العنف ضد المرأة يأخذ أشكالاً عديدة فمنه، العنف الجسدي ضد المرأة. الذي يسيء لها. مناقضا لمفاهيم الحضارة و القيم الإنسانية, ومتعارضا مع الحقوق الإنسانية والدينية والأخلاقية والثقافية...
ولاغياً وجود المرأة في الحياة العملية ضارباً عرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية.
إن أي ظاهرة اجتماعية, لابد من العودة إلى أصولها التاريخية وكيفية تطورها,.و ظاهرة العنف ضد المرأة في المجتمعات العربية قديمة والأخطر فيها استخدام العنف ضد المرأة للتنازل عن ميراثها الذي يعطيها الاستقلالية المادية وبالتالي يعطيها حق الاختيار لتعيش حياتها بدون سيطرة الأهل والزوج عليها في أي مجال لذلك يستدعي إلقاء نظرة متأنية و عميقة, على مكانة المرأة ووضعها في التاريخ والتراث العربيين ، و هو ما يستدعي دراسة وافية للمجتمع العربي منذ ظهور الإسلام, والتغييرات والتشريعات التي سنها الإسلام فيما يتعلق بالمرأة,ومن ثم التغييرات اللاحقة التي أسبغت على تلك التشريعات, بحكم التغيرات السياسية التي طرأت على المجتمعات العربية بعد الإسلام.
إن وجود مجتمع قبلي عشائري طائفي, ساهم بشكل كبير في زيادة واستمرار العنف ضد المرأة .
إن الإسلام أعطى للمرأة حق الاختيار والتعليم والرأي والميراث والقبول والرفض ومع ذلك نلاحظ أن العنف مازال موجوداَ وخاصة من قبل مدعي الإسلام
علماً بأنّ المرأة العربية تمتعت بهذه الحقوق في بعض المراحل، وعُرف الكثيرون من المتنورين والشعراء والأدباء العرب الذين نادوا بذلك.
نخطئ إذ نقول بأن المرأة لا علاقة لها بهذا العنف الذي يمارس عليها فهي تساعد الرجل بحجة الفرق في القوة الجسدية بينها وبين الرجل.
نخطئ إن لم نعترف بوجود فوارق بيولوجية تؤثر على الفرق في القوة الجسدية بشكل عام بين المرأة والرجل، إلاّ أن ذلك يجب أن لا يؤثر على العدالة في الحقوق القانونية بينهما .
إن التعليم و الثقافة و مطالبتك بحقوقك هم الطريق الأمثل للتخلص من سيطرة الرجل عليك وعدم مساعدة الرجل في نشرة الأفكار البالية التي تساعد في استمرار العنف.
ولتحرير الرجل والمرأة علينا بناء مجتمعات على أسس حضارية، يكون الإنسان أثمن قيمة فيها، وتبقى إنسانية الإنسان وكرامته غايتها.. تلك الأسس التي تأخذ بمنجزات البشرية على كافة الأصعدة بما فيها الصعيدين التكنولوجي والاجتماعي
إبنتي..أختي..عمتي..خالتي.. أنتم يا نساء العالم ارفضوا أن تكونوا سلعة ارفضوا أن تباعوا...
و للأسف حتى في هذا الزمن مازالت المرأة تعتبر سلعة فبمجرد أن تطلبي مهراَ معنى ذلك أنه أصبح لك سعر ومن يدفع أكثر (يشل) للأسف..
نصيحة يجب أن يكون المهر احترام متبادل استقرار ويأتي بعدها الحب الذي يدعم ويثبت كل هؤلاء فإن وجدوا فما حاجتك إلى المهر.
أقولها لكل النساء أنني سأقف مع كل امرأة تطالب بحقها مهما كان نوعه....
