الخروج من عتمة ليل الغربة كٌٌإضرام نار على جليد الوحدة ....
هموم لا يشاركني فيها أحد
على أرض الوطن و بين قلوب الأحبة ....المختلفة دوما.... كأن الصراع مرض عضال
أكلم نفسي أحيانا ......... أتمنى الجنون و أغازل الموت
كلما وصلت عتبة السعادة أجد أبوابها موصدة .... أو كأنها لوحة على جدار لا أستطيع دخولها
حتى عندما جربت رسم مكان لي في هذه اللوحة
كان في بئر عميق ..... أصرخ و أصرخ و ترد عليّ صرخاتي
في الليالي المقمرة تأتي فتاة ....... تغني الوحدة في أرض السعادة
أسمعها ..... أحس الحزن في لحنها و أشعر الدموع في عينيها
ألمس صدقا سحريا في روحها .... أتخيل ملائكيتها
في قبري المعتم سكنت روحي و هدأت نفسي
و شعاع الأمل يخترق جسدي ... ليملأ خيالي
انتظارها كان عنوان بقائي
وميض أمل ينير الكون على بعد همسات منها
يأسها و ألمها أضناني........ فدعوتها
ألقت بنفسها في مسكني الموحش
تحمل مفتاحا طالما بحثت عنه
لم أرها ....... كيف تدخل روحي ... تعبر أفكاري و أحزاني و تعيد الدفء الى قلبي
لقد كانت الحب الذي فقدته .....
أحببتها ............و حبها عبر بي بوابة السعادة
سؤال ...... أخشى أن يطفئ نور انتظاري
و همست ..... ما سرك
أجابت ...؟؟؟؟ و ما سرك ....؟؟
رويت لها حزني و بحت لها سري
أخبرتني أنها تشاركني و حتى أنها تحسدني
تشاركني الحزن و تحسدني على أملي
أحقا لم تدرك .... أنها ذلك الأمل
أم أنها تبحث مثلي ..... عن حبها المدفون تحت أنقاض الخيال
و حين تعلم حقيقة هذا الحب
هل حقا .... ستبقى ؟
نعم ... رحلت
و قبل أن ترحل
دوت صرختها .... أخاف أن يموت الأمل
و تعود وحيدا من جديد
رائع