تتنوع وتتعدد أساليب وطرق التعبير عن المحبة , فالكلمة الصادقة هي إحدى هذه الوسائل ويقال أنها إذا خرجت من القلب المرسل وجدت طريقها بسهولة ويسر إلى القلب المستقبل
ولطالما كان للكلمة الطيبة الصادقة فعل السحر والتأثير في القلوب , وكم طوعت الكلمة كثير من النفوس المستعصية فكانت مفتاحا سريا لكثير من أقفال هذه النفوس ويا لهناء وسعادة من له القدرة على امتلاك هكذا مفاتيح !!
وتعتبر الابتسامة أيضا إحدى وسائل التعبير عن المحبة هذا عدا عما يناله صاحبها من أجر ففي الحديث الشريف أن تبسمك في وجه أخيك صدقة , والبسمة ( الصادقة ) هي انعكاس ومرآة للنفس من الداخل وقد قيل " ابتسم تبتسم لك الحياة "
ولعل القبلة من أهم وسائل التعبير عن المحبة لما لها من أثر , وهي من أقدر الوسائل على نقل ما في القلب بأسمى طريقة , وإحدى تعريفاتها الكثيرة هي أنها " الشيء الوحيد الذي لا تستطيع أن تأخذه دون أن تعطيه !! " ويقال أنك عندما تقبل فأنت لا تقبل بشفتيك بل بروحك وبكل نبضة من إحساسك .
دخل أحد الأعراب ذات مرة إلى الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) فرآه يقبل حفيده الحسين وقد كان طفلا صغيرا فتعجب الأعرابي لذلك وقال للنبي ( ص ) : والله إن لي عشرة من الأبناء لم أقبل أحد منهم قط !!! فرد عليه الرسول ( ص ) : " أو أملك إن نزع الله الرحمة من قلبك !! من لا يرحم لا يرحم , ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " .
إن احتضان أطفالنا وتقبيلهم ليس أمرا اختياريا أو مندوبا نفعله أو لا نفعله , بل هو واجب يستتبع نزول الرحمات من الله , فالبداية إذا بالحب والحنان والرحمة .
لكن في مجتمعاتنا نرى ( غالبا ) أن الطفل ومن لحظة خروجه للحياة تبدأ عليه الإملاءات بالأوامر والنواهي , بما يجب أن يفعل وما لا يفعل , عليه منذ تلك اللحظة أن يحترم أباه وأمه , وألا يصدر الأصوات المزعجة وممنوع أن تصدر منه كلمة ( لا ) وما إلى ذلك , وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على نقص الوعي في ثقافة التربية وللأسف لدى الكثير من الآباء والأمهات .
قرأت منذ فترة قصة قصيرة مؤثرة خلاصتها أن طفلا أصيب بمرض عضال , وأمه تجلس بجانبه وتدعو له بالشفاء , لكنه رد عليها أنه لا يريد الشفاء والسبب هو أنه يريد من أمه أن تبقى بجانبه ترعاه وتتحدث معه , تروي له القصص الجميلة وتمسح بيدها على رأسه وتقبله , فهذا الطفل لم يجد حنان أمه وقبلاتها له حين كان معافى فأراد ألا يفقدها بشفائه ففضل المرض !!!
والسؤال الذي يتبادر للذهن هنا هو : هل كان من الضروري أن يمرض هذا الطفل لتتذكر والدته في مرضه أنها قصرت كثيرا في منحه ما يحتاجه من الحب والعطف والمحبة والحنان ؟؟
هل من الضروري أن نفقد الشيء حتى نشعر بقيمته , ولماذا لا نعطي الأشياء حقها وهي بين أيدينا ؟؟ أم انطبق علينا القول " من تملك شيء زهد فيه !! "
هل تذكر أو تذكرين – عزيزي وعزيزتي – متى كانت آخر مرة قبلت فيها طفلك وحضنته ؟
هل تذكر أو تذكرين متى كانت آخر مرة قلت له فيها .... أحبك ؟؟
ولماذا يكون ما نفعله بأبنائنا هو نتاج لسلوكيات وعادات ورثناها من صغرنا وترسخت في تصرفاتنا فما ذنبهم لنعاملهم بها ؟
وأختم في هذا المجال بنصيحة لكل أب وأم هي ألا تتركوا فرصة إلا وتخبروا فيها أبناءكم بحبكم لهم وألا تفترقوا عنهم إلا بعبارة " أحبك "
أيها الآباء والأمهات : لا تطلبوا البر من أبنائكم إن لم تكونوا زرعتم فيهم تلك البذور منذ الصغر لتنمو وتكبر معهم
أما في الشعر فقد قيل الكثير والكثير عن القبلة وأثرها , ولا أنسى قبلة الزوج لزوجته أو العكس , فهي من أكثر الطرق تعبيرا عن أن مشاعل الحب بينهما لا تزال متقدة , ولطالما كان لها مفعول السحر في إذابة جليد الخصام وسوء الفهم الذي قد يحدث في أية لحظة بينهما
هذا ما قدرني الله عليه , فإن كان خيرا فمن الله وإن كان غير ذلك فمن نفسي , أتمنى لكم أحبائي جميعا دوام السعادة والهناء وموفور الصحة وراحة البال ودمتم سالمين .
