من يعرف منا ما هو العنف المنزلي !!
كثر هم من يعانون من ضغوط احد من الاطراف ويتعرضون للعنف المنزلي وهم لا يدركون ذلك
العنف المنزلي ليس فقط ضرب واهانة العنف المنزلي هوة مجموعة ضغوط تمارس من قبل شخص على حساب شخص آخر لا يستطيع الدفاع عن نفسه لأسباب ربما هي تافهة في بعض الاحيان
وهذا العنف هو عنف نفسي يجعل من شخصية المعنف منهزمة وربما يعود سلباً على من حوله كأطفاله بدرجة اولى
سأتحدث عن انوع العنف المنزلي وسأبدأ بالرجل حتى لا يقال بأني حيادية او من انصار المرأة فقط
عندما تتعرض للضغوط من قبل زوجتك وتنفذ اوامرها بشكل او بأخر تحت اي بند من البنود كتهديدها بالطلاق مثلا وحرمانك من رؤية اطفالك فهذا عنف منزلي
عندما تصبح العودة للمنزل عبأ ثقيلا على كاهليك لآن زوجتك كثيرة التذمر من والدتك المتسلطة ولا تستطيع ارضاء طرف إلا على حساب الطرف الأخر فهذا عنف منزلي
عندما تتحكم حماتك بتصرفات زوجتك وتصبح زوجتك مرآة لأمها حتى في غيبتها فذلك نوع من انواع العنف المنزلي
عندما تحب فتاة ولا تستطيع الارتباط بها لان العائلة اقرت بضرورة زواجك من ابنه عمك على سبيل المثال فهذا عنف منزلي
ولكن اياك ايها الرجل والعنف ضد المرأة لأنها اشد وطأ وهي لا تستطيع الدفاع عن نفسها
فاذا كنت عزيزتي ممن تزوجت في سن دون ال 18 وكان الزوج ليس من خياراتك فهذا عنف منزلي
واذا انجبتي لجهلك بأن الاطفال سجن المرأة واكتشفت بأن شريك حياتك كان اختيارا خاطئا فهذا قمة العنف المنزلي
واذا اضطررت للسكوت عن حقوقك الزوجية ايا كانت واهمها عشرة زوجك فهذا عنف منزلي
لأنه وبكل بساطة لو كان الخطأ منك فسوف يتزوج الثانية والثالثة والرابعة فهو من حقوقه
واذا كنت ممكن لا يستطعن الطلاق لان لا ملجأ لك سوى منزل الاهل الذين سرعان ما سيزوجنك لرجل اسوأ حتى لا يتحملوا مسؤوليتك فهذا عنف منزلي
شريحة كبيرة جدا من مجتمعنا العربي تعاني عنف منزلي كم من رجل يتذمر من زوجة متسلطة وكم من امرأة في مجتمعنا العربي عانت من صبرها على عيوب زوجها خوفا من فقد اطفالها
لما لا نستطيع ان نحد من هذا العنف التي اغلبها بسبب التقاليد العمياء والتي لا ترجع ولا تستند الى اي ديانة سماوية كانت او غير ذلك
متى ستتغير القوانين لصالح امرأة تطلقت وخسرت حضانة اطفالها !!
متى ستمد الحكومة يد العون لمن كسر جناحه
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعطي بدلا عائلي لكل عائلة عندها اطفال اين زمن عمر بن الخطاب واين المعتصم بالله
الحديث يطول ولكن ما باليد حيلة فالعنف سيبقى الى ما شاء الله والى ان نستطيع التحرر من التقاليد البالية
بالنسبة لمن لاتحب النقد، أسحب كلامي السابق، وأقول: مقالة هادفة متكاملة ومميزة بأسلوب سلس .. منيح هيك! مافيا شي، وأنابحب الصراحة، وأكيد أحترم رغبة الكاتبة. بس من حقي بهالحالة العزوف على وتر، قصدي عن المشاركة مستقبلا إن لم يرق لي ماأقرؤه، دمت بود .. ياليمونة الحلوة .. (عذكر الليمون: ليش بلمع سناني بس آكله؟ لذلك تركتو منزمان)
ماذا تريدني أن أقرأ؟ هه؟ عجوز خربت بيت بنتها والآن أسقط في يدها وباتت تستجدي المساعدة! رجل متزوج وأب لوردتين خلال 3 سنين زواج، هل يعقل أنه غير جاد وينوي الطلاق؟ مستحيل.. بس عاد لما دخلت الحمايه وحرضت بنتا تترك وتجي تقتسم الأكل معا، أجبروه على المر، والآن ندمت جوقة النساء ورحن يلطمن.. عفكرة أنا هاي طبيعتي ولاأتصنع ولاأنقد أو غيرو، رأيي بكتبو.. سلام.
