أمسكتُ كتابه بخشوع حذَرَ أن أزعجَ الكلمات الرقيقة الراقية، فرحتُ، خفق قلبي بشدة، وتألق نور عجيب في عينيَّ.
كانت هذه طقوسي في كل مرة أقرأ فيها كتاباً جديداً لمحمود الرشداني، ذلك الأديب المصري المبدع الذي أحببتُ كتاباته منذ زمن بعيد، عشقتُ كلماته، بل حفظتُ بعضها عن ظهر قلب وكأنها تعويذة!! :(المرأة مخلوق شفاف يسبح في سماء الروح يلفه الضباب، متألقاً بعيداً مقدساً كالحلم كالسراب..)، (أين أنتِ، لا تخذلي الوجود الذي تزين لأجلك بالروعة والدهشة، بالأصفر والأحمر، ماذا تقولين لكائناته .. إنْ لم يكن هذا الذي تقولينه سحراً فماذا تهمسين للصخر الأسمر فيتحول إلى مرج أخضر؟!)، (على رسلكم لا تزعجوا هذه الرقيقة، المرأة، لا تكلفوها فوق طاقتها، هي مخلوق أوجده الله الحكيم برهاناً على عظمة إبداعه)..
(محمود الرشداني): كنتُ أترنم باسمه وكأني أغنيه عندما أتحدث عنه، ولطالما رسمتُ اسمه في زوايا أوراقي وكأني أباركها بحروفه!!
وأخيراً، رضيتْ عني السماء، سأرى محمود الرشداني في دمشق الفيحاء!! هذا ما قلته لصديقتي وأنا أحدّق غير مصدقة في بطاقة دعوة أنيقة لحضور محاضرة له، وأخيراً سأراه، سأرى ذلك الرجل الذي صار لي خمس سنوات وأنا أعرفه على الورق!!
وجاء يوم المحاضرة، عفوكم ... يوم العيد!! فقد كنت فرحة جداً تقفز شعاعات الفرح من حولي كطفلات عذبات رائعات ينتظرن هدايا العيد، (جاء محمود الرشداني)... هكذا تهامس كل من في القاعة، طربتُ لأصواتهم كأنهم يعلنون بها عن وصول نبيّ!
دخل محمود، لم يكن وحيداً دخل معه الحُسْن المصري والبهاء والرقة وعصافير الربيع..! أشرقتْ ابتسامته على الجميع وغمرني دفؤها وشعرتُ بلون غريب من الأمان يسري في أوصالي..
وبدأ يعزف بالكلمات..يلقيها بإبداع لقد كانت أقواله فوق احتمال القلوب، وبلاغته فوق احتمال اللغة... لقد كان أسطورياً!
كانت كلماته كشلالات من الورود الزرقاء تصب متدفقة في بحيرة لازوردية أما أنا ...يا أنا... أحسستُ أنني أحلم وأنني انفصلتُ عن الدنيا أسبح فوق غيمات بعيدة تنحسر عنها موجات من البنفسجي الرائع ليحل محلها زهري بديع يتلألأ..!
بعد المحاضرة، تحول الجميع إلى فراشات ملونة تحملها نسائم معطرة رشها علينا محمود الرشداني ليغرينا بالطواف حول قنديل روحه..!
أُعلن عن حفلة صغيرة على شرف الأديب الكبير محمود الرشداني كي يوزع بعض أعماله على الحضور وانشغل كل واحد بحديث مع الآخر بعد أن اكتشف أشياء جديدة تسكن في قلبه وقد أعطانا محمود الرشداني قبسات من نجوم إبداعه..!
اتجه محمود الرشداني نحوي ... نعم نحوي أنا .. وكأنه ضبط كلماتِه في عيوني متلبسة بها ..أو انجذب إلى عطرها يفوح مني..!!
- وأنت يا آنسة أليس لديك شيءٌ لتقولينه (عني)؟
- نعم يا أستاذي الكريم لدي أشياء لأقولها (لك) وليس (عنك) (فعنك) هذه مرتبة شرفٍ عظيمة صعبة الإدراك..!! بالفعل.. لقد كنت رائعاً حقاً كما توقعتك.
