البطالة : هي كل شخص لا يملك عمل , وهذا يعني حرمان الشخص مصدر رزقه , وكما تعني أيضا حرمانه من الشعور بجدوى وجوده .
البطالة هي من أهم المحن, والهموم, والعقبات, التي تواجه المجتمعات في العالم كله ولاسيما الدول النامية ومنها الدول العربية بحيث نجد أن ارتفاع نسبة البطالة في الدول العربية هي أكبر بمقاربة مع الدول الأوربية علما أن العاطلين عن العمل في الدول الأوربية يتقاضون تعويضا شهريا بينما العاطلين عن العمل في الدول العربية ليس لهم أي اجر أو تعويض مالي .
ومن خلال بعض الدراسات الغير رسمية نجد أن نسبة العاطلين عن العمل في الدول العربية تصل إلى 35% هذا ينعي أن ثلث المجتمع العربي عاطل عن العمل.
بينما تقدرها بعض المصادر الرسمية من 10 – 15% من أسباب وجود البطالة وارتفاع نسبتها في الوطن العربي
1- هو زيادة عدد السكان الغير منظم بما لا يوازي مع التقدم الحضاري للمجتمع .
2- التخلف الذي يواجه هذه المجتمعات وذالك بتكريث مبدأ العمل على الاستيراد بدلا من التصنيع .
3- عدم وضع ضوابط للعمالة في القطاع الخاص,بحيث يكون العمل لساعات طويلة في اليوم , وذالك بقصد تخفيف عدد العمال فيكون الربح الأكبر .
تأثير البطالة على الفرد وعلى المجتمع :
أولا : على المجتمع تؤدي البطالة إلى انخفاض أواصر والقيم الاجتماعية السائدة في المجتمع ، كما أنها تحد من فعالية سلطة الأسرة (الأب العاطل عن العمل ) إلى إضعاف سلطته بحيث لا تستطيع أن يقوم أو يمارس دوره في ضبط أسرته كما يريد أو كما يجب . مما يدفع الأولاد في الوقوع تحت تأثير القيم السلبية السائدة في المجتمع . وإما بالنسبة إلى الشباب فتؤدي بهم إلى الجنوح والانحراف .
ثانيا : على الفرد وهي من عدة نواحي
1- حالة النفسية تؤدي حالة البطالة عند الفرد إلى التعرض لكثير من عدم التوافق النفسي والاجتماعي ، فمثلاً يتسم الكثير من العاطلين بعدم السعادة وعدم الرضا عن الواقع أو الحالة التي يعيشونها, والشعور بالعجز وعدم الكفاءة مما يولد لديهم حالة النفسية مريضة ينعكس تأثيرها السلبي على الصحة الجسمية كما أن الحالة النفسية والعزلة التي يعانيها كثير من العاطلين عن العمل تكون سبباً للإصابة بكثير من الأمراض وحالة الإعياء البدني .
2- حالة الاكتئاب :
تظهر حالة الاكتئاب بنسب كبيرة لدى العاطلين عن العمل فتؤدي إلى الانعزالية والوحدة والانسحاب نحو الذات .
الآثار الناجمة عن البطالة
1- تشكل البطالة سبباً رئيسياً لمعظم الأمراض الاجتماعية ، كما أنها تمثل تهديداً واضحاً للاستقرار الاجتماعي والسياسي.
2- وفي البداية لابد لنا أن نذكر إن البطالة من أصعب المحن التي تواجه المجتمع لتقضي عليه , وكما البطالة تؤدي إلى الانحراف فتكثر في المجتمع الجريمة من سلب ونهب وقد يكون بأساليب وأشكال مختلفة وقد يكون السلب بشكل مباشر أو غير مباشر
وكما تؤدي البطالة إلى الانحراف , مثل تعاطي المسكرات أو الإدمان على المخدرات وذالك تحت شعار خاطئ هو نسيان الحالة التي يعيشونها
3- أو الهجرة والسفر إلى الخارج ولاسيما من ذوي الكفاءات العالية . ويكون المجتمع قد خسر القوة البشرية الشابة وهي في وقمة عطائها
4- وأحيانا تؤدي البطالة إلى الانتحار ولكن بنسبة محدودة وبهذا يكون أيضا المجتمع قد خسر عدد من عناصره
إما العوامل التي تعمل للحد من البطالة
1- وضع قاعدة أساسية يتم بها تعين العاملين العاطلين عن العمل وفق أسس ونظام تتساوي كل العناصر وفق القدم والمؤهل العلمي .
