في الحقيقة انا مهندس مدني اعمل في كسوة المنازل،و مشكلتي في الحياة هي التعامل مع النساء حيث انهم لا يتركون شكلا من اشكال التفصيل الا و يتكلمون به.

و ما يثير السخرية قدرتهم على الاستمرار في الحديث على الموبايل الى ان يفرغ وحداتهم،تخيلوا انه حتى بعد ان يحصل هذا يتصلون على الهاتف الارضي لمتابعة الحديث،ليستمروا بسرد التفاصيل المزعجة التي تثير التقزز و عندها اشعر فعلا انني لا استطيع الاستمرار.

انا هناك شيئ لا افهمه كيف تمتلك النساء تلك القدرة الخارقة على الاستمرار و الازعاج اللا محدود،ام انه تكوين ربنا سبحانه.

يا اخوان انها مأساة حقيقية لكل مهندس في هذا الوطن و اخواني المهندسيين يعرفون جيدا عن ماذا اتحث..

لقد مررت بالعديد من التجارب المريرة في هذا المجال،انني اسأل الى متى سيبقى مقدر علينا ان نعمل بكسوة البيوت هذا العمل ذو المردود الضعيف و الازعاج الكبير.

انني درست خمس سنوات و في النهاية اعمل في كسوة البيوت،انا مهندس امتلك الخبرة احتاج الى مناقصات صادقة و مشاريع ضخمة اريد العمل فيها لابني و طني سوريا و الله و لي التوفيق.