من جديد أشرقتْ شمس ابتسامته فزادتْ نارَ وجنتي تأجّجاً، فردّ بذكاء وكأنه يترنم بها (كما توقعتكَ؟؟)..!! ثم تابع بسؤال: منذ متى وأنت تقرئين لي؟
- أنا من الشغوفات بكتاباتك، إنها أكثر من متميزة ذكية صادقة، إنسانية عذبة..وأمام كل هذا الجمال يصبح مفهوم الزمن دون جدوى، ولا يهم منذ متى أقرأ لك: بل لماذا أقرأ لك؟!
- على رسلك فأنا لست (شكسبير) على أية حال!!
- المقارنة بينكما غير عادلة، أنت تكتبُ بكثير من الرقة والعذوبة، وأنا أَعْجَبُ كيف لا ينفطر كبدُ الأوراق وأنت تبثّها عواطفَك!!
- أنت شاعرة!! ومبدعة!!
- أأعتبر ذلك مديحاً أم مجاملة؟
- بل إعجاب كبير..
سكتتُ، فاجأني جوابه، ولكنه نظر إليّ وكأنه أبٌ يحثُّ طفلته على متابعة تعثرها الجميل وهي تلقي نشيدها لأول مرة.
فقلت: الحقيقة... ما فكرت يوماً أنني سألتقيك يا أستاذ محمود، ولا خطر ببالي طرفة عين أنني سأنتزع إعجابك!!
نظر نظرة خضراء أطلتْ بعذوبة من بين أوراق الحور العتيق الذي زرعه بديع السموات والأرض في عينيه وقال: (إنه القدر!!).
وما زالت الجملة تتردد حتى الآن في جنبات نفسي كأنها آتية من عالم آخر فأنا لم أدرك حقيقة ماذا تعني..!!
خطبني محمود الرشداني، كنتُ في حالة سعادة لا توصف، صدقوا إذا قيل لكم أنّ من الفرح لونٌ لا تطاله الكلمات مهما بلغ جمالها.. كنتُ في حالة سعادة حقيقية.. في حالة نشوة، من يصدق حكايتي؟ إنها أعجب من العجب..!!
ازددتُ إعجاباً بمحمود..وبالمناسبة لم أستطع أن أناديه باسمه مجرداً أبداً، بل أقول: أستاذ..يا سيدي الكريم..شيءٌ ما يدفعني إلى ذلك من أعماق أعماقي، وكنت أكتبُ وأريه كتاباتي وأطيرُ فرحاً عندما تعجبه!
وغدا الأستاذ محمود الرشداني أستاذي، وأذكر أنني كتبتُ له قصيدة عن النيل مما جاء فيها:
وتسألني هل ما زالَ النيلُ حبيبي..؟!
وهل ما زالَ النيلُ مُلهمي..؟!
النيلُ يا سيدي كالفاتح العظيم قاهرٌ
يعطي الأوامرَ لجيوش السِّحر: أنْ تقدَّمي..
وأنا أسيرةُ النيل فلا تلمْني
إذا كنتُ كلَّ يومٍ في حُضنه أرتمي..!!
النيلُ أبي فلا تلمْ طفلةً
بدفء كفِّ أبيها تحتمي..!!
دمشقـيّةٌ أنا لا أنكر هويتي
ولكنْ لزرقة النيل أنتمي!
معه سرِّي ومعي سحرُه وعطرُه وحكايا البلسمِ
النيلُ لونُ البنفسج مع عصير النرجس ببريق الأنجُمِ
النيلُ كلامُ الله في أرضه ..
كوثرُ الناس وإنْ شئتَ ممزوجاً بزمزمِ
النيلُ يا سيدي..
عشقي وهواي..أنا هائمة به وهو متيَّمي..!!
يومَها قرأها...ثم قال لي: أتصدقين؟ إنني في حالة من الدهشة .. لا أستطيع معها أن أقول شيئاً..! (محمود الرشداني يبحث عن كلمات) كأنني أحاول وصفَ انبلاج شلالات الفجر العذراء على كوكب آخر..!!
وهكذا علمني حبُّ محمود ماذا يعني الحب الحقيقي! علمني حبُّه كيف أكون راقية في مشاعري..سامية في عواطفي.
