*لست في الشعر محمود درويش أو بدر شاكر السياب ولست نزارْ
*أنا برعم ٌ تفتح على شفتيك عندما نطقت اسمي للمرة الأولى
فأورقت فيه الحروف وانطلقت الأشعارْ
*لست شمساً أو قمراً أو نجماً في السماءْ
أنا مقبض الباب الذي احتضنْتِهِ بيديك ، فأحلتِ المقبض والبابَ بخارْ
*لست نبياً أو قديساً أو ولياً أو إمامْ
أنا عبدٌ فقيرٌ يتوسل نظرةً من عينيكِ ولو من تحت خمارْ
*لستُ ولستُ ولستْ .........
أنا الضعيفُ أمامكِ وضعفي أمامكِ انتصارْ
**********
*ما عابني يوماً أنني تكوّرتُ بين يديكِ كطفلٍ صغيرْ
حديث الآخرين يمر كنسمةٍِ عابرةْ
*نظراتهم التي ربما تشفق عليَّ
سترتدُّ إلى موطنها خائبةً خاسرةْ
*وإشاراتُ التعجب والاستفهامِ جميعُها
لن تلقى إجاباتٍ ما دامت قلوب أصحابها شاغرةْ
*هي نعمةٌ لا يعيها إلا كل محبٍّ
فلا مكان للحاسدين أو التجار أو السماسرةْ
*آياتنا مجبولةٌ بالشوقْ وحقولنا في العشقِ خيراتها وافرةْ
*هكذا سأبقى في ملحمة حبكِ قوياً بضعفي
والله إن الحبَّ يُركِعُ أعتا الجبابرةْ
**********
*لا تسألوني ما معنى أن يصبح المرءُ حراً
كلما أحكمَ المحبوبُ فيه القيودا
*هو الخلاصُ .... هو الرّحيلُ إلى السلامْ
فقيودُ محبوبتي من نورٍ ومن حريرْ ... ليست قيودها فولاذاً أو حديدا
*كبلتني بجنةٍ من ورودْ
ما أجمل أن يُزهرَ كلُّ ما حولي فيمسي الكون ورودا
*علّمتني معنى الحياةْ ..
صدقوني إن الحبَّ يُضفي فوق الوجود وجودا
*قيّدتني .... آهٍ ما أحلى قيدَها
ما أحلى أن نغدو في الحب أتباعاً أو عبيدا
*اطعني جسدي يا حلوتي بألفِ ألفِ قبلةٍ
فأنا المجنونُ فيكِ .... المقتولُ فيكِ
وموتيَ بطعناتكِ لن يزيدني إلا خلودا
**********
*ارحلي عني أيتها الكلمات فأنتِ مثلي عاجزةْ
لن تجيدي وصف من أحبْ ولن تحسني التعبيرا
*ربّما لو تحسستِ وجهها بيديكِ أدركت نصف الحقيقةْ
أو ابتعدتِ عنها أسفاراً وأعواماً ودهورا
*صدقيني .. على جسدها قُتلتْ آلافُ الحروفْ
وأريقت دماءٌ كثيرةٌ على عتباتها.
على عتباتها أضحى الموت بين الحروفِ سفيرا
*حاولتُ أن أُظهرَ عجزي أمامَ حقيقةِ سحرها
فازدادت الحقيقةُ في محاولتي ضمورا
*لذا قررتُ أن أرمي أوراقيَ جميعَها
وأُبدع أبجديةً جديدةً
علّني أحسن في وصفها التقديرا
*أبجديةً ليست من حروفٍ أو رموزْ
هي جنةٌ من أحاسيسْ
فلقد أدركتُ أنه عندما تعجزُ الكلماتْ لا بد أن نحيلَها شعورا
أحببت للغاية.الكلمات والموسيقى والمعنى. دمت بخير
رائعة جدا . والله أحببت للغاية..الكلمات والموسيقى والمعنى. دمت بألف خير
شكراً لثنائك علي وأقدر كل التقدير إشادتك بهذه القصيدة التي كتبتها من وحي الحالة فأنا لست شاعراً و لا أدّعي كتابة الشعر إلا أنني أحياناً أنثر ما يجول في خاطري في لحظة ما على الورق ثم أحاول ترتيب ما أستطيع ترتيبه لتصبح القصيدة مقبولة للقارئين ، شكراً لمرورك رغم أني شعرت بخيبة أمل خجولة لندرة المارين على أطلالي وهذا ما جعل شكري وامتناني لتعاطفك معي يتضاعف فدمت بألف ألف خير .