قصيدة بمناسبة العيد
مساؤكم يا إخوتي مساؤكم سعيد
وعيدكم مباركٌ بالمولد السعيد ..
وأسأل المولى لكم بأن يكون عمركم مديد
وأن يكون عيدكم
فيه ما يفيد
****
تحية مني لكل مسلم
في مصر أو تونس .. أو في بلد الرشيد ..
في الشام في تطوان .. في بغداد والصعيد ..
وكذا نزف تحية
للبطل الرشيد
لكلِ فلسطينيّ أسيرٍ كان أو شهيد ..
لمن يتبع سنة الرسول
وصحابة الرسول
يتبع الجماعة
ودينه التوحيد ...
قد انتهت مقالتي
وبدأ القصيد
....................
سأحكي يا أحبتي حكاية قصيرة
حكاية انطلقت ..
من أمة حقيرة ..
حكاية قد نبعت
من عابدٍ
متبتلٍ وزاهدٍ
وكلُّ ما يعبده
يوضع في الحظيرة ..
أبقاره أجبانه
معبوده ،
سيّده ،
وعزّه ،
شرفه ،
إباؤه ،
يوضع في الحظيرة ..!
لكنني لم أنتبه إن كان في شرفه
رائحةٌ أقبح من رائحة الحظيرة ...؟
......
جاءت إلى هذا الحقير فكرةً خطيرة ..
إن كان منبعها اليهود
أو كانت لعبة حمقاء
أو كانت فكرة غبية صغيرة
فهي لنا معشر كلّ المسلمين فكرة خطيرة ..
شتّان كان قصده
شتّان رام فعله
شتّان كان منبع هذي "الرسمة" الصغيرة
فهي لنا معشر كل المسلمين :
"إساءة خطيرة" .. !!
.................
لم ندرِ ما نفعلُ ..
فقد حكت وسائل الإعلام
و بربرت وسائل الإعلان والإعلام
ورصّد الأمر بالأرقام
ووجهت عدسة الكاميرا
الخفية والمرئية
على عيوني كي يروا
ماذا يكون ردّ فعلي بهذه القضية
.........
فإذا بعيوني تنسكبُ
ودموع الحرقة تلتهبُ ..
والغصة باتت في حلقي
والعَبرة مني تغتصبُ ..
أيهان "محمد" في فعلٍ ؟
وأمام عيوني يُرتكبُ ..
أيهان "محمد" يا قومي
أيهان العربي يا عربُ ؟؟!!
...............................
عذراً رسول الله إني مذنب
واليوم عندي سيدي
عهد عليَّ بأن أقوم أكمل المسيرة ..
عذراً رسول الله إنا قد أسأنا سابقاً
لما قرأنا مرة صفحة في السيرة
ثم هجرنا منهج
السنَّة الطهورة ..
عذراً رسول الله
قد أساء الغرب لكن
قد أسأتُ قبلهم إساءة كبيرة ...
قصَّرتُ لما قد قعدت بغرفة وثيرة
وجنبك الطهور قد أثّر فيه
طرف الحصيرة
ووجهك الكريم قد أدمي
من أجلي ومن أجل الجميــع مراتٍ كثيرة
قد ضربوك سيدي بالحصى
و حفروا في " أحدٍ " حفرة صغيرة
وسالت الدماء ..
- عذراً سادتي -
هل سال دمُّ المصطفى ؟؟ !!
وهل حقاً كسر سن المصطفى ؟؟ !!
وهل يوماً تألم من أجلنا المصطفى ؟؟ !!
ويُرفع نحو السّماء
إلى حبيبه الرحمنِ كفّ المصطفى :
رب اهدِ قومي إنهم لا يعلمون
من يكون المصطفى ..
..
هل يا ترى إنا علِمنا من يكون المصطفى ؟
هل شوكةٌ تشوكنا فداء دين المصطفى ؟
هل ليلة من عمرنا تشبه ليل المصطفى ؟
هل كفُّنا في جوده يقرب كف المصطفى ؟
كفي ..
بل كلُّ روحي لكم هدية
يا سيدي المصطفى ..
لا عاش من لم يكن
قلبه وروحه
فداء ظفر المصطفى ..
لا عاش منا من مرض
لا عاش منا عاصياً .. أو مذنباً
لا عاش من سهر الليالي مرغماً
متألماً
ولم يكن دواؤه
حبّه للمصطفى ..
صلوات ربي دائماً
على الحبيب المصطفى ..
محنة الرسوم ام محنة الفتاوي المعيبة. لا اوافق على اللغة المستخدمة في القصيدة ولا على لطم النفس.
