في خضم الصراعات الداخلية والخارجية التي تحدث من حولنا وتخبط الشباب في بحر المعلومات من هنا وهناك تنتابنا حالة من الضياع بين الصح والخطأ، والحلال والحرام، بين الجائز والمباح والمكروه ....
كثرت الفتاوى واتسعت العلوم بحيث أصبح البحث عن مخرجٍ أشبه بالمستحيل .. وكل ذلك يجعلنا أمام جهاد النفس نقف متأملين، نتخبط بغياهب الجهل في علوم الدين والدنيا فعلى سبيل المثال لا الحصر عندما نتحدث عن الاختلاط وما نعرفه من تحريم الاختلاط تحريماً كاملاً وبنظرة واقعية تجريدية للمجتمع لرأينا أنّ الاختلاط مفروض علينا شئنا أم أبينا ولا مفر من ذلك، ثم يأتي بعض الدعاة والداعيات سامحهم الله ليطلبوا منا: غض البصر، عدم الحديث الطويل بين الجنسين، وتحاشي الكلام خارج إطار العمل والدراسة ... فهل تمكّنا من القيام بها جميعاً؟ وهل جلس علماؤنا بأماكن عملنا للتبصر بما يجري؟
لندخل إلى أي مؤسسة أو شركة ونسأل هل بإمكان الفتاة إعطاء زميلها ورقة أو ملف دون النظر إليه؟
ثمّ ماذا عن ساعات العمل الطويلة والضغط الكبيرين اللذين يؤديان للضجر والملل ويقللان من الإنتاج وبالتالي هناك حاجة ماسة للتواصل الإنساني بين الموظفين لتقوية روح الفريق وزيادة الحماس بينهم من خلال الأحاديث والحوار وطرح الآراء بين الزملاء والزميلات في مكان العمل، أو للتخفيف من هذه الأعباء لا ضير من القيام ببعض الرحلات والنزهات، أما المشكلة الحقيقية فهي في تجاوز العلاقة بين الفتاة والشاب حدود الزمالة لتتحول إلى صداقة أو أكثر، من ذلك إذ تبدأ مرحلة جديدة تتسم بالخصوصية التي تزداد مع مرور الوقت، فالموظفون والموظفات يرون بعضهم أكثر من عائلاتهم ...
لذا توقفت قليلاً عند هذه النقطة وسألت هل هذا جائز أم مكروه وربما يكون حرام؟
قال البعض إن كان الطرفان ينويان الحلال والعلاقة انتهت بالزواج فلا ضير من ذلك طالما أنّها لم تتجاوز العلاقة حدود الأخلاق، ولكن إذا استمرت دون معرفة مصير هذه العلاقة لأسباب معينة، هنا تبدأ المشكلة (جرح للمشاعر، ضياع للوقت، هدر للأحلام). وبالتالي ينبغي البحث عن الحل والمخرج!!
منهم من قال بحرمة الحديث بين الشباب والبنات في الوظائف خارج إطار العمل أياً كان سبب الحديث من مبدأ سد الذرائع، ربما معهم حق لكثرة ما نراه من قصص حزينة تبدأ بقصة تعارف بين زميليين تنتهي بمأساة لعدة أسباب منها اقتصادية (الأزمة طالت الجميع دون استثناء) أو الأهل أو أنّ أحد الطرفين كان يتسلى أو...
ولكن النتيجة واحدة وبنفس الوقت يوجد قصص ناجحة وكثيرة أثمرت بالزواج وبناء أسر مثالية.
إذاً لا يوجد قاعدة عامة، الشيء الوحيد هو الأخلاق والضمير أي أنّ على كل شاب وفتاة وفي أي مكان عمل أو دراسة أن يتعاملان ضمن حدود الأخلاق وبنية صافية عندها نتجنب الكثير من الأمور التي توقعنا في مستنقع العلاقات الغير شرعية والتي تروج لها وسائل الإعلام وتزينها باسم الحب في كل برنامج ومسلسل وفيلم وأغنية حتى أصبح الهدف الأول للشباب عند دخول الجامعة إنشاء علاقات مع البنات ليثبت لنفسه أنّه أصبح رجل أو العكس تصبح هواية الفتيات اصطياد المعجبين.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وهنا أعود لموضوع الدوام الطويل في أماكن العمل إن تعرضت فتاة لموقف إعجاب من زميل ما أو هي أعجبها شاب من الزملاء ولا تدري ماذا تفعل؟ هل تعبر له عن إعجابها؟ هل تكتفي بالصمت حتى يبادر هو؟ وإن بادر بإعجابه وتحدث معها كيف ستتعامل مع الموقف؟؟ أسئلة للأسف تجول في خاطر الكثيرين.. وخاصة ما نشاهده من اختفاء الحياء تدريجياً في مجتمعنا..