أحبتي الغوالي : من قلبي أشكر كل من مر على مساهمتي المتواضعة وقرأها أو علق عليها فمشاركتكم أغنت المساهمة وأعطتها بريقا وقيمة , وكل إسم من الأسماء التي وردت فيها يعني لي الكثير وأرجو قبول عذري عن عدم الرد لكل غالي منكم بالإسم مع تمنياتي لكم بموفور الصحة والعافية ولهذا الموقع الرائع بدوام التقدم والإزدهار
لها حسن لقمان وصورة يوسف ونغمة داوود وعقة مريم , فوالله لولا الله والخوف والحيا , لقبلتها بين العقيق وزمزم , وإن حرم الله في شرعه الهوى , ماحرم التقبيل يوما من الفم دمت بخير أيها المبدع
فوالله لولا الله والخوف والحيا لقبلتها بين العقيق وزمزمي وان حرم الله في شرعه الهوى..ماحرم التقبيلُ يوماً على الفمي , متألق ومبدع إياد في كل ماتكتب دمت بمحبة
كلنا بحاجة لقبلة الحب ولمسة الحنان كاطفال صغار فكيف ان عاش طفل على قبلات الدفءوالحب .تلك القبلة تعطيه كل كنوز وغذار الروح .شكرا صديقي اياد
عشرين الف موضوع قرأت..عشرين الف ممساهمة فتحت..وحين قرأت لك يا اياد..شعرت اني الآن قد بدأت..فيني استوعب امتناعك عن نشر هالحقائق لأنو اذا خلصت من المدام اكيد مارح تخلص من جماعة الهيئة ورح ينسوك شو يعني رضاب ويحفطوك سورة ياسين كمان...تحياتي الك يا احلى كاتب ولقتيبة وللحكيم شمعدان..مواضيعك المتجددة هي الي بتجذبني..وبالنسبة لمقالتك القادمة خليها حسب المعايير الي اتفقنا عليها..
مساهمة رائعة إياد..استوقفتني فيها بعض أفكارك قليلا أم ربما كثيرا..في فترة من مراحل عمري أدركت أن مجتمعنا في الغالب يفتقد إلى ثقافة التعبير عن مكنونات نفسه..نحن نحب ربما لكننا غالبا لا نملك قدرة التعبير عن الحب بالكلمات..خصوصا مع أبنائنا..و هذا ما يجعلهم يكبرون وقد عانو من فقد عاطفي على مستوى ما.. لغة الاحتضان،لغة الكلمات،القبلة،المسح على الرأس،الابتسامة،وحتى لمسة اليد..كلها أفعال بسيطة يمكن لنا بها أن نوصل لمن نحب رسائل رائعة..شكرا لمساهماتك الرائعة الراقية. تقبل مروري المتأخر .. ودمت بألق..
استاذي اياد الغالي مني بهديك أحلى بوسة عكتاباتك ومواضيعك الهامة وكتيير شتاتلك ياغالي
الأخ إياد أشكرك من كل قلبي على ما كتبت وأتمنى أن يقرأها ويطبقها كل إنسان يريد أن يحيى بشكل متوازن وسعيد ومن محاسن الصدف أني قبل عشرة أيام كنت أناقش هذا الموضوع مع زملائي في العمل وأحضهم على مضمون ما كتبت لأنني شخصياً لا أغادر المنزل إلا و أتبادل القبل مع زوجتي وأولادي حتى تحولت إلى عادة ولا ضير- في رأي- أن تكون الرحمة عادة نمارسها في سلوكنا اليومي ما دامت تحقق ظاهراً وباطناً الوظيفة التي أرادها رب العالمين وحثنا على فعلها رسوله الكريم.
