لوحظ في الفترة الاخيرة انه تم إغراق السوق بالمشروبات الغازية المحملة بالكحول وبنسب عالية متجاوزة النسبة الموجودة في البيرة .
كما إن مصدر هذه المياه الغازية غير معروف بشكل دقيق و إن التأثير على مزاج الذي يتناولها يفوق تأثير تناول وبشكل مباشر نفس كمية نسبة الكحول المدونة على العلبة بكثير وهذا يرجح إن المادة الكحولية أو المعدلة للمزاج الموجودة في هذه المشروبات ليست مادة طبيعية وهذا يفسر حالة الإدمان التي تصيب من يشرب هذه المشروبات ويفسر الإقبال الكبير على طلب واستهلاك هذه المشروبات و الأمر الذي يساعد على سرعة انتشارها وخاصة بين فئة الشباب كونها غير مرفوضة اجتماعيا باعتبار أنها تندرج ضمن قائمة المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة و بحيث يستطيعون تناولها خلال ذهابهم من والى المدرسة و تعديل مزاجهم من خلال سهولة تناولها بعيدا عن رقابة الأهل والمدرسة كما إن أصحاب المحلات يستطيعون بيعها ووضعها في برادات الواجهة وعرضها بشكل واضح دون أية حاجة إلى ترخيص لبيع مادة الكحول
مع العلم إن الشركات المنتجة لهذه المواد قامت بتعبئة هذه المادة ضمن عبوات مدروسة إعلاميا من ناحية شكل العلبة والكتابات عليها والرسومات والألوان الجاذبة لفئة الشباب والتي تجعل منها الجاذب الأول من بين العلب المصفوفة في براد واجهة العرض وهذا يساعدها على استحواذ اهتمام المستهلك بشكل مباشر وسريع
والتأثير المباشر لتناول هذه المشروبات المدسوسة هو :
- تدمير طاقة الشباب الفكرية من خلال إدمانهم على تناول هذه المشروبات و التي لها تأثير على نمو وتطور خلايا الدماغ وخاصة لدى المراهقين وبحيث يتم تحييد طاقة الشباب من عملية التنمية والتطوير
- أستنذاف طاقة الشباب المادية من خلال شراء هذه المشروبات بكثرة بسبب إدمانها
- إن تناول هذه المشروبات تؤدي بالشباب إلى سلوك طريقة غير صحيحة في الحياة ويزيد من الإخطار والعلل الاجتماعية والسلوك المنحرف داخل المجتمع من خلال قيامهم بسلوكيات غير منضبطة ناتجة عن تأثير هذه المشروبات على اتزانهم
- التأثيرعلى النشاط الصحي للشباب حيث أكد الاختصاصيون على منع خلط مشروبات الطاقة والغازية مع الكحول لأنها تؤدي إلى إخفاء الأعراض السريرية للكحول، إلا أن ما يشاع بين اليافعين والبالغين هو عكس ذلك تماماً، حيث كثيراً ما يقوم شارب كحول بمزج مشروبات الطاقة مع المشروب الكحولي حرصاً على إخفاء آثار الكحول عليه، أو بشراء المشروبات الجاهزة والممزوجة بنسبة من الكحول المنتشرة في الأسواق , لكن ذلك خطير جداً لأنه قد يؤدي إلى وصول الكحولية في الدم إلى مستويات سمية من دون أن تظهر على متناوله أعراض سريرية.
- إغراق السوق بالمواد المحملة بالمواد المدمرة و محاربة المنتجات المحلية من المياه الغازية من خلال هذا المنتج الذي يتفوق على المنتج المحلي من ناحية الشكل المدروس إعلانيا ومن خلال التأثير على مزاج شاربها وهذا يؤدي إلى عدم استمرار الشركات المحلية المنتجة للمياه الغازية في الإنتاج أو تطوير هذا الإنتاج من حيث الشكل والإعلان أو الأنواع وتعدد النكهات وتحويل أصحاب هذه الشركات إلى تجار لاستيراد هذه المشروبات لما تحققه من ربح سريع ومضمون وهذا يؤدي إلى إضعاف الاقتصاد الوطني وتحويل السوق من منتج إلى مستهلك ويسهم في انعدام فرص العمل و ارتفاع نسب البطالة بين الشباب مما يؤدي إلى إحباطهم ولجوئهم إلى المشروبات الكحولية
أنا رأيي حاج تغكر بهالطريقة المتخلفة. إيمت بدنا نتعلم إننا نفصل بين الدين والعلم؟ أنا ما عبقول أبداً أنو الدين مو صح متل العلم وأكتر. بس الواحد بيتبع الدين مشان شي وبيتعلم العلم مشان شي تاني. الهدف من العلم هو أنو تفهم مصلحتك ما تتم عبتفكر متل الجيجة. أنا شخصياً بعد قراءة هالمقالة فحتماً حرصاً على صحتي رح أمتنع عن هالمشروبات التافهة، حتى لو كنت كافر. الشغلة مي شغلة حلال ولا حرام. شغلة أنو أنا بني آدم بيفهم مصلحتو مو متل بعض العالم. أما الشغلات الحرام فأنا ما بعملا مشان ما أغضب ربي.هاد موضوع تا
احبائي ان كل المشروبات الغازية المصنعة محليا او المستورده هي غاية في الضرر على صحة اولادنا و على عاداتنا الغذائية. بات من المعروف ان المشروبات الغازية و بما فيها من نسب غير متوازنة من الفوسفور و الكالسيوم فهي تؤدي الى احلال و سحب الكالسيوم العضوي من الجسم مصيبا متناولها بامراض عديده مثل هشاشة العظام و امراض عصبيه اخرى هذا ناهيك عن ملئ المعده بالغازات و التي تؤثر على جدار المعدة و تمددها بشكل يؤدي الى ظهور ما يسمى ب (الكرش)ز أنصح بالتحول الى منتجات الالبان الطبيعيه مثل الحليب و اللبن و العيران
يعني وشوي راح تقول انو حرام
يعتبر علماء التغذية انه من الحماقة ان نسمح لاولادنا ان يتعاطوا مشروبات مكربنة اي غنية بثاني اوكسيد الكربون السام ومن الحماقة ايضا ان ندعهم يتعاطون مشروبات تحوي الكافئين وحمض الفوسفور وحمض السيتريك واصبغة الكاراميل المسرطنةوالسكريات الصناعية وبدائل السكر كل هذا قبل ان تغش بزيادة نسبة الكحول !!!!واذكر بتاثيرها البالغ الخطورة على الاسنان .فهي مشروبات سكرية حامضية .وقد اصبحت اليوم المشروب الاكثر وجودا على موائد الطعام ومترافقة مع الوجبات السريعة ..والنتيجة جيل يعاني البدانة والبلاهةوالتنبه العصبي ..