أصدقكم القول: كنتُ أرى محموداً كأنه ملاكٌ من نور وليس بشراً من طين..وهذا ما آلمني جداً.. لقد أحسستُ أنني لا أستطيعُ أنْ أتزوج محمود!! كيف تتزوج امرأة من الإنس رجلاً من عالم الملائكة!!! لا أستطيع..لا أستطيع...رددتُها على مسامعه، وكانت عيناه حزينتين جداً، لا أستطيع أن أغامرَ بفقد أجمل ما مرّ بي في حياتي كلها، ألم أقل لكم لن تصدقوا ما أقول إنه رجلٌ مختلف.
نظر بتوسل إلى وجهي وقال ولكن لمَ؟ وكنت كالببغاء أردد كلمة لا أستطيع، وأتلعثم ببكائي!! قال بهدوءٍ متأسٍ: كنتُ أعلم أنك لن تكوني يوماً ما حقيقةً في حياتي، ولكن أرجوكِ لا تبكي، إنّ دموعك تؤلمني، لا بل أتوسّل إليك لا تزعجي الياسمين الدمشقيّ الذي طالما عشقته، وفكّري ثانيةً قبل أنْ تطلقي على قلبي رصاصة رحمة.
تركتُ محمود رغماً عني وليس بخاطري، تركته لأني أريد أن يبقى متألقاً متجدداً في قلبي، بل أجمل ما مرّ بي في حياتي كلها.
تركته لأنني لا أجرؤ على الاعتداء على زهور القداسة والطهر الرقيقة، تركته لأنني اكتشفتُ أنني لم أحب محموداً لأنه رجلٌ بل لأنه إنسان.
سافر محمود لوحده، عاد إلى النيل من جديد، حملَ معه يوم ميلادي، ولونَ عينيّ، وضحكتي، ونبضات قلبي، وأوراق حريرية زرقاء بلون النيل، والآن وبعدَ عشرين عاماً، بُعثتْ هذه الصور من جديد كطائر (الفينيكس) حيث وصل إلى سمعي صوتٌ من الفردوس إنه صوت محمود الرشداني، مازال عذباً دافئاً رقراقاً، كان ينشدُ قصيدة في حبِّ مصر على فضائية مصرية هذه القصيدة التي أعطاني إياها يوم الوداع، فخبأتها تحت شغاف القلب كي يستمرَ نبضُه ودفؤه.
من أجل عينيك يا مصر....
لا تسلني عن عذوبةِ الشعبِ المصريّ
فلا تشي الوردةُ بأسرارِ العطرِ
رقةٌ وظرفٌ ولطفٌ
وخفةُ ظلٍ بالروحِ تسري
ماذا أقولُ لك عن المصريين ..؟
سحرٌ ودرٌّ وعطرٌ وحنين
ماذا أقولُ لك عن عاشقِ المصريين ؟!
اللوعةُ واللهفةُ والشوقُ والأنين..!
تريدُ أن أحدِّثكَ عن مليكتهم القاهرة..؟
أصيلةٌ متميزةٌ جبارةٌ قادرةٌ
جميلةٌ عذبةٌ طيبةٌ آسرة
كبيرةٌ وديعةٌ فاتنةٌ ساحرة
وهل تدري شيئاً عن أميرتهم الإسكندرية..؟
عروسُ بحرٍ تعانقُ زرقةَ الأمواجِ تعلمها الحرية..!
وإنْ لم تكن عاشقاً
علمتك فنونَ الهوى نسائمُها البحرية ..
وآه ثم آه من المحافظة الشرقية
سيرةُ العزة ِوالعنفوان
وحكايا الأرواح العليّة
وجودُ الإنسانِ فيها وكلُّ فنون البشرية
فإذ قلتَ الحبَّ
وجدتَها سطورَه البنفسجية
وإذا قلتَ العشقَ
وجدتَ عندها مفاتيحَه السرمدية
وإذا ذكرتَ الشوقَ
فذنبُ قتلِك شهيدَ الهوى
عليها وعليَّ ..