هناك صراع قديم بين المرأة و الرجل على السلطة في الاسرة الواحدة. كلما اعطيتها للمرأة قالت لك هل من مزيد. و اذا وقفت عن الدعم يا ويل ابو الرجل. كل شيئ يساويه الرجل هو سيئ بنظرها و لو كان بر الوالدين و صلة الرحم. وهي مهما عملت فأنه الصح. وتحلل لنفسها اشياء و تحرم على الرجل نفس الاشياء. ان 90% من حالات العنف الذي يمارسه الرجل ضد المرأة (وانا ضده)هو بسبب ضغط المرأة نفسها. وهناك العكس بنسبة قليلة.
لا يمكننا التعميم بان جميع النساء في بلادنا يتعرضن للعنف ،احب ان أقول لكم بأنه يوجد الكثير من النساء المدللات المرفهات لدينا ،حيث يتمتعن بكافة اشكال النعيم من فبل ازواجهن ،وهؤلاء يشكلن نسبة كبيرةلدينا ،ولا انفي وجود النساء المعنفات وهؤلاء من نقول لهن دافعوا عن حقوقكن ،ولكن الشائع لدينا هوعدم تقبل الذكر لرأي المرأة بحجة أن الذكر يفهم اكثر منها.
كلام زوكوف صحيح فبعضهن هكذا .. لكن الكاتب يتكلم بشكل عام وليس حالات خاصة .. فالمرأة متساوية بإنسانيتها وحقوقها وواجباتها مع الرجل .. وكما تفضل الأخ حسن المرأة هي السبب في ظلم نفسها لأنها تتأثر بأهلها وتفضلهم على زوجها أحيانا كثيرة وهذا يخلق مشاكل لاحدود لها .. وبما أن المرأة إنسانة فيجب أن تهتم بشخصيتها وتكون صاحبة قرار ولابأس أن تراعي من حولها لكن ليس على حساب قرارها وشخصيتها .
والله يا جماعة يلي الواحد عم يشوفو كل يوم بالبيت والشغل ووين ما كان ما بشجع على الزواج والله العظيم إنو العزابي ملك زمانو بس المشكلة إنو في كتير عالم بتركض كرفتة ورا حاجاتها الجنسية ... أنا مو ضد الزواج بس إذا كان الزواج ما بيعطي سكينة وطمأنينة للرجال بلا المرأة من أصلها أحسنين وأريحين
المراة ما عادت هاد المخلوق الضعيف .. بعدين انا صحيح لسا ما تزوجت بس من السمعات يلي بسمعها من المتزوجين وخاصة الاقارب شي برفع الضغط عنجد ..
وماذا عن الإرهاب والأذى المعنوي الذي تمارسه المرأة بحق زوجها داخل بيته! السيطرة والتحكم بمكان النوم والفحيح إحتجاجا على هدايا الأهل.. والتسلط على راتب الزوج ، أحيانا بعض المرأة إذا طيلست ماحدا بيقدر عليها، لاعاد بتفهم لابحكي ولا أي نقاش بفيد وسرعان ما تفاجأ أنهاتناقش لغرض التسلية أمارأيهافهوغيرقابل للتغيير! وعلى الرجل أن ينفذ رغبتها وإلا هبي هالاوين، لانوم ولاهدوء ولاسكينة، العفى عندهن أساليب بتخلي الحجر يصرخ ألما.. بقوم الواحد بلاقي حالو مجبر يضرب منشان ينام ويرتاح وماينجن.
أيها الكاتب الكريم، نحن كلنا معك حول مكانة المرأة واحترامها وحتى أن ديننا أمر و أصر على ذلك. ولكن للأسف الشديد مقالتك تدل على أنك لا تمشي في الشارع وترى الناس ولا تعاشر أحدا" ومازلت تشاهد باب الحارة عالـ MBC. لأنك لو نزلت للشارع أو صادقت جوارك أو وصلت رحمك بزيارة الأقارب لوجدت الدنيا عكس الدنيا. المرأة هي من فسدت وهي المتسلطة على الرجل وأصابها جهل عقلي من التلفاز (البرامج المتخلفة) وأصبح الحال غير الحال. والمرأة لم تعد أنثى على الإطلاق. ولو بقيت على أنوثتها لبقية شأنها عاليا". ولكن للأسف. صباح