في الختام لا يسعني إلا أن أدعو الله عز وجل أن يهدينا إلى الطريق القويم ويفتح لنا أبواب العلم لما فيه الخير لنا جميعاً.. آمين
مع كل المحبة والأمل من أنشودة الأمل
الصديقة الرائعة Scorpion Girl لقد اشتقت إليك كثيرا وأسعدني مرورك على مقالتي وردك المنطقي، الأخت نور شكرا لمرورك واسمحي لي أنا أخلفك الرأي العتب ليس على الشيوخ وإنما علينا نحنا من قصر في دراسة الفقه وعلوم الشريعة التي تنظم حياتنا بالأخلاق والمنطق ولما تركناها بدأ الانفلات الأخلاقي يغزو بلادنا،الأخ ahmd شكرا لمرورك والموضوع ليس تعصب أعمى ولكن توجد مفاهيم خاطئة ينبغي التنويه لها،الأخ شيخ شكرا لمرورك وأنوه لم أطلب تسيير الدين كما نريد ولكن طرحت موضوع يحتاج لدراسة وتوقف قليلا أليس كذلك؟
تتمة للصديقة جهينة ما يحدث في أماكن العمل يستدعي التوقف فليس الجميع على سوية واحدة من الأخلاق والاحترام، الأخ عصام حداد أسعدني مرورك الكريم وشرفني ما ذكرته أخي الكريم يحتاج لمقالة للرد فأنت طرحت أكثر من موضوع شائك وبإذن الله لي وقفة مع عمل المرأة مستقبلا، الأخ رشيد شكرا لمرورك والخلاف لايفسدللود قضية،الأخ محمد زاهر شكرا لمرورك الكريم ولردك ولكن لا مشكلة إن هاجموا أو لا ما ينبغي علينا هو قول كلمة الحق وبما يرضي الله عز وجل،الأخت نور شكرالمرورك الكريم ولتعليقك
الأخت سارة شكرا لمرورك وأنوه لا نأخذ بالفتاوى الشاذة وإن حاول الإعلام تشويه الدين بنشرها وتضخيمها وإثارة اللغط فيها،الأخ حسام شكرا لمرورك ولكن الموضوع ليس تحريم أو تحليل ولكن وضعنا يستدعي النقاش وخاصة أن البعض يتأثر بما يعرض في وسائل الإعلام وباتت الأخلاق من القرون الوسطى على حد تعبيرك،الأخ سليمان شكرا لمرورك ولكن من قال بأخذ دور الله في المحاسبة ولكن الشريعة أتت لتنظيم حياتنا ولكن ينبغي دراسته بطريقة علمية ومنطقية أليس كذلك؟الصديقة الرائعة جهينة أسعدني مرورك ولكن ما يحدث بأماكن العمل ..
الأخ هشام شكرا لمرورك الكريم ومعك الحق وهذا يستدعي لأهمية دراسة الفقه وخاصة المعاملات،الأخ إياد شكرا لمرورك الكريم الذي أسعدني ومعك حق يوجد مفاهيم خاطئة للأسف، الأخ حسين شكرا لمرورك وثانئك الذي أعتز به وموضوع لباس المرأة طرحته سابقا في مقالة لي في هذا الموقع المميز، الأخ أبو الحروف شكرا لمرورك وما ذكرته عن الحلال والحرام صحيح ولكن البعض يريد أن يتناسى هذا الموضوع،الأخ عهد شكرا لمرورك واسمح لي أن أقول أنك تبالغ وبالنسبة للعلماء أنوه لأمر هام يوجد منهم علماء ممتازين ولكن عن الإعلام مغيبين .