حب النبي لايدخل الا الى القلوب الصافية
اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد ابن عبدالله رسول الله صاحب النور الأزهر والجاه الأكبر والحوض والكوثر ،الذي في بعض درسه علم إدريس وفي طيّ خوفه بكاء داوود وفي ضمن وجده حزن يعقوب وفي صبر جده صبر ايوب ،بعض غناه يزيد على ملك سليمان ،حاز خلة الخليل ونال تكليم موسى واسترجع له النظر عند قاب قوسين، فهو جملة الجمال وكل الكمال وزينة الدهر..لعاب فيه أشفى من البرء وشمس شرعه لا يدركها كسوف ناسخ وقمر دينه لا يدخل في محاق صلى الله عليه صلاة ملءالأرض والسماء والآفاق... كل عام وأنتم بخير
ونزلت شوي شوي على عيونه ما بقدر اوصف جمال وروعة عيونه عليه الصلاة والسلام, كبار مكحلين وحواجبه الن قفلة ولون عيونه كل الألوان مع بعضا,وبصوت عالي عم قول:صلى الله على محمد,وبقلن نزلوا الصورة كمان بدي شوفو كلو,بعدين بتبعد الصورة وبشوفو مد ايده وبدو يسلم علي ومديت ايدي وبيني وبينو اقل من متر,وقرب لعندو بصعوبة ويقلي تعالي سلمي ويبتسم,بقرب اكتر ورح امسك ايده وإذ بفيق من المنام!زعلانة كتير ما سلمت عليه(حاسة اني بعيدة عنو والدنيا شاغلتني سامحني يارسول الله واشفعلي فانت حبيب الله..
ورجلا مقطوعة,وهي بالفترة الأخيرة من حياتا تحجبت وصارت تصلي,كانت تزور عندي وتشجعت معي نصلي سوا كل الاوقات,وقالتلي مرة:كل حياتي ومن وقت ما وعيت على الدنيا ما حدا قلي قومي صلي او شفت حدا عم يصلي قدامي!وماتت بالبلد يلي كانت ساكنة فيه,وبعد 3ايام من دفنها,شفت هالمنام,وقلتلن انا وعم ابكي: شوي شوي عليها ووين رجلا؟قالولي لا تخافي مدفونة قبلا,قلتلن هي ما كانت بتصلي بس صارت تصلي وما تقطع وقت,وإذ بسمع اصوات عالية:الرسول الرسول,وبشوف صورة وجهه الكريم قريبة كتير من وجهي, والصورة كانت على جبينه وحواجبه..يتبع
مرة شفتو بالمنام عليه الصلاة والسلام, كنت وقتا عم صلي عليه والمسبحة بايدي وروحي وعقلي وكياني كلو معو ولمدة 3 ايام وانا بهالحالة اللاشعورية وجواتي بدي شوفو وكأني حاسة بدو يزورني بالمنام,وبعد صلاة الضحى سندت راسي على المخدة وكاني نمت بس مو نايمة,وبشوفو جايي باتجاهي ولابس عباءة لونها كريم ونور قوي ما قدرت فتح عيوني,وبسمع اصوات بيقولولي هاد الرسول هاد الرسول انا ما بصدق مذهولة,وكل مالو بيقرب نحوي,انا بكون واقفة جنب قبر قرايبتنا وعم يدفنوها وما كانت تسع بالقبر صحتا منيحة وكانت مريضة..يتبع
مرحبا، كلام جميل وكل عام وأنتم بخير.
عاشت الأنامل التي تخط باسم الحق وتدافع عن خير البشريه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشكرك بكل ما تحمل الكلمه من معنى عن حسك الجميل تقبل تحياتي واحترامي الشديد
أولاً:كان من الأفضل توجيه الشكر والتحية لمن يعبد الله ولا يرتضي سواه معبوداً, وليس فقط لمن يتبع سنة الأولين. ثانياً:الإساءة لشخص الرسول الكريم في رسوم متخلف مهزوز ومريض, لا تعادل الإساءة الموجهة له من قبل عشرات المجلدات التابعة لأهل السنة والجماعة والتي شوهت أقواله وأفعاله, ونسبت له الكثير من اللغط والتحريف. ثالثاً:اللطم والبكاء وافتداء ظفر المصطفى بالقلب والروح أقرب للكفر بالله مالك الملك وخالق المصطفى...وتذكر قول الصديق"من كان يعبد محمداً, فمحمداً قد مات, ومن كان يعبد الله, فالله حي لا يموت"
شعرك رائع ومن القلب لذا يدخل القلب دون استئذان وكم نحتاج لنذكر الناس بالسيرة وبالاقتداء بصاحب الفضيلة والوسبلة وأن نعلم كم كرمنا الله بأن أرسل لنا خير خلقه وحبيبه محمد الصادق الوعد الأمين صلوات ربي عليه وسلامه.. وكما قلت نحن من أساء للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم بتقصيرنا وبعدنا عن اتباع سنته المطهرة وأفضل الحب له أن نطيعه ونطبق ما جاء في القرآن والسنة شكرا لك وجزاك الله كل خير وشكرا لموقع سيريانيوز
رائعة كالعادة أستاذ إبراهيم.. الله مل وصلم وبارك على خير الورى وحبيب الحق سيدما محمد الحبيب الأعظم .. تقبل تحياتي
علينا أن نحب النبي... لكن بطريقة لا تحرجه أمام ربّه, وتكون بعيدة عن النفاق والمزايدة...