لكون صريحة اكتر ما بحب النقد خاصة لما يطلع من اشخاص ما قرأو المقال بعين الرضا اصلا فلما تعرفي حقوقك يا عنقاء رح تعرفي انو من حقك المشروع ان تمد الحكومة يد العون لك في حال تعرضتي للعنف وكونك عايشة بمكان المي والكهربا تعتبر فيهن رفاهية فأعذرك عزيزتي الك ولغيرك
متى ستكف عن النقد لمجرد النقد وعن هذه الروح السلبية فالكاتبة لا تدعي أن هنالك عائلة مثالية وإنما تسلط الضوء على حالات كئيبة لاإنسانية وما عليك سوى أن تقرأ تعليق الجدة الذي أتى تحت تعليقك لترى عن ماذا تتحدث الكاتبة.
لدي تحفظات عدة على الأفكار التي طرحتيها، لاتوجد أسرة مثالية كالتي بذهنك، وأستغرب مناجاتكي بالنهاية، حاسسك سارحة في عالم آخر! وتقحمين نفسكي بين الرجل وإبنه أيضا! الواقع والحياة العملية شيء وماطرحتيه من أفكار مسالمة وساذجة شيء آخر. ياليمونة الحلوة..
صهري يضرب ابنتي ويهينها ويشتمها ويشتم أهلها بألفاظ سوقية ساقطة. ثلاث سنوات صبرت والآن يضربها أمام ابنتها الصغيرة وابنها الرضيع على صدرها. هو وحش وليس انسان مريض وليس سوي. قلت لها تعالي لعندي أنت وأولادك والرغيف الواحد نقتسمه سوية. صدر قرار النفقة 900 ليرة شهريا لكل طفل. أناشدكم بإيصال شكوانا إلى الجهات المختصة رجاءأ حاراً ودام قائدنا المفدى راعي الحق والعدالة ورجاء إلى السيدة عقيلته أن تولي مبلغ النفقة اهتمامها وشكرا ُ لكم على جميع جهودكم في طرح مواضيع جادة تهم كل مواطن في هذا الوطن الحبيب.
شكراً للأخت الكاتبة على هذه المساهمة من صميم الحياة والله يكون بعون كل من يعاني من العنف المنزلي, إمرأة كانت أم رجل .مع الاحترام.
ذكرتني بقول جبران وَقاتلُ الجسمِ مَقتولٌ بِفعلَتِهِ وَقاتلُ الرُّوحِ لا تَدري بِهِ البَشَرُ .. متى ستمد الحكومة يد العون لمن كسر جناحه؟؟؟ كلامك غريب يا اخت ليمونة فقياسا على ذلك فالمواطنين يعانون من عنف حكومي؟؟؟؟ فكيف تطلبين انصاف من الحكومة؟؟؟ الا تعلمين ان فاقد الشيئ لا يعطيه.... و شكرا لمساهمتك الرائعة لان الضغط النفسي اصعب من الضغط الجسدي. اذا
قبل أن تكتبي يفترض أن تفهمي الموضوع الذي سوف تكتبين عنه، وما علاقة الحكومة وسيدنا عمر بالعنف المنزلي، لقد كتبت بموضوع وهدفت لأمر آخر،
لن تستقيم احوالنا ولن ينتهي العنف الأسري الا بعد ان نرجع الى تعاليم الله ونطبقها ،فما ذكر في كتاب الله عن كيفية التعامل الأسري كفيل بارجاعنا الى جادة الصواب ،كما علينا ان نتعلم من رسول الله طريقة تعامله مع من حوله ونطبق ما فعله رسول الله ،صدقوني هذا هو الحل ،وفي النهاية أذكركم بقوله تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا)أي من اتبع ما يترتضيه الله أخرجه الله من شدائده.وشكراًلكاتبة المقال فقد كان هادفاً.
الظاهر ان ما تسميه العنف المنزلي في زماننا لا يتعلق بالعادات و التقاليد على العكس هو قائم على عوامل معاصرة اهمها انعدام الاخلاق على كافة المستويات و هي ظاهرة حديثة ابحثي عن اسبابها و عن من يروج لها تحت مسميات مختلفة مثل الحرية و تسليط الضوء و النقد الاجتماعي كل ذلك ضمن اطار اقتصادي يفرض ذاته بجدارة و تدخل القوانين سيزيد من سوء الوضع
بالنسبة لسؤالك: متى ستكف عن هالروح السلبية؟ ج: ليس ضمن الأفق المنظور، أعترف أنني مقارنة بغيري بجوز شوي سلبي، بس عندي مشكلة: دائما ما تتراءى أمامي أسوأ الإحتمالات تتربص بي، وهاذا ينكد علي ويمنعني من الإستمتاع بارتياح، منذ كنت بالكلية يعني مو مرض جديد، وغالبا أفترض أسوأ الإحتمالات وأساير بها زوجتي أحيانا..فتجيبني إكل العالم هيك..أنظر إلى إبني فأتخيله يتيما أو خادما.. قد يكون أحدأسباب مرضي هو عدم ولادتي وبفمي ملعقة من ذهب، وأيضا أسباب أخرى خاصة لامجال لشرحها..ونحمدالله على كل شيء.