الأخ نارة لست خائفة ولكن الاحترام واجب ومن صلب أخلاقنا أليس كذلك؟ شكرا لمرورك،الأخ خالد حسن أسعدني وشرفني مرورك وما أرودته من أمثلة جميل وإن أردنا تطبيق مبدأ سد الذرائع ينبغي الحذر فعلا من موضوع الاختلاط وربما لا يخفى على أحد موضوع التحرش بالفتيات في أماكن العمل ونشرت بعض المواضيع في هذا الموقع المتميز، الأخ أبو الحارث شكرا لمورك ولكن لا يمكن أن نعمم يوجد علماء رائعين ولكن للأسف مغيبين عن الإعلام لأسباب نجهلها،الأخ ابراهم شكرا لمرورك وما ذكرته هام وشخصية الفتاة لها دور أساسي ولكنها تبدأ من الأهل
الضمير الغائب في الجملة عائد إلى الله, وأستغرب منك نسبه إلى الفرج... حياتنا بأكملها عبادة لله, والعبادة ما هي إلا كدح وصبر ومجاهدة للنفس, ولا يمكن أن تتم بالانعزال والقبوع خلف الجدران... والشهوة والهرمونات والغرائز تتحكم في الحيوانات فقط, ولا سبيل لها للسيطرة على إنسان طبيعي ذو عقل وأخلاق... فبذلك المنطق الغريب الذي تتحدث عنه يتوجب علينا أيضاً منع اختلاط الشباب مع بعضهم والبنات مع بعضهم لنضمن عدم انتشار اللواط والسحاق...
قلتلي: (العبادة بين السيقان .. مو بين القيقان)!!! أقول: العبادة الوحيدة التي تحدث بين السيقان هي (عبادة الفرج).. لم أسمع عن أحد في حياتي ترك المسجد أو الكنيسة أو الكنيس وذهب ليتعبد بين السيقان أو في مكان مليء بالشهوة. (مجاهدة النفس) هي البعد عن الانغماس في الاختلاط.. و(الإنسان لا يتبع غرائزه فقط) ولذلك يحاول ألا ينغمس في الاختلاط لكي لا يخرج من ذلك بعلاقة جنسية، فهو يظل بشرا وعنده شهوة قوية وهرمونات. وحتى إذا كنت مسيطرا على نفسك فالجنس الآخر قد لا يكون مسيطرا على نفسه وقد تجد نفسك في موقف سيء
صراحة لا احب الخوض في المسائل الشائكة كما ملاحظ الاىلكن ياسيدي هناك تكلمة للآية التي ذكرت و هي ان ابوناشيخ كبير . اي لا يستطتع السقي بنفسه ودليل اخر علىحرمةالاختلاط قال الله تعالى وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن)..و حديث صحيح للنبي عليه الصلاة والسلام خير صفوف النساء اخرها اي لابتعاده عن صفوف الرجال .و هناك الكثير الكثير لكن للضرورو اقول علىالمرأة ان تلتزم بالقواعد الدينيةو الاخلاقية عند اضطراراهاللمخالطة شكرااخي الكريم
سأنقل لك ما روته لي جدتي"رحمة الله عليها": كان هناك ناسك أراد عبادة الله, فاعتزل الناس في جبل بعيد... فأتاه وحي من مكان ما ليقول له: العبادة بين السيقان, وليست بين القيقان... بمعنى ما فائدة الدين دون مجاهدة النفس, ولما تعميم منطق أن الإنسان حيوان يتبع غرائزه فقط؟؟؟؟
موضوع عمل المرأة صار عادي بمجتمعنا وبظن أنو تخطيناه بس لما بدنا نحكي عن الحرام واختلاط الرجل بالمرأة بدنا نشوف كتير أخطاء تانية جنبه متل التبرج ولباس المرأة يلي ممكن مايكون محتشم .. برأيي المرأة اذا عملت وحافظت على لباسها ومظهرها وحدود علاقتها مع زملاءها ان شالله ما بيكون في خطأ وحرمانية والله أعلم .. يعني الموضوع بيعود للأخلاق والمبادئ يلي نشأ عليهن الانسان ..
