ما أجمل سوريا ... و ما أجمل شعبها و طبيعتها ....
و بمناسبة الطبيعة .. فإن جمالها في فصل الربيع لا يضاهيه جمال ... فترى الأراضي خضراء بفعل التي تظهر بشكل تلقائي و تصبغ الأراضي باللون الأخضر الجميل و تحتضن شقائق النعمان الحمراء و أزهار و الأزهار الصفراء و البيضاء و البنفسجية على مد نظرنا ....
ثم يأتي الصيف و تأتي الحرارة العالية التي يصعب على هذه الكائنات الضعيفة مقاومتها إلا من بعض الأنواع من الزهور التي تقاوم بخجل الحر الشديد و تبقى مزينة أحواض منصفات الطرق و الساحات و الحدائق و تستمر بهذا الوضع الخجول مع دخول الخريف وحتى قدوم الشتاء ....
في الشتاء تموت الأزهار الملونة و الجميلة مودعة لنا و مودعين لها قوامها الذي أمتعتنا به طوال ثلاثة....
و لكن لوحظ أن الألوان لم تختفي شتاءً في سوريا العامين السابقين و ذلك لمتتبعي google earth إذ بقيت المظاهر الملونة طوال الشتاءين السابقين و بدون توقف صباحاً و ظهراً و حتى ليلاً ...
و قد تم السؤال عن سبب هذه الظاهرة الغريبة و خاصة أن الأزهار تنقرض في شتاء سوري قاسي ... فكانت الإجابة أن السبب هو ... الفريق الاقتصادي السوري ...
فبعد ( نظرية ) إعطاء الدعم لمستحقيه ... و (علاقة ) الدعم بالتهريب ...و ( مصفوفة) المواطنين في القسائم ... و ( كسر ) نفس البشر في زحمة العشرة آلاف على دفعتين .... وجد ملايين المواطنين نفسهم في عام 2011 بدون دعم ... و ليستنتجوا أنهم من الفئة التي لا تستحق الدعم ... فقط 425 ألف عائلة ( و ليس فرد) في جميع بيوت سوريا هي من تستحق الدعم و أن حد الفقر هو 2800 ليرة سورية .... يعني 100 ليرة في اليوم في شهر شباط في سنة غير كبيسة ....
مما اضطر الملايين لشراء بيدونات و المزاحمة بها مع الباصات و الميكرويات في كازيات المازوت .... فتجد الكازيات التي في داخل المدينة مزدحمة بالبيدونات المتنقلة ( يعني المحمولة .. يعني بلا تشبيه و مثال .. موبايل ) و تجد الآباء و الأولاد و أحياناً الأمهات شايلين هلموبايلات و راكضين من كازية لكازية ... يعبئون و يحاسبون و يحملون في حركة نشيطة للحاق بالصوبيا التي لم يبقى بها ما يكفي للحرق سوى لنصف ساعة ....
أما الكازيات التي خارج المدينة فلها زبائن من نوع آخر ... و هم مالكو السيارات ... فتجد أن سيارات البنزين بقدرة قادر تصطف مكان مضخات المازوت ... و ينزل أو تنزل منها مواطن أو مواطنة و هم يلتفتون يمنة و يسرة حتى لا يراهم أحد .. أو يطرقون رأسهم في الأرض كما النعام و يسارعون بتعبئة البيدون المغلف بكيس نايلون أسود كبير حتى لا يعرفه الجيران عند الصعود به في مدخل البناية أو في المصعد و يضعونه في باكاج السيارة و يا فكيك ....
و لحسن الحظ أن هذه البيدونات ليست بلون واحد ... فمنها الأحمر الذي يشابه الورد الجوري و منها الأخضر الذي يشابه لون حشائش الربيع و التفاح الأخضر و منها الأبيض الذي كان في يوم من الأيام معبأً فيه ماء زمزم و منها الأزرق الذي يشبه لون البحر ومنها البرتقالي كما حبات البرتقال و منها الأسود كما عصافير الدوري .... و كلها في حركة نشطة جيئة و ذهاباً مما يضفي مظهراً جميلاً و ملوناً من الأعلى ...
مما يعطي فكرة للسياح الذين يفكرون في زيارتنا ربيعاً و صيفاً و خريفاً أن شتاءنا أيضاً مزهر و ملون .... و يكون فريقنا الاقتصادي قد ضرب عدة عصافير على عدة شجرات بحجر واحد .... حتى لو نزل هذا الحجر على رأس شي كام مليون واحد ما بستاهل الدعم... و لنتجه معاً (دفيانين) نحو العام 2015 الذي سيكون فيه اقتصادنا الأقوى في المنطقة ...
باعتباري مغتربة منذ أكثر من عشرين عاما فأنا لست في الصورة تماما, لكني استطعت أن أحس بالأسى الذي يلتف بكلماتك الناقدة الساخرة التي جعلت من مساهمتك احدى تحف (المضحك المبكي). تقبل تحياتي واعجابي بأسلوبك المتميز.