والقبلة تعتبر أيضا ترمومتر العلاقة الزوجية كلما كانت ساخنة كلما استمر الزواج وعاش أكثر تقول هيلين رولاند القبلة للمرأة هي نهايةالبداية وللرجل هي بدايةالنهاية,والحب في قلب المرأة نار خابيةتزكيها رياح القبلات وتقول الامثال الفرنسية القبلة هي الطريقة الوحيدة لتمنع فم المرأة من الكلام وهي أفضل من الجدال.وقديمااحتارالطاغيةنيرون فتمنى لو أن لجميع نساء العالم ثغراواحداليقبله ويرتاح.وبعدفان القبلةهي جسرالمحبةبين الزوجان عليهاتتلاقى القلوب والارواح والمشاعروالاحاسيس عبر الشفاه.قبلاتي الحارةلك اخي الحبيب
نحن كآباء وأُمّهات نحب أبناءئنا فطرة، ولكنّهم لا يحبوننافطرة، بل على حسب ما نعطيهم من الحب والتقدير والاحتكاك؛ لأنّ الحب حاجة أساسية يحتاجها كل إنسان لينمو نمواً طبيعياً، وذلك عن طريق القُبلة والضمة، والاحتضان، وإيصال رسائل سمعية لآذانهم "أنا أحبكم"، "أنا أقدركم". وأهمية هذا الأمر، أنّ الأبناء لا يمكن أن يستمعوا لنا كآباء وأُمّهات حتى يحبوننا، فإذا ضمنّا محبتهم، فإننا نستطيع بعد ذلك غرس ما نريد من مفاهيم وقيم.شكرا لك أخي اياد على على هذاالموضوع الذي أيقظ مشاعرنا
يقول تعالى في كتابه العزيز(وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَامِنْ أَزْوَاجِنَاوَذُرِّيَّاتِنَاقُرَّةَأَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَالِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)فقرةالعين بالأزواج والأبناءوالتي تجلب لصاحبهاالسعادةوالهدوءالنفسي، ويذوق من خلالهاأحدأبرزلذائذالحياةلاتتحصل بالأماني،وإنماببذل الكثيرمن الجهودوالأسباب، يقول الرسول(ص):"إذامات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث:صدقةجارية،أوعلم ينتفع به،أو ولد صالح يدعو له"هذاالدعاء من ولده الصالح له بعد موته،لم يأت من فراغ وبذل العواطف للأبناء من خلال القبل وسيلة
الذائد اخو النائص ما بدنا نقبل كتير مشان مانفقدلذة القبلة تحياتي اللك مهندس اياد مواضيعك بصراحه كتير حلوة وحساسة ومفيدة قبلاتي اللك:)
القبلة أصدق ترجمة لما يختلج الروح تجاه من نحب
شكرا على المقالة الجميلة وما ذكرته صحيح واسمح لي أن أضيف حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم للمتزوجين: (اجعلوا القبلة بينكم رسولا) والمحبة في الأسرة تساعد في حل الكثير من المشاكل التي تعترض الاسرة.
طل القمر عليكي وسلم ، باسك بوسي وخدك علم.. نيال القمر وشو همو ، ما بيعرف شو طعمة تمـّو،ولا بيعرف بنار جهنم.. طل القمر عليكي وسلم ..تحياتي م.أياد..
سألتها قبلة ففزت بها بعد امتناع وشدة الطلب , فقلت بالله يامعذبتي جــودي باخرى أقضي بها أربي , فابتسمت ثم أرسلت مــثلا يعرفه العرب ليس بالكذب , لا تعطين عبود واحدة فيطلب أخرى بأعنف الطلب ويقول الشاعر عمر الخيام في رباعياته المشهورة " أطفئ لظى القلب .. بشهد الرضاب !! وماأدراك مالرضاب ياعبود واسأل من كان بها خبيرا .. الله يسامحك خليتني طالع كل الشغلات اللي تقصدت ماضيفها عالمقالة حتى لا تنالني سهام النقد وتلقى عليي الإتهامات جزافا ويمكن خوفا من مرتي .. تحياتي لك أيها الصديق الغالي
اخي العزيز اياد مساهمتك منورة كالعادة, القبلة هي تعبير عن الحنان والمحبة و دليل على الود و صدق المشاعر فعلينا كما ذكرت ان نمد اطفالنا باستمرار بجرعات من الحنان و العاطفة لنحقق الود و التراحم , عزيزي اياد تمنياتي لك و لاسرتك بدوام الصحة و السعادة و النجاح و تحياتي للاميرة اسماء الغالية وبدي قلا شدي الهمة و تحياتي للسيدة ام عبد الله والواضح انها بحر من الحنان فهنيئا لك يا اسماء
مساهمة شيقة من كاتب مميز.. أما بخصوص المستاء: ألا فاعلم أن حرق المراحل خطر، وليست شطارة ترك الرغبات بلا مكابح، بل إن القوة في كبحها، على الأقل حتى مابعد التخرج والتوظيف.. وشكرا للكاتب الكريم.