أرى المسالة أنه لو أتيح للشاب العيش بكرامة و تحقيق أسرة ضمن منظومة قيم دينية للمتدين و أخلاقية لحملة القيم الذاتية و ضوابط قانونية لمن يتجاوز حدود الحشمة من الرجال و النساء سواء ، عندها ليكن الاختلاط بأي منظور ، فالطفل عندما يغتصب من منحرف أخلاق شهواني يدفع من حوله أن يكون أكثر تشددا بحركة الطفل بالشارع و يقبل بفكرة حتى منع أبنائه من حياة الطفولة و التواصل فيكون التشوه ، الفتاة التي تلبس ما يغري و تعرض مفاتنها لشبق لا يحمل قيم ولا رادع تدفع المتدين للتشدد ,والمتحرر للفلتان،الضابط قانون و قيم
فريق العمل الذي يحوي كلا الجنسين اكثر انتاجية
شو رايكم بيلزمنا كتاب أخضر هو أنا كاتبه من زمان بس يلزمني دار نشر
يبقى أن هناك مشكلة أننا مضطرون للدراسة في جامعات مختلطة والتعامل في دوائر وأمكنة عمل مختلطة -والله يصلح أحوالنا - وهنا القاعدة هي: (فاتقوا الله ما استطعتم) يعني حاولوا قدر الإمكان الابتعاد عن الأوضاع التي توقعكم في المحظور، وتثير شهواتكم. الاضطرار للدراسة أو العمل في أمكنة مختلطة لا تعني أن ننغمس يشكل كامل في الاحتكاك والاختلاط بالجنس الآخر والخلوات معه والمزاح معه (ولا سيما الذي يتضمن إيحاءات جنسية أو نكات جنسية) يعني المهم خليكم (عالطويل) مع الزملاء من الجنس الآخر، فالتورط عملية غير-عكوسة.
الكاتبة المحترمة للأسف تريد أن يساير الدين الأوضاع الخاطئة المخالفة للدين والتي توجد في مجتمعنا وحياتنا اليوم. كل الناس يعلمون أن الجلسات لساعات طويلة بين الشباب والفتيات في الجامعات وأمكنة العمل والتي تترافق مع المزاح والأخذ والعطاء، تؤدي في نهاية الأمر لتطور علاقات حب وجنس بين بعض الشبان والفتيات. والذي ينكر ذلك يكون يخدع نفسه. كم من فتاة فقدت عذريتها بسبب ذلك وكم من زوجة دمرت حياتها الزوجية بسبب وقوعها في حب زميل في العمل. لا تقولولي (أخلاق) فالإنسان يبقى بشر من لحم ودم وشهوة، الحل هو الفصل
النساء على زمن الرسول ص كانت تشارك بالمعارك وتروي الأحاديث وتعمل بالتجارة والزراعة والآن يخرج بعض المتعصبين ليحرموا حديث المرأه إلى الرجل
لست انت من يتوجب عليه الاعتذار عزيزتي. بل هم هؤلاء الشيوخ الذين عاملوا الانسان كحيوان يتبع الغريزة ولا شيء غيرها، وسببوا تخلف الامة والمسلمين.
أهلاً بعودتك صديقتي أمينة (اشتقنا لطلاتك وحكياتك) موضوع هام جداً أصبحنا نشكو من تخبط االعلماء وفتواهم من وجهة نظري الاختلاط ليس محرماً إلا إذا تجاوز حدود الأخلاق والحياء وللأخ الذي اتخذ من ايران مثالاً نموذجياً اطلب منه أن يتبصر على مايحدث في ذاك البلد من انحلال أخلاقي وتفشي الزنا وزواج الأطفال والقاصرات بين علماؤهم وشيوخهم بالدرجة الأولى تحت مسمى (زواج المتعة وأشباهه) وغيرها من الأمور (المخترعة )ودمتم بخير!!!!
إذا ما عجبك حديث المتدينيين (طبعا ما اخترعوا من عندهم)لا تاخد فيه وما في داعي تتهمهم بإيمانهم يا أخي الكريم إذا ما كان للإنسان تشريع بيضيع في الحياة وتعقيداتها
لاول مرة ارى تطاولا على المعلقين بتعليق من درجة التعليق الذي تفضلت به ..فبينما كان الخصوم الاعتياديون يهاجمون بكلمة متطرفين او متخلفين ليتم البناء على اساسها ..اراك قد انتهجت منهجا جديدا بالبدء بكلمة متدينيين!!!؟؟؟؟؟؟؟فهل هو مجرد سقوط في الحديث من حضرتك ام انه تطاول جديد على ابناء هذا المجتمع ..انتهينا من مهاجمة المتخلفين و المتطرفين و انتقلنا للحلقة الثانية المتدينيين!!!!!.... أتمناها سقطة...و ارجو منك الاعتذار يا سيد..وان كانت سقطة علينا ان ندرك معاني حروفنا و كلماتنا...وندرك من نحن واين نعيش
وباتت ضرورية ولهذا نحن لانتطور ونبقى مكانك راوح وترينا نناقش نفس الأمر بعد ألف سنة .. وهكذا نحن في كل شيء .. فمثلا : عمل المرأة كالسيارة التي أعتبرت قديما رفاهية وباتت ضرورية جدا لكن حتى اليوم لم يقتنع أصحاب القرار بذلك ..! وأيضا لم يقتنع أولياء الأمر بأن عمل المرأة أصبح اليوم عند أكثر النساء ضروريا جدا وإلا متن جوعا مع أسرهن فاليوم المرأة والرجل يعملون ويادوب يكتفوا .. وشكرا لك أخت أمينة .
