عامٌ مضى وها أنا أجلس الليلة بين الشموع...
أحتفل وحدي بميلاد جرحي الذي سكن الضلوع...
وحدي معه أقطع قالب الميلاد الذي عجن من دمي والدموع...
الليلة نجلس أنا وجرحي نتضارب الكؤوس.. ونحاول إلى الماضي العتيق الرجوع..
ويسارع اليأس ليقتات يا قلبي من صبرنا بعد أن أضناه العطش والجوع...
الليلة أحتفل بميلاد هذا الحب الذي ما عاد عليّ إلا بالدمار...
الليلة أشعل الشموع.. وأجلس على طاولة أنا وجرحي لساعات...
الليلة أشعل الشموع.. وأطفئ الشموع.. وأحتفل بحبٍ لم يترك لي عقلاً ولا قرار...
وأتقاسم أنا وجرحي جراحنا.. ونحرق في مدفأةٍ قديمة ٍ أجمل الذكريات...
وننشد الليلة.. وتنطفئ النجوم.. وتختفي الغيوم.. وتنتحر كل الأقمار...
الليلة ما عاد لنا يا قلبُ سوى الحنين إلى الماضي الذي لم يبق منه إلا الرفات...
الليلة أحتفل بمرور عام ٍ على ميلاد قلبي بعد طول انتظار...
وأحتفل بهذا الحب الذي حمل بين طيات الألم أجمل أيامي وأجمل اللحظات...
الليلة أحتفل بحبي الذي ما رضت عنه الأرض وغضبت عليه السماء..
أحتفل بحبٍ مستحيلٍ حاربته الأقدار ولم ترضَ عنه في يومٍ الحياة...
الليلة أودع عاماً من الأسى.. وأستقبل عاماً من الألم وألملم آخر ذكرياتي وآخر الأشياء...
وأفتح ذراعيَّ للموت وأحزم له حقائبي وأعترف بهزيمتي ومنهاتي...
الليلة أرضخ لقدري وأسلم له رأسي.. وأهاجر من هذا الحب وأمضي في عتمة المساء....
وأدري ليس كل ما يهواه المرء يدركه.. وأدري مصيري أكن مع الأموات...
والليلة أعترف يا قلبُ أن هذا الحب كان اختيارنا الخاطئ في زمن الحروب والأعداء...
الليلة بقينا وحدنا كفارسين من قش ٍ وترابٍ وانتصر علينا الشهود والقضاة...
والليلة يا قلبي لم يعد لنا في هذا الحب سوى الأنين وما عاد ينفعنا العلو والكبرياء...
الليلة يقف أعدائنا حول الشموع.. ويحتفلون معنا بموتنا.. ويقدمون الهدايا والأمنيات...
الليلة يا قلبي فات الأوان على كل شيءٍ .. ولم يبقَ أمامنا سوى المضي إلى أيامٍ صماء...
فقد ملّت أيامنا منا.. وصمّت من نحيبنا... و غادرتنا إلى غير عوالم وغير سماوات...
الليلة أنا وأنت يا قلبُ بتنا كفارسين من ورقٍ وسرابٍ تناثر في الهواء...
بتنا كأبطالٍ أكل الزمان على أمجادهما وشرب.. وغمرتهما الأساطير والخرافات...
ورحل من حولنا جميع أحبتنا.. وارتصفنا يا قلبُ بلون الغربة العمياء...
وبات ليس لنا إلى بعضنا.. وطريقاً نتقاسم أطرافه مع الألم وأبشع النهايات...
الليلة لم يعد لنا عن الألم المحيد.. وعن حزننا المحيد... ولم يعد لنا عن الدمع السواء...
اقلب صفحةعلى هذه السنةابدامن جديد صدقني انه لن يكون الامل الا منك ولا الحب الالك ولكن انت من ستصنع لك الحياة الجميلة اتمنامنك ان تنسى مافات وابدامن جديد كلنا نقع بمن لايريدنا ولكن هذاحال لن يستمر فنحن من بدأناالامورونحن من ينهيها ....تقبل مروري ولك كل التقدير.....الياسمين الابيض
جميل بلغة الشعراء وقاسي بلغة الكبرياء وحرام بلغة العشاق ويأس بلغة الأمل وأمل بلغة اليأس
بصراحة ولوهلة فكرت انك عم تحكي عني يمكن لانو جرحك بيشبه جرحي بس بدي انصحك وصدقيني انو ازا فيكي ترجعي لحبك رجعي ولاتترددي وصدقيني انو الفرصة و الحب هدول بيجو مرة وحدة بالعمر تعرفي الفرق بيني وبينك انك استسلمتي بس انا مستحيل استسلم وازا ئلتيلي الناس ضدنا انا بقلك ربنا موجود خليكون مع بعض وانا متاكد انو ربنا رح يكون معك متل مالي متاكد انو ربي رح يكون معي وعكلن الله يوفقك يارب وشكرا ع مساهمتك بس بدي منك تفكري بكلامي وتدعيلي بلكي تزبط معي
انها البداية الجديدة فعندما نصل الى مرحلة الاحباط و الياس تكون قد شارفت على نسيان ذلك الجرح
بعد مضي عام ... عام .. بالنسبة لي العام مو بس 365 يوم لان كل يوم بحس فية سنة يعني هدول 365 سنة فلازم تطفي هيدي الشمعة وتنسى لان أحلى نعمة أعطاها رب العالمين للإنسان هي النسيان فانسى وعيش حياتك بس للحقيقة أنا بهيدي الخاطرة فيي وقف وانحني إجلال واحترام لهيدا الكلام وهيدا الاسلوب بس نصيحتي هي النسيان إذا لم يكن الرجوع واردا.