عادة ما بعلق عالمقالات بس حبيت إشكر الكاتب أولا والمعلق عبود ثانيا ، "بعدين تقبيل الأطفال مرحلة متقدمة..في حدا لازم يتم تقبيلو قبل" ملعوبة
مجموعة قبلات أرسلها لك ولأولادك ...أمتعتنا ...ودمت بخير..
أحييكَ جميلٌ جداً ما قرأته لك بوركتَ وحيّاك الله ودمت َ بخير ونجاحاتٍ وإبداع
رح احكي هالقصة عسى اكبت فيه غضب المراهقين الي تم التغرير فيهم وفتحو المقالة..سألتها زوجة الخليفة لعزة..قالتلها شو بيقصد كثير ببيت الشعر الي قالوا..قضى كل ذي دين فوفى غريمه..وعزة ممطول معي غريمها...شو قصدو؟؟...قام قالت عزة لزوجة الخليفة كنت واعدتو ببوسة ولهلأ مابستو..بس اكيد مقالة مهمة انا هلأ صرت بالجامعة ولهلأ ابي ببوسني و بايقاعات موسيقية كمان..عشرين بوسة ورا بعض وكل بوسة بنغمة..يسلمو حبيب.
وانا عم استعرض المقالات قلبي وقف وقت قرأت عنوان مقالتك..قلت يالطيف معقول يكون اياد هو نفسه متوترة بنت المعصبة..توقعت الاقي صور ودراسات حول ماهية القبلة الفرنسية وما انسب الزوايا للألتحام..ضليت عشر دقايق عم اقرأ المقالة وعايش باحلام كازبة عسى انك تتطرق للموضوع الي ببالي..قام اخر شي ذكرته وكأني رفع عتب..لك اخي توسع..ماحدا بدو يبوس ولاده..بعدين تقبيل الأطفال مرحلة متقدمة..في حدا لازم يتم تقبيلو قبل..
هي غنية لصباح فخري وبالفعل خمرة الروح القبل وبيقول أحدهن " اسقني قبلات فمك فحبك أشهى من الخمر ... وعطرك طيب الشذى واسمك ملأ الفضاء عطرا .. تحياتي مهندس إياد الحبيب
سيدي الكريم : اسمح لي أن أعبر عن تقديري الكبير لك لتناولك الرائع للموضوع , أتتبع مقالاتك في عدة مواقع ولكنك مقل أتمنى أن تزيد لننهل دائما من روائعك وبالمناسبة القبلة بين الزوجين أضحت شبه مفقودة هذه الأيام
عرفتك من المولعين بالشعر وكنت أتمنى لو أضفت لنا بعضا من الشواهد وأعرف أن لديك الكثير منها قول المتنبي " قبلتها ودموعي مزج أدمعها وقبلتني على خوف فم لفم , قد ذقت ماء حياة من مقبلها لو صاب تربا لأحيا سالف الأمم .... ومع ذلك مقالتك عزيزي من أروع ما قرأت عن هذا الموضوع شكرا لك
الصديق المحترم إياد : متل مابيقولو بتغيب بس بتجيب , موضوعك رائع وأسلوبك في التنقل من فكرة لفكرة تجعل القارئ ينجذب لقراءة المقالة حتى آخر كلمة وياليتك استفضت في الموضوع أكثر , مبدع .. دمت بألف خير
صديقي العزيز إياد...أنا والحمد لله لم أحرم يوماً من قبلة أمي،تلك القبلة الدافئة والحنونة،التي تجعلني أشعر بالحنان والسعادة إذا ما كنت حزينة او يائسة،"يااااارب يخليكي يا امي"،ويخليلك عائلتك الكريمة....تحياتي ألك صديقي المبدع بانتظار جديدك.
السيد المحترم والغالي إياد يا رب يخليلك ولادك، أما أنا بالنسبة ألي من اكبر ولد عندي لأصغر ولد نفس القبلة دائماً،عســــــــل بشهده،والله مو بإيدي ،بروح وبجي وببوس بولادي،حتى صار عندهم البوس عادة،صاروا هنن يبوسوني حتى لو ما بستهم أنا،بحبهم كلهم بسعر بعض، يا رب يحميهم ويحمي أولاد جميع الأمهات.تحياتي ألك أيها الرائع ولمقالاتك الجميلة.
الله يجعل في قلمك الخير كله وبارك الله فيك على هذة الكلمات ياحلى ابو شادي