هاهو أقتراح والدة ( أ ح ) بأعطائه منزل خاص به وبزوجته ليسكنو فييه وسرعان ماوافق وذهبوا للسكن في منزل في حي فقير يتألف من غرفة واحدة مو أكثرعاش و زوجته وبدأو حياتهم الجميلة فيه
في هذه الاثناء قرر(أ ح ) أن يعمل خارجا عله يستطيع أن يحضر مالا يكفي لعائلته وأثناء بحثه عن عمل حملت ( و س ) بولدها الأول وأنجبته
قصة ( وس) لم تبتدي عند أهلها وتتوقف عند زواجها هذا ليس مكانا لراحتها بل على العكس فهي قد بدأت حياتها التعيسة مع زوجها فهو وعلى الرغم من طيبة قلبه وحبه لها كان له علاقات ببنات فماضيه مملوء بالفتيات وهو إنسان متعصب ويضرب عند الغضب ومتسرع كثيرا ومتسلط فكيف لهذه الانسانة أن تستمر بالحياة معه ألا يكفيها ما حصل معها أثناء شبابها ؟
هاهو أول مولود لها يصرخ صرخته الأولى ويبدأ مشاركة امه جراحها القديمة وقد أسمته ( م )
عاشت (وس ) حياتها مع ( أ ح ) وهي تحاول أن تداري أمورها وكان ( أح ) لديه شعور الغيرة تجاه أبنه في يوم من الايام مرض ( م ) وكان مولودا جديدا وعمره خمسة أيام من شدة مرضه بدأ بالبكاء ليلا لمجرد أنه أزعج والده وهو بعمر الأيام
قام والده بضربه لأنه أيقظه من النوم !!!!!!!!!!!!!!!!
ياإلهي تعايشوا مع هذا الواقع المرير نعم زوج ( و س ) لم يكتفي بضربها بل بدأ بضرب ولدها فرحتها من الحياة مأساة تلوها مأساة واكتلمت حياتها وطفلها على هذا النحو لحين حدث ما حدث
فبعد سنتان مضت أصبح لدى ( و س ) طفل أخر أسمته (م د ) كان تقريبا مدلل أكثر من أخيه الأكبر وكان لدى الأثنان درجة ذكاء قوية و(م ) لا يقدر له أي عمل و(م د ) يقدر ولكن عند الضرب الأب لا يفرق بين الأثنان وصارت العائلة اربع
زياراتهم قليلة ونادرا ما يذهبون الى الأقارب ولكن
في إحدى السهرات ذهب ( أ ح ) مع زوجته لمنزل أهله مع طفليهما لزيارتهم بدأ الطفلان يلعبان في منزل جدهم لديهم جد لئيم وكره تجاه هؤلاء الاطفال وكأنهم مرتكبي ذنوب تجاهه ر بما لان لديهم إعتراض على والدتهم
كانت جلسة طويلة دامت حوالي ساعتان وأثناء لعب الأطفال مد ( م ) يده على صحن الحلويات ليأكل فإذا بجده يضربه على ظهره ضربا مبرحا
ولم يتوقف عند ذلك عند العودة للمنزل أكمل الاب الحنون مهمته بضربه وكأنه يقدر أن أكله للحلويات غلط كم ستحتمل هذا الكره ( و س ) فابنها حبيبها يضرب وهي تضرب وأولادها غير محبوبين من جدهم وجدتهم كأحفادهم المدللين الباقيين
بدأ ( أ ح ) عمله على الخط الخارجي ينقل بضائع لخارج للسعودية بينما ( و س) حملت مجددا ولكن هذه المرة حملت وأنجبت طفلة وأسمتها ( م ت )
كان كل أقاربهم يزوروهم ليس بغرض الحب بل بغرض المصلحة واعطائهم أغراض طبعا أخوهم الآن يعمل ويحضر الفواكه الطازجة وأنواع لا يحلموا أن يأكلوا منها وأموال وقد كان كريما جدا ومعطاء للجميع ولم يكن ليبخل على أحد ( و س) كان لديها أطفال كثر فلقد حملت كل سنتان تنجب طفلا صار عندها الآن ثمانية خمس بنات وثلات أولاد وكل أطفالها بغاية الجمال
أبنها الاكبر كان بعمر 12 سنة أيام الدراسة والده كان قاسيا جدا معه لدرجة غريبة فكان هو واخوه الاصغر يذهبان ليجلبان الأغراض المنزل لان ( وس ) لم تكن تخرج من المنزل لتحضر أغراضها ممنوع عليها ذلك ولو أنها باتت يومها من غير طعام كانت لا تخرج لانها مضطهدة من قبل زوجها الذي أعتاد عليها كلامه مسموع وهي غير مطلوب منها أن تتكلم ببساطة فإن شخصيتها مهمشة سأروي لكم بعض من الاحداث التي كانت تؤثر بالاطفال كالضرب والشجار وغياب الأم لفترة عن المنزل الام ليس بيدها حيلة فهي مسكينة
ابنها الكبير كان يهرب من ابيه ومن المدرسة ويقضي وقته ينتظر جرة الغاز حتى الرابعة صباحا فيضيع وقته هباء
