عاد بشر من عمله يملؤه الشعور بالتعب فاستلقى على فراشه الصغير طالبا الراحة ساعيا إلى النوم .
و ما أن هم بالنوم و إذ بزائر غريب لم يعتد بشر أن يراه قبل أن يعاهد نفسه بعدم الأكل قبل النوم , يقال له الجوع .
و بما أن بشر كان مضيافاً لم يطرد ضيفه بل حاول التأقلم مع هذا الغريب و إكرام وفادته إلا أن هذا الضيف لم يكن ضيفاً عادياً خفيف الظل بل كان سمجاً ثقيل الدم فقد كان شخيره عاليا لدرجة أن بشر لم يستطع أن يغفو بالرغم من تعبه بل و سرق من بشر غطاء التثاؤب .
تابع بشر محاولاته النوم مع هذا الزائر إلا أن محاولاته باءت بالفشل و ذهبت أدراج الرياح .
فكر بشر بطريقة عفوية للتخلص من هذا الزائر فلم يجد إلا أن يفكر في الأكل و راحت تتبادر إلى ذهنه أصناف الطعام الشهية فتعب من التفكير و نام من تخمة الأطعمة التي راودت مخيلته .
إذا كان النوم سلطان فإن الجوع كافر .
رواية للكاتب بيشو مستمدة من قصة حقيقية عاشها الكاتب بنفسه
حلب فرشة الكاتب 9 / 11 / 2008 الساعة الثالثة و خمس و ثلاثون دقيقة صباحا .
لاادري لماذا اصبحت سيريا نيوز تتجه الى العناوين البراقة هل ينقصها شهرة وهل ستضعون نقدي هذا
إذا كنت انت بيشو اللي ببالي فأنا أخوك علي
على قد ما تعددت أنواع الكفر , وكترو المكفرين (بكسر الفاء) , صار الجوع يأتي بأسفل القائمة ... ذكرتني بمقولة حلوة : ما أجمل النوم , اذا استطاع الانسان أن يختار أحلامه ... نوما هنيئا لكل مرتاح ضمير ..!!.
النوم مع الكافر .. خطيئة , وأكثر أنواع الكفر تنفيرا لسلطان النوم : الجوع بأنواعه , والشعور بالذنب ..!!.
نعم الجوع كافر، وربما هنالك من بات لا ينام أبدا ، يدعو أن يغادره هذا الضيف الثقيل ليحل ضيفا على من نام على فراش وثير ،عله يشعر بثقل هذا الضيف كم هو موجع و أليم.
الحقيقة شيء مؤثر و رائع و جميل انتظر قراءة المزيد من كتاباتك
سلام الله عليك أيها الجائع أولا لست بصدد إتهامك بشيءلكني أعتقد أنك تعاني جوع من نوع آخر غير ذلك الذي ذكرت و إن كان مثلما كتبت فأنصحك أن توفر ثمن بطاقة الانترنت و تشتري بها لفافة فلافل على الأقل ثانيا إن كنت تظن بأن جملة مستمدة من قصة حقيقية ستشد القراء و تجعلهم يتفاعلون معك فأنت مخطىءلأني أرى أن ما كتبت كان جيدا فهذه الجملة يستعملها تجار صناعة الأفلام لتكون أكثر رواجا حاول أن تشبع روحك بالذي تريده أكرر ما كتبت جيد و يستحق المرور عليه
NICE ONE , YOU ARE CREATIVE