في الأمس كانوا يقولون:(النبي وصى بسابع جار)،(والجار قبل الدار)،
لكننا اليوم نسمع مقولة غريبة (صباح الخير يا جاري أنت بحالك وأنا بحالي ) .
اليوم يبيت الجار جائعا" ولا يعلم به أحد ، ففي أحسن الأحوال يلقي الجار على جاره تحية
الصباح أو المساء .
وإذا اتجهنا نحو العلاقات بين العائلات نجدها فقط في المناسبات السعيدة أو الحزينة .
وإذا عدنا إلى داخل الأسرة نجد الأب غارقا" في عمله ، والأم في مطبخها ، والأولاد إما يشاهدون التلفاز،أو يمارسون نشاطاتهم على الإنترنت ،ولا أحد يدري ماذا يشاهد هذا المراهق،وإلى أي موقع يدخل؟ لقد أصبح في غرفة بعض الأولاد تلفازا" وكمبيوتر وأصبح لكل فرد محموله الخاص. هل التكنولوجيا هي السبب؟
هل مشاكل الناس أصبحت أكبر؟لماذا لا نتطور ونحافظ على أشياءنا البسيطة والجميلة في نفس الوقت؟
لماذا أصبح كل فرد مشغول بنفسه ولا يهتم بغيره؟
الناس تغيرت عزيزتي الناس تغيرت ولكن للأسف إلى الأسوأ .. تحيااتي ..
اي والله يااختي التكنولوجيا هية السبب وهيه نقمة مو نعمة انا بحياتي ماحبيت شي اسمو انترنت ! انا كنت حابة ابعت مساهمة بفشة خلق على يلي عم يصير بهالموقع الموقر المبجل كلام حب وعشق وغزل وغيرو وغيرو ومابدي قول بأي صفحة هنن لانو يمكن ماينشرو التعليق . بس بتمنى نستعمل هالتكنولوجيا يلي هو الانترنت بطريقة محترمة وبكفي زت ايميلات من الصبايا والشباب في الف موقع زواج وفي عندكم ماسنجرات خير الله ماحبلكن غير سيريا نيوز . تركولي بس هالموقع من غير مايكون فيو حب وغزل وزت ايميلات لاني ريحة اطق منكن .
باختصار أنا وكما تعلمت من صغري أن زيارات الجيران تكاد تكون ذنبا.. ولا أذكر أنه زارني أوزرت أحد مذ كنت تلميذا إلى اليوم.. يعني أكثر من عقدين من الزمن، كما أنني ياما هاجمت أخي المولع بالأصدقاء وجلسات الأركيلة.. الوحدة أهدأ وأريح وممتعة أكثر وأسلم.. لاأكترث لمايسمى العلاقات الإجتماعية، وسأعلم إبني ذلك..
للاسف يا حبيبتي هذا عصر الأنانية الفردية والنرجسية الاجتماعية. كل إنسان بطل ولكل بطل مملكة افتراضية. مؤسف للغاية ومؤلم في ان واحد. دمت بألف خير
صدقيني الخلطة مع الناس بتجيب المشاكل والعقد، كل مين بدو يفرض غلاظته وسئالته وينتر كل محاضرة عن الاخلاق والشرف، وكلو اضرب من بعضه، كل مين بحاله احسن.