منتظرا جرة الغاز خوفا من أن يضربه أبيه من دون جرة الغاز المشكلة ان الخوف تولد لدى الأطفال ولم يتوقف على أمهم فقط يضربون فلا يدافعون عن حقوقهم ولا يستطيعون قول كلمة لا وتعلموا التردد والخوف وعدم الشجاعة فقط صمت أمام أب ظالم لا يعرف طريقة تعامل سوا الضرب يجرحون وحتى أن والدهم كان يضربهم لدرجة الاستدماء وبعد أن ينتهي من ضربه ينادي أمه لتمسح له الدم من رأسه يبدو أن ( أ ح ) ينتقم من أهله بأولاده حياته السلبية أستمرت مع عائلته انه يدمر جيل دون أن يحس قضى ( م ) معظم وقت ينام في الترب المهجورة ليستيقظ والكلاب فوق رأسه عاش حياة سيئة لم يحصل بها على قسط من الراحة ضرب وإهانات حتى أن جده كان يضربه وترك المدرسة ليست ارادته بل هكذا والده شاء فكان يلقب أطفاله بالمجانين كسر معنويات وعدم مساواة بالتعامل ولكن خصته أمه الطيبة التي عاشت ايام ظلمه بالحب لانه مظلوم
كبر واخوه كانا كالتوأمين حتى أنهم عملوا في مجال واحد تنجي ويعني أعمال يدوية بهذه الصنعة كان خالهم يعمل فعملوا الديه وخالهم الاخر بالرغم من أنه يعرف حيات شقيقته القاسية إلا أنه أستمر بدرب والدهم فكان الغلطة بضربهم على رأسهم أنوفهم وجوههم ألا يتخيل انهم أطفاله أ يوما ما سيرزقه الله أطفال وقليل من الدم من انفه الاضطهاد من كل الأماكن كيفما ذهبوا الأضطهاد يتبعهم ووالدهم أيضا جلس من دون عمل لأنه تشاجر مع اصحاب العمل
أيام تليها أيام لتصبح سنين عديدة بجلوسه عاطل عن العمل وقضى
أعوام بالمنزل يأخذ مال من هذا ومن ذاك وكل نهايه أسبوع يأخذ أجرة أولاده ولا يبقى لهم حتى أجرة الطريق حتى أنهم في مرة من المرات أخذ و راتبهم من خالهم وعادوا للمنزل فرحين ومهم أغراض لأهلهم وبعدها ضربوا من قبل والدهم بعنف شديد عاد الابن الاكبر للهرب و في كل مرة كان يهرب ويترك والده والمنزل ويعود اليه لقد ورث طيبة القلب من أمه يعود مجددا مع الحزن .......
اعتاد الوالد على المكوث من دون عمل فهو ليس بصاحب مسؤولية كما كنت قد ذكرت سابقا والزوجة ما بيدها حيلة غير ان
ترضى بالواقع المرير وبحياة أولادها التي تتشتت أكثر فأكثر ويوما بعد يوم
اما بالنسبة لأهلها
فقد توفي والدها ووالدتها حتى أن زوجها لم يسمح لها بالذهاب بوفاة أمها و
أما أولادها فأبنها الكبير في خدمته الالزامية و الاخر يتنقل من مكان لمكان بعمله والابنه الكبيرة بعمر 14 جميع اطفالها زهور تتفتح ولكن لا ماء يسقيها ولا أمل وسط الأحزان ينميها بل هدم وهدم وهدم هدم للذات بكل ما تعنيه الكلمة
ففي يوم من أيام الشجار المعتاد احتدم بين الزوجين أتى والد زوجها ليشتمها ارتدت ثيابها وهرعت لبيت أخيها المتوفى
جلست عند زوجته اللئيمة وهنا أحداث طويلة ومثيرة للدهشة ستحدث ........
يتبع ...............
كأنه في كتير سرد للتفاصيل .. يعني كنت متشوقة كملها أول شي .. بس بلشت مل من هالقصة .. قد تكون الأحداث واقعية و حقيقية بس لازم اختصار شوي .. مع الشكر للكاتبة
يجوز تكون القصه مشوقه بس بهدف النقد البناء نرجوا من الكاتبه ومن الناشرين انو تم مراجعتا لو لمره واحده قبل النشر
7ello kteer i like it
رباه كم التغني بالعذاب رائع ومابالك اذا تلقيته من ريما
بس مشان لله تكون النهاية حلوة ...ولله داق قلبنا من المقت !
قصة مشوقة اكيد وفعلا من وحي الواقع وسردجميل انشالله يارب كتير ناس تكون تعلمت من ها القصة اديه الواقع ممكن يكون صعب
أنا حابب اني كمل القصة للاخر ومكمل فيا
القصة رائعة وانا متابعتا من الأول وحابي اعرف النهاية لإنو عن جد قصة بتصير مع كتير ناس الله يستر من نهايتا
هي قصة واقعية جداوبالنسبة لانها طولت انا عماحكي احداث كتيرة ماعماحكي من محض الخيال ومو بس انسانة وحدةواذا اختصرتا ماحلوة وثانيا انا ماعماكتب قصة لكون كاتبة قصص انا بيستهويني الخواطر والشعربرجع بتشكر الي عميدعموني جدا هنن ناس مذوقين حتى الانتقاد عمحبو بيكفي انكم تمعنتو بالقصة وقريتو هاد شرف كبير شكرا