوجة الصالحة)وهالشي ماحدا يحس بقيمته الا بعدفقدانه(بعيد الشر)لذلك اغتتموفرصة وجودكن بجنب بعض والله مايفرق كل تنيني فعلا بيستاهلو بعض