وجلوسها في بيتها كما قال أحدهم ( وقرن في بيوتكن ) وانقطاع لقمة عيشها إن كانت معيلة هو مايطلبه ديننا أبدا ..؟ لذلك من المفروض على رجال ديننا الأكارم الافتاء كما تفضلتي بهذا وإراحة هذا المجتمع وتلك المرأة التي يشعرونها أنها تعصي ربها بعملها والواقع هوعكس ذلك لأنها تسعى للقمتها بكرامة وشرف .. فلماذا نشعرها دائما عكس ذلك ونتركها في دوامة .. هنا يكمن التقصير في حل أمور كثيرة استجدت على مجتمعاتنا لامناص منها ..
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة المدثر" بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفاً منشّرة "أي كل منا يريد تفصيل الشرع على مقاسه ورغباته
على رجل وامرأة فهي لاتجوز إلا بين زوجين .. وهذا المعنى بعيد كل البعد عن المدرسة أو العمل أو أي انثى وذكريجتمعان لهدف نبيل .. وبهذا وبما أننا مجتمع متدين أخلاقي حرم ديننا الامتزاج أوالاختلاط بهذا المعنى فقط .. وحقيقة طرحك صائب جدا .. فالمشكلة أو الكارثة هو عندما يقع شخص ما في مأزق ولايستطيع حله بمفرده ولا يعينه أحد على حله .. فكيف إن وقع مجتمع بأكمله بهذا المأزق .. فهل ترك المرأة لعملها إن كانت محتاجة له
أختنا الكريمة أمينة أحترم كتاباتك وشكرا لك .. وأقول الاختلاط والخلط لا يكون إلا في السوائل وليس بين البشر .. فعندما يجلس رجل وامرأة أو أكثر في مكان واحد فهذا يسمى اجتماع .. والاجتماع غير محرم إن كان لعمل أو لهدف نبيل ولو أنه محرم لما اجتمعت النسوة مع الرجال وقاتلن وساعدن في الفتوحات ..أما الإختلاط فتلك الكلمة التي نستعملها جميعا خاطئة وهي تعني المزج بين شيئين ليصبحوا شيئا واحدا .. وبذلك إن أردنا إطلاقها مجازا
هؤلاء الشيوخ الذين يفتون كما يحلو لهم .ألا يعلمون أن الاخلاق ليس من الفتوى وان الضمير ليس فتوى ؟على كل شخص ان يختلط بمن حوله ومحادثته كي يتعلم الخطأ من الصواب ويختبره حتى في حال كان طلب الشاب الزواج :كيف سيتم التفاهم ووضع النقط على الحروف ان لم يتم تعارف وحديث؟ هل الانسان جماد بدون عقل ؟ام هو عقل يحلل ويحكم الامور بنفسه؟ ومن وصل لسن مدركة وينتظر فتوى لتردعه عن الخطأ فلن يردعه شيء
شكرا لك على ادلتك لكن الا تجد معي ان ادلتك هي ادلة جائت على عكس ما تريد فلو كان الاختلاط حرام لذهب شعيب بنفسه وسقى ولم يبعث بناته ولكان يوسف ابتعد عن امرأة العزيز لكن هذا يدل على ان الاختلاط جائز اذا لم يكن هناك خلوة والمحرم هو ارتكاب المحرم وشكرا لك
ال كل المتدينين الذين يدعون الى تطبيق الحدود وتنظيم المجتمع على هواهم عبر انظمة تخلو حتى من الانسانية اقول لكم بانكم لاتؤمنون بوجود الله ولو كنتم تؤمنون بوجوده لما كنتم اخذتم دوره في محاسبة الناس ومعرفة الخطا والصواب و تنصيب انفسكم في مكانه والتحدث بالنيابة عنه
من يحرّم الإختلاط يشبه تمتاما ً من كان يحكم أوروبا في العصور الوسطى .. تحياتي ..
شيخ ألأزهر سمح برضاعة الموظف لزميلته بالعمل ثلاثة رضعات كافية. حلو والله لكن المدير العام برضع من موظفاتوا بالدائرة وهيك كل الموظفات بصيروا حلالو .