والنيلُ يا سيدي
يا لهفة َالقلمِ في يدي
تتسابقُ الكلماتُ في شرفِ وصفِ
ذلكَ الرائعِ الأبدي
فضةٌ وزرقةٌ ولؤلؤ وذهب
وأنغامٌ تسبحُ مع الوردِ
ماءُ الندى
وطعمُ الهوى
وسكرٌ ذابَ في الشهدِ
ماشاء الله ولا قوة إلا بالله دكتورة هالة ماذاأقول من بعد كلامك ومن بعد كتاباتك الرائعة ووصفك البديع ...واحساسك المرهف العالي فلم أرى أجمل من كتابتك ولا وصفك للأشياء والأشخاص .أطال الله بعمرك ودمتي لقرائك فنحن دائما بإنتظار كتاباتك الجديدة وإبداعاتك الرائعة دائما تدخلين البهجة والسرور في قلبنا...والله الموفق
هنيئا لك يا سيد محمود لا استطيع ان اخفي غيرتي والى الذي ادعى انه ما من مصري يحب سوريا اقول له اتق الله اما الكارهون لمصر والمصريين ومطلقي الأحكام فاكيد انهم لم يعرفوا مصر، عموما اهلا بهم في مصر ليعرفوها.
أذهلتني كلماتك! أذهلتني مشاعرك! أذهلتني كتاباتك! أذهلتني أحاسيسك! إن قالوا مصر أم الدنيا فأنا أقول أنتي أم الكاتبات والشاعرات! فإذا زاد إعجبابي وحبي لمصر فأنتي السبب! وإذا عرفت الأستاذ محمود الرشداني وأعجبت بكلماته فأنتي السبب! فلتحيا مصر وشعراء وأدباء مصر والدول العربية,, ولتحيا مشاعرك وكتاباتك وقصائدك وكلماتك وأناملك وقلمك الذي لا ينتهي من كتابة الحروف والكلمات والأسطر المشرقة والمزهرة والمفعمة بأدب وقواعد وجمال اللغة العربية والمشاعر الصادقة والدافئة والصريحة!
أذهلتني كلماتك! أذهلتني مشاعرك! أذهلتني كتاباتك! أذهلتني أحاسيسك! إن قالوا مصر أم الدنيا فأنا أقول أنتي أم الكاتبات والشاعرات! فإذا زاد إعجبابي وحبي لمصر فأنتي السبب! وإذا عرفت الأستاذ محمود الرشداني وأعجبت بكلماته فأنتي السبب! فلتحيا مصر وشعراء وأدباء مصر والدول العربية,, ولتحيا مشاعرك وكتاباتك وقصائدك وكلماتك وأناملك وقلمك الذي لا ينتهي من كتابة الحروف والكلمات والأسطر المشرقة والمزهرة والمفعمة بأدب وقواعد وجمال اللغة العربية والمشاعر الصادقة والدافئة والصريحة!
ان بعرف انو الصيت لسان فرانسيسكو والفعل لمصر..وبعرف انو تجربة شخصية مع عينة من اي قوم كفيلة بانو تخليكي تكرهي كل الشعب..سكان مصر قد سكان سورية باريع مرات..يعني قدام كل حرامي سوري في اربع حرامية مصريين..وقدام كل صايع سوري في اربع صايعين مصريين..انا فيني اتصور المعيشة هنيك الحرية الجنسية مالها حدود وبين جميع الاطراف..بس كلامي هون انو لاتخلي كرهك تجاه شخص معين يخليكي تكرهي كل هالناس..تحياتي الك
الى مبارك وما أتانا من مبارك .. ووغدا وعدة من ايام أخر .. ولا ينسى احد مبارك مصري وابن مصر ومن سياتي بعده مصري .. وهكذا حامل العطر لا تفوح الا رائحه العطر منه وكذا حامل النتن لا تفوح منه الا رائحته ..أما انا الاوان لهذا الشعب السوري الطيب زياده ان يبتعد عن العواطف المغاليه .. وكما قال بعض الاخوه هؤلاء المصريون الان وخرجو بالفيس بوك وغيره ينادون ان حسني مبارك كان قوة لهم .. وليس من يتكلم من اذناب النظام ,بالمختصر لو اضعت هذا الوقت بسطر لتونس لكان اشرف .
