سقطت ورقة
من غصن شجرة
لم ألتفت ... و تابعت المسير
صوت ما بداخلي.....
أخذ يناديني
ارجع .... ارجع
و التقط تلك الورقة
لن تصدقي ما قرأت
قرأت اسمك
أبدعته يد الطبيعة بأحرف
من شرايين تلك الورقة
أإلى هذا الحد أنت قدري
أراك في كل شيء
أقرأ اسمك
حتى على أوراق الشجر
أم أنها غوطة دمشق تحضن فيما تحضن
شجرة أنبتت ورقة كتب عليها اسمك
أرادت أن تهديني ذكراك
تبادلني محبتي لها
و في ركن من قلبها غوطتي
تسكن حبيبتي
في بيت ريفي
عربشت أغصان الياسمين على حجارته العتيقة
كعادتك.... لا تحبين الركون إلى مكان واحد
تتجولين بين أزهار و ورود
نثرت بذورها بيديك
تسقينها بإناء أرجواني
ليتني قطرة في مائه كي ألمس أصابعك
بينما أنساب بينها مع باقي القطرات
رباه .... لا أجمل منها نظرة
تقصدت أن تكون خاطفة
ترسمين ابتسامتك الخالدة في روحي
تتقصدين إشعال نيران حبي
نيران غيرتي
حتى من ذاك الإناء ... من تلك القطرات
الآن أرضى .... و حسنا فعلت
كي تخمدي و لو جزءا من نيران ولعي و حبي لك
و لكن ... في المرة القادمة سيكون أحب إلى قلبي
أن تسلميها لي بيديك
لا أن ترمي بها نحوي لألتقطها
بينما يجرك حياؤك وراء باب بيتك
أشكرك أيتها الورقة
سأضمك إليهما
الوردة الجورية و زهرة الياسمين.
إن رحلة الروح في عوالم المادة مستمرة فها أنت ترى اسم حبيبتك وقد خطته يد الطبيعة على أوراق الشجر وربما لو فتحت قلبك لوجدت اسمها محفور فيه . وربما أنت لم تقرأ اسمها بل قرأت أمانيك الحالمة .......ودمت بألف خير
الفكرة والمساهمة حلوة تر، وخصوصا أولا حلو كتير ومبدع بصراحة ، سلام
شكرا سيد زوركوف و م. محمد أسعدعلى الرأي و الاطراء و لمروركم على مساهمتي و انشالله القادم يعجبكم أكثر