شيوخنا بيحللوا وبيحرموا على كيفهم بس مين اللي حلل إلهم هالفتاوى حتى يفرضوها عالناس لأنه بالنهاية هالشيوخ بشر متلنا بس لازم يبينوا إنهم مختلفين عنا بهيك فتاوى
اولا شكرا لهذا الطرح اختي امينة ثانيا الاصل بالشريعة غض البصر وليس عدم البصر كما يقول الغزالي والاختلاط المحرم بالشرع هو الذي فيه خلوة اما الاختلاط اثناء العمل وما شابه فليس باختلاط محرم والحديث مع الطرف الاخر اذا لم يكن الدافع له غريزي او مثير للغرائز فلا مانع منه فالاثم(ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس) والاعجاب ليس بحرام لكن ان المحرم ان يدفع هذا الاعجاب لما لا يرضي الله واذا اعجب احد بالاخر فليخطبه لنفسه وان لم يستطع فليقف على حد الاعجاب وان لايمتد لما ابعد من ذلك
الأخ محمد الشوا شكرا لمرورك الكريم يوجد منافقين ولكن يوجد علماء ورعين وإن كانوا قلائل ومن قال الله يهدينا نسأل الله الهداية لنا جميعا والصلاح وأن يعلمنا ما لم نعلم وينفعنا بما علمنا ويزدنا علما آمين، الأخ مروان شكرا لمرورك صحيح أن الصحابة رضوان الله عليهم جميعا كانوا مثالا في الورع والتقى والصدق في التعامل ولكن ألا يوجد في زماننا من يقتدي بهم؟
أولا: طريقة طرح المقال جيدة و ليس فيها تهكم على الدين أو العلماء إنما استفسار. ثانياً: ردود القراء و لأول مرة بلاقيها منطقية على الأغلب. ثالثا: في علاقات العمل على المرأة الالتزام باللباس الشرعي الساتر لمفاتنها(لا تغطية الرأس فقط) التواصل ضمن مواضيع العمل و الأمور العامة فقط و نبذ المواضيع الخاصة، الابتعاد عن الخلوة( أي غرفة مغلق بابها)، الابتعاد عن الاختلاط ما امكن. أما من ناحية الإعجاب فإن كان القصد الزواج فيمكن أن تلمح المرأة للرجل أو ترسل مرسالاً و لكن لا تتحدث إليه مباشرة كي لا تهان كرامتها
الأخ kh7amza شكرا لمرورك وما ذكرته صحيح ولذلك في أماكن العمل للأسف يوجد الكثير من الكذب والنفاق والمجاملات وبات الصادق والعفوي نشاز عن الباقين،الأخ عبده شكرا لمرورك وأود أن أسألك إذا كنا لسنا بحاجة لسؤال العلماء فهل كل منا درس العلم الشرعي بالكامل وأصول الفقه حتى يستطيع الحكم على أي أمر بما يرضي الله عز وجل؟وتأكد أن أفضل قاعدة بالحياة ينبغي تطبيقها حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم:(من طلب رضا الله بسخط الناس أرضاه الله وأرضى الناس عليه ومن طلب رضا الناس بسخط الله أسخطه الله وأسخط الناس عليه)
الأخ نجيب شكرا لمرورك وأنوه لك أني لا أحرم ولا أحلل ولو قرأت المقال مرة ثانية لوجدت أن هدفي هو النقاش والتوضيح وأضيف أمر هام للأسف من نتائج الاختلاط فقدان الثقة بين الرجال والنساء وكثرة الخيانة الزوجية ومن مشاهداتي في العمل الكثير من الرجل لا يترك فرصة إلا وينتهزها للحديث مع فتاة برغم أن متزوج وليس مضطرا للأحاديث الجانبية والتأمل في وجه الفتاة وجسدها أليس كذلك؟ الأخ سامح شكرا لمروك وما طرحته للأسف صحيح وهذا ما يحدث ولذلك يبدو أننا بحاجة لدراسة جديدة عن ما يحدث في مجتمعنا بمنطقية وعقلانية.