شكرا يا اخ مالك محمول صيني على المساهمة الرائعة و لكن نسيت البراعم التي تزين شورعنا في كل فصول السنة من الكياس النايلون الملونة و شاكلاتها من القمامة. لا اعلم ان كان قلبي و شراييني يستطيعوا التحمل حتى السنة 2015 حتى نرى معاجز الحكومة السحرية (يلي بجرب مجرب بكون عقلو مخرب)لاني بصراحة خايف ان انفجر من الغيظ و الغيرة على المواطن الفقير و على بلدي الغالي.
بيدونات على شكل ورود الله يديم النضارة والالوان ماتحل على بعضها . بالنسبة للفريق الاقتصادي سمعت انه رح يتغير ورح تصير البيدونات معرقة او مخططة متل حمار الوحش
حل عنون ولووووووووو طققتون للجماعة هههههه إذا أخدوك عبيت خالتك لا منعرفك ولا بتعرفنا،أنا اليوم عندي الحرارة 22_ بس الله وكيلك دفيان عندي تدفئة مركزية واصلة للبيت من عند الحكومة والمي السخنة بالبيت 24/24 ،سمعت عندنا بسوريا كمان حيساوا هيك اختراعات بس مو هلأ، بال2015 متل ما قلت حضرتك،تحياتي.
أخي عصام .. كلنا استغنينا عن الهارد و الرامات و حولنا علفلاشات .. هيك الضربة ما بتوجع ..أنا فلاشتي 250 ليرة سورية و حفظوني أهل الكازية .. بدون ما يطلع على العداد بيقطع لحالو 250 ليرة ..بلا ولاشي ..و الله بهنيك على هللون الراكز و لكن كيف عبتميزو عن جاكيتي البني اللي جنبو فلاشة بيضا .. أبو الحارث .. المشكلة انشهروا في دول الجوار و ما رح يرضى يشتريهن حدا ... يمكن في افريقيا ما وصل خبرهن .. في أمل نبيعن ..السيف الدمشقي العتيد .. أشكر مرورك الغالي على مقالاتي . و برأيي مارح يتعلموا لأنهم العلم نفسو
أخي مالك دائما مقالاتك جميلة وملونة كلون البيدونات .. وأنا بصراحة واحد من هؤلاء .. فعندي محمول أحمر جميل أعبئ به عشرون وحدة ب 440 ليرة سامح الله شركات الموبايلزوت , أما الراماية 1 غيغا على السطح والتي تتسع لألف وحدة فقد استغنيت عنها بالفيم ميموري وحسب استيعاب المحمول والله المستعان .
بيدونا لونو بني وهوي فاضي تلاؤماً مع البيئة, في الجو الشتائي,وأجمل للعين وأهدى للنفس .يعني لون راكز شو بدك.اي ليكو يقبر عظامي(إذا ما قبرهن البرد قبلو!!) هلق شفتو علغوغل إيرث راكز بين هالالوان اللي رايحة وجاي على الكازيات .هههه
والله مساهمتك مضحكة مبكية، ياحرام!!!!
الاخ مالك محمول صيني، مع كل محبة... اشعر ان شيئا من التكرار بدء يتخلل مساهماتك، ارجو ان تمتعنا بمواضيع اكثر تنوعا. (وعسيرة المازوتات، هانت.. قربت تخلص هل شتوية)
لكي نصبح أقوى اقتصاد في المنطقة ما علينا إلا ببيع لاعبي الفريق الاقتصادي السوري إلى أندية اقتصاد دول المنطقة, وبذلك نضمن تدهور الاقتصاد لديهم, ونحقق تفوقنا المطلق...
وبعدين معك,حل عن الشباب,والله خايف يقروا مقالاتك ويتعلموا يلي ناقصهن وتروح علينا,على مبدا سيدنا يعقوب يلي اوحى لولادو بفكرة الذئب,بس مع كل هاد ملعوووووبة,واحلى شي الخاتمة,تحياتي
بيدونات بيدونات ياشباب ويابنات........الدردري والحسين شلحونا الجاكيتات..وللقصيدة العصماء تتمة...وأنا مالي علاقة وسبق وحذرتك من غضبة المسؤولين وخاصة الماليةيامالك وبصراحة فاتحين مجال مشان القروض الشخصية وكان بدي شي كم مئة ألف وشعار المرحلة الراهنة ((رضاك ياوزير المالية منتهى طموحي)) فدخيل عينك يامالك لا تورطنا ..أما بالنسبة للألوان فهذا ليس له علاقة باختصاصي فاللون الذي أفضّله ولا أعرف سواه هواللون الوطني لنا وهو الأسود خاصة أني أرى المستقبل مع الفريق الاقتصادي بهذا اللون فقط