2- الحد العمالة الأجنبية بكافة أنواعها وتقنينها، بحيث تقتصر حصراً على الخبرات المختصة فقط، وعدم تعدد الجهات والمصادر التي تقوم بذلك.
3- صدور قرارات خاصة بالقطاع الخاص بحيث يضمن حقوق العاملين من خدمات صحية وضمانات اجتماعية مستقبلة بما يوازي العمل في القطاع العام
4- نظرا لارتفاع عدد السكان الغير منظم مما دفع بالمرأة بالدخول بأعمال ومهن كان يقوم بها الرجال, ولهذا يجب حصر عمل المرأة في مهن محددة
لقد عددت 4 عوامل للحد من البطالة، وهي برأيي كلها لاتنفع ولاتفيد.. إن القضاء على البطالة هو أمر ممكن أولا، وثانيا لايتم بين عشية وضحاها بل يستدعي سنينا من التخطيط والعمل وخطوات عملاقة جريئة في ظل مناخ موات يجب إعداده والإطمئنان.. لامجال لكثرة الشرح هنا، بس باختصار: إنه العمل ووضع الأهداف بعد التخطيط والدراسة العميقة جدا..
عزيزتي الكاتب ان البطالة هي مرض العصر الان ليس في البلدان العربية وانما في دول العلم باكمله ولكن بقد ما يكون هناك وعي وعدل في تطبيق الانظة تكون نسبة البطالة هي الاقل
يا سيدي درست الاقتصاد و انا عانيت كثيرا حتى حصلت اخيرا على فرصة عمل متواضعة ( مع انتظار ل 3 سنوات بعد التخرج ) و اقول لك ان سبب البطالة هة نقص في الاستثمار فقط لا غير ( مع اضافة سبب تشغيل العمال لساعات عمل طويلة ) و هناك ما يسمى كلفة فرصة العمل من الاستثمار نصيحة اقرا جيد قبل ان تتكلم مع ملاحظة ان اغلب الحاصلين في بلدنا على فرص العمل هم من غير المتعلمين
يجب ان يفهم الناس أنهم المسبب الرئيسي للبطالة, ويجب تقسيم العاطلين الغير متعلمين أو ذوو التعليم المتدني, والمتعلمون, أما القسم الأول فلم يعد العصر بحاجة لهم في ظل المكننة, واما القسم الثاني ويشمل المهندسين والأطباء وخريجوا اللغة الانكليزية مثلآ...الخ والذين يعتقدون أن هذه الشهادة هي شغلة ولكنها في الواقع لاشئ وعليهم الاستمرار في الاطلاع والتعلم والاطلاع وهو أمر غير فضلآ عن ضعفهم في اللغة الانكليزية وتجدهم يقضون فترة بطالتهم بالتسكع والكلام الفارغ
معك حق ويعطيك العافية وخاصة في أمرين يجب النتباه لهم من قبل المسؤولين - تشكل البطالة سبباً رئيسياً لمعظم الأمراض الاجتماعية ، كما أنها تمثل تهديداً واضحاً للاستقرار الاجتماعي والسياسي.كما ذكرت سابقاً والأمر الآخر هو - نظرا لارتفاع عدد السكان الغير منظم مما دفع بالمرأة بالدخول بأعمال ومهن كان يقوم بها الرجال, ولهذا يجب حصر عمل المرأة في مهن محددة