عنجد ان مصر مفاها شرفا انها اسلامية؟ طيب باكستان كمان اسلامية وأفغانستان وايران وتركية فوين الشرف بالموضوع .؟.المنطق حلووالعقل حلو كمان كمان احلى والى عبود أقول الفقر لم ولن يكون يوما سببا في ضياع الاخلاق وتسكير العقل والفكر
أنا شخصيا لم يفاجئني ما حدث فمصر أحمد عرابي وسعد زغلول وأحمد شوقي وحافظ ابراهيم....نبع الرجال الأبطال. أما الكاتبة السورية هالة صوفي فقد وصلتنا أحاسيسها الحلوة الصافية بالزاف ^_^
القصة جميلة جداً كما عودتيني يا دكتورة هالة والجميل فعلاً إمتزاج النثر بالشعر بطريقة جديدة (باختصار شي حلو كتير وكاتبة سورية بترفع الراس فهمانة شو يعني عروبة)
مصر أمنا وحبيبتنا ويكفيها شرفاً أنها بلاد عربية إسلامية,قصة جميلة دكتورة هالة أتمنى منك المزيد..
اذهلتني روعته
يا سيدتي الكريمة كوني على ثقة أنه لايوجد شخص واحد مصري يحب سوريا انا اوافق نارة عاشرتهم والان اعمل معهم ولوانك رأيتهم أثناء ثورتهم ما قالوا وما علقوا شعب لا يستطيع تحمل ادنى درجات المسؤولية وغدار ويطعن في الظهر سألناهم هل العلم الاسرائيلي سيبقى مرفرفا في القاهرة قالوا نعم سوف يذكر التاريخ ان مبارك احسن واحد مصري وجل ما اتمناه ألا تسمح دولتنا للعمال المصريين ان يعملوا في سوريا الحبيبة
انا معك انو هالشعب اخلاقياتو بالحضيض ومابيعرفو شي عن الدين...لك حتى طه حسين ..اذا قراتيلو كتاب الأيام..حاقد على الازهر الى ابعد حد..انا عشت بين هالناس كتير والفئة الوحيدة الي بحترمها من هالشعب هي فئة محدودة ومحصورة بالكتاب والادباء والشعراء والفلاحين البسطاء..بس لازم ما نتجاهل انو الي عملو هالشعب عظيم كتير وبدل على شجاعة..والي ذكرتيه تأكدي سببه الفقر بس وبعتقد نحن مو احسن منهم
كلنا سعدنا برحيل مبارك وهو الخادم الأمين للمشاريع الامريكية والصهيونية... ولكنني لا أتصور أي تبديل محتمل في سياسة مصر الخارجية كون الجيش المصري والممسك بزمام الامور الآن هو ذو ولاء أمريكي صرف... أتمنى أن تثبت لنا الأيام القادمة عكس تصوراتي...
مصر أمنا وحبيبتنا ويكفيها شرفاً أنها بلاد عربية إسلامية...أهنئكي من كل قلبي دكتورة هالة
أهنئك أيتها الدكتورة العظيمة على هذه القصة الرائعة وهذه الأبيات الجميلة فمصر تبقى عظيمة،ولكن من الصعب أن يفهم البعض معنى ذلك...!
عشت بين المصريين زمنا ..كبت , تخلف , تفكير منغلق سلبي محارب لكل ما هو علمي ومرسخ لكل ما هو لاهوتي ضبابي .الشباب المصري قتلهم الدين .عملوا ثورة؟ أي ثورة اذا كان الشاب المصري ينعق كالغراب بكلمة حرية من الصباح الى المساء وفي نفس الوقت اذا رأى فتاة في الشارع محجبة او غيرها لا فرق يحاول اللحاق بها ليس لمجرد اسماعها كلام تلطيش وانما ليلمس جسدها اي ليتحرش بها فعن اي حرية يتحد ث الشباب المصري المريض ؟ فاقد الشي لا يعطيه ايها المتدينون تدينا زائفا .الله يرحم ام الدنيا مصر
كما فرحت يا سيدتي وعشقت محمودك الذي انتظرته كنت انتظر "مصري..انا" التي نراها اليوم ثورة جميلة للعودة الى حضني العربي كنت اردد في نفسي دائما "مصر يا اميرتي لاتستعيري احلامهم وابقي على حلمي..." وها هي تعود الي انا العربي احمد
جميل شعورك وكلامك وبلاغتك !! ياريت الكل يكتب باسلوب راقي كده !
بصراحةاذهلتني بكلماتك العذبة وشعرك الفتان وصدق مشاعرك حتى جعلتيني اعيش معك اللحظات فهنيئا لي باخت ساعتبرهااستاذتي فهل تقبلين بكل تواضع هذه الطالبة