الحمامة البيضاء أسعدني مرورك على مقالتي المتواضعة وطسبب طرح هذا الموضوع للنقاش حتى تتوضح الكثير من الأمور التي اختلطت على الناس من خلال الاستفادة من آراء القراء وشكرا لك،الأخ زركوف شكرا لمرورك الكريم وأسعدني تعليقك ومعك فيما قلت للأسف بعض النساء نسين الوظيفة الأساية التي خلقن من أجلها، (إلى من سمى أمينة أمينتنا) لو أمعنت قليلا في المقال لوجدت أني لا أهاجم بل أطرح موضوع ربما يكون مهما للبعض أليس كذلك؟الأخ ياسر شكرا لمرورك وتعليقك الراقي وأنا معك في كلامك للمرأوظيفة ينبغي أن تعيها جيدا
الأخت أمينة : أسعد الله أوقاتك , لقد إخترتي موضوعا شائكا معقدا يكثر فيه الجدل واللغط , رأيي ببساطة الحلال بين والحرام بين , كثير منا ومن مشايخنا ظلمنا الدين وهو بريئ منا براءة الذئب من دم يوسف ..تحياتي لك
فيفتنون قال تعالى (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن).. فإذا كان سماع الرجل صوت خلخال المرأة حراماً لما يدل عليه من عنايتها بزينتها أو تغنجها.. فما بالك بمن يخالط امرأة في مكان عمل واحد . يسمع ضحكاتها معه أو مع غيره أو عبر هاتفها. مع ما في صوتها من رق ونعومة و الادلة كثيرة طبعا لكن اعود و اكرر ان كان لا بد من المخالطة في العمل فقط فكل واحد يلتزم بحدود ادبه و حيائه لما في ذلك من تبدل للمفاهيم و الاعراف نلاحظ الآن تردد كلمات البوي فرند و الجيرل فرند و و... شكرا للجميع
موضوع هام جدا يمس جانبا حساسا من علاقاتنا الانسانية. أوافقك تماما يبدو أن هناك هوة بين بعض المعتقدات و بين الحياة اليومية للأغلبية، ليس الموضوع هنا هو صحة المعتقد من عدم صحته وإنما هي امكانية تطبيق هذا المعتقد عمليا والالتزام به من قبل المؤمنين به بدون التعرض لنظرات الاستغراب من المحيطين أو دون تشدد. أؤكد معك على معيار الأخلاق الفردية والجماعية التي تضع حدود للعلاقات و تعزز من قيمة المعتقد.
فالرجال والنساء ليسوا دمى تتحرك بلا مشاعر أو حجارة صماء. بل هم بشر لهم عواطف وشهوات.فامرأة العزيز مع شرف نسبها وارتفاع مكانتها وغناها وجمالها إلا أنها كثر اختلاطها بشاب يعمل خادماً عندها تؤانسه وتجالسه وتماشيه . ومع كثرة المساس قل الإحساس .حتى تكسرت النصال وتفجرت أحاسيسها .وراودته عن نفسه وقالت: هيت لك.. دليل ثالث أن الله تعالى أباح للمرأة الزينة والحلي . لكنه سبحانه أمرها إذا لبست خلاخل في قدميها ومرت بالرجال فلا يجوز أن تضرب الأرض برجلها بقوة لكيلا يسمع الرجال صوت الخلاخل . يتبع
اريد ان اقول ان الفهم الخاطيء لتعاليم الدين وتأكيد ذلك من رجال دين لديهم قصور في فهمه اساسا عدا عن تراكم خاطيء للعادات والتقاليد يؤديان الى مثل ذلك !. النساء في الاسلام زمن الرسول(ص) وما بعده بقليل كانوا يشاركون الرجل حتى في الحروب . اليوم صار الأساس :هذه تكلمت مع فلان او نظرت اليه .. صارت العلاقة بين الشاب والمرأة أهم ما في الحياة في الوقت الذي منح الوعي والشخصية القوية للبنت في كثير من المجتمعات امكانية الاستفادة من طاقات الشباب لبناء المجتمع بدل استهلاكها في معايير لا تستحق كل هذا الاهتمام
اي لعدم رغبتنا في الاختلاط فنحن ننتظر الرجال حتى ينتهوا ثم نسقي مواشينا . ويتضح لنا أن المرأتين لم تخالطا الرجال و هم اثنتين اي تجنبا للشبهة و للاغرائات فكيف بالواحدة ... وتأمل قوله تعالى: "فجاءته إحداهما تمشي على استحياء".. لأنها تربت على الحياء فلم تتكشف ولم تتبرج بل قالت بحزم وجدية "إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا".. دليل ثاني ماحكاه الله عن امرأة العزيز مع يوسف عليه السلام .. فقال سبحانه (وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك) .. يتبع
للأسف لا يوجد في الإسلام الحالي علماء مؤهلين للإفتاء أو قادرين على الإقناع... وفي هكذا ظرف علينا الالتزام بالأخلاق... وما دامت الأخلاق موجودة فلا خوف من الاختلاط ولا فزع من الحب...
قال تعالى حاكياً قصة موسى عليه السلام : "ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير * فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير * فجاءته إحداهما تمشى على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا " .. والمعنى : وجد جماعة كبيرة من الناس يسقون أنعامهم ومواشيهم .. ووجد امرأتين قد ابتعدتا جانباً عن الرجال فسألهما (ما خطبكما ) فأجابتاه : ( لا نسقى حتى يصدر الرعاء ) . يتبع
ثانيا لا ضرورة للاحاديث الجانبية و ما يصاحب هذا الحديث من تكسر و ميوعةووو و الحديث يطول .. اتفق مع الاخ عبده بعدم رد الامور الواضحة الى الشيوخ و الائمة فالحلال بين و الحرام بين حتى الطفل الصغير يعلم حرمة الاختلاط فلا داعي لاظهار فتوة صريحة بالموضوع فلكل امرا ما نوى و لاحظي ظهور من يحلل الاختلاط و يقتدي بنبينا عليه الصلاة و السلام .... شكرا امينة
ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه.. فكم من رجل و امراة اختلطا فوقعا ضحية كلمة مائعة أو ضحكة زائغة .. لذا حرم الله تعالى الاختلاط في جميع الشرائع فاذا اضطرت المراة للعمل وفيه مخالطة يجب عليها اولا اظهار حيائها لا ان تطلق الحرية لضحكتها و كلامها و مزحها و من جاء في القرآن الكريم بقصة سيدنا موسى عليه السلام ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء) .. يتبع
شكرا امينة على هذه الملاحظة بشكل عام اختنا امينة فان الله جبل الخلق وفطرهم على أمور لامناص لهم من الخلاص منها.. فجبلهم على حب المال مثلاً (وتحبون المال حباً جماً) لكنه وضع لهم الضوابط في ذلك ..فحرم السرقة..والرشوة وأكل الربا.. وجبلهم على حب المطاعم والمشارب..ووضع لذلك ضوابط..فحرم لحم الخنزير والخمر ولحوم السباع.. وجبل الله تعالى الرجال والنساء على ميل كل منهما إلى (خلقكم من نفس واحدة ثم خلق منها زوجها ). ومع ميلان كل من الجنسين للآخر وضع الله تعالى حدوداً .. يتبع ..
ليه عذرا ؟ هل أسأتي الى أحد ما في هذا المقال ؟ ليه هيك خايفة منهون وكأن الله جعلهم نوابه في الارض ؟ديري بالك لتركعي شوي تانية لواحد منهم
كان الناس في زمن الصحابة على غاية الورع اذا كان الورع والضوابط الشرعية م الطرفين ينتفي المحظور
عجيب البداية بحاجة الى نظر فهل كل التطورات التي تحصل هي ضمن الاطار الشرعي حتى تطالبي بفتوى في كل جزئية عودي الى شريعتك و لا تستمعي الى من تقول بوجود اختلاط ايام النبي فهو مجرد حلم في ذهنها كل من تطلع على الدين تعرف معنى الكلام وراء الحجاب و القر في البيوت و ثالثهما الشيطان فالشريعة التي تتكلمين عنها اوضحت دور النساء و الرجال في مجتمعها اما اذا ارتضى هؤلاء الرجال و النساء ان تكون لهم ادوار اخرى مختلفة فعليهم ان يخترعو شريعة جديدة خاصة بأهوائهم لا ان يطالبو بالفتاوى
شكراً لك أخت أمينة على المقالة الجميلة والبناءة، لكن بعض هؤلاء ليسوا بشيوخ ونظلم الشيوخ إذا وصفناهم بهذه الصفة، بعضهم منافقون ومراؤون يحللون لأنفسهم ويحرمون لغيرهم.. أنا أوافقك الرأي مائة بالمائة ودمت بخير
والله أستغرب منك يا أمينة هذه الحيرة وهذا التساؤل وما دخل العلماء والمشايخ بهذه الأمور (يعني صار الواحد منكم اذا بدو يحك ادنه بيسأل الشيخ جلال أم حرام) وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم وما أريد قوله أن الحلال بين والحرام بين وقال صلى الله عليه وسلم أيضا استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك أما عن العلاقات التي تنتهي بالزواج فهذا لايعني أنها كانت علاقات شرعية كالحرامي يبني مسجدا من المال المسروق
في مدرستي أعيش مع الجنس الآخر بكل لحظة وأجمل ما تعلمته أن لا علاقات في العمل حