أما مضى على حزني و اشتياقي فصولٌ أم أن القرن عنده يقضى بعام ِ
زفرات الحب بين يديه تأوهت ونادت دعني تالله لست من العظامِ ِ
تقض العمر قبضتين فقبضةً ماتت وأخرى تذوقُ سقام َ
كيف تعلن نفسك عاشقاً ولما يروك يفرون منك شِئاما
أأحببتكْ ؟ أحببتك َنعم لا انكر وعيناك سوداوتان وهبتني الإلهامَ
يقولون أأحببتي وحشاً ام أنك تستمتعين بشوك الخزاما
أناني ٌ يعيش لنفسه متجبراً.. رجلاً تعامى
كان لي فخراً أمام الناس رجولةٌ ...شجاعة ٌ.. شخصٌ تسامى
تراه ماراً مع الجميع وفارقاً بكبريائه لا يعيش مضامى
تخلى عن ذاك وكله لأجلي وبدا طفلاً دموعه تترامى
فصارت خفافيش الليل تنام جُلسى لأولى نقطةٍ من دمعهِ إكراما
وصار الصقر يصرخ من بعيدٍ والعصافير حامت والطير حامَ
فأصحاب الكهف في مضاجعهم سمعوا الحديث وهم نيامى
مالي ومال قلبٍ عندي أبكم وإن كنت أهواه فلما الكلامَ
أأبقى صامتةٌ رغم الحروف تدور في ثغري علَّ ابتسامة
تبوء ُ عن سري و تفضح من عيناي ذاك السلام َ
فيضرب بحافر خيله الأرضَ التي من تحته فيندثر الوئامَ
وها أنا قد اخترته ُ خيراً لا خالداً ولا حتى وائلٍ ولا عصامَ
ليس كالتنت الذي يمشي بخفةٍ سخيفاً فعلكتُهُ علامة
طبيعتي أهوى السمارَ صبياً أسود الشعر عربياً وضعَ العَمامَ
أين قصةُ حمدة تلك التي أبت قريبها وأين القصص العظامَ
قليلها هذا خيالٌ يا فتى ومن عادتي أرفضُ الأحلامَ
هذه قصتي قصة ٌ حقيقيةُ أحبكَ كلمةٌ وجعلتُها الختامَ
مالي ومال قلبٍ عندي أبكم وإن كنت أهواه فلما الكلامَ أأبقى صامتةٌ رغم الحروف تدور في ثغري علَّ ابتسام بالفعل روووووووووووووعه لك شو هاااد يا نانو تقبلي تحياتي واحترامي
جميلة .برابو عليكي يا شاعرتنا.
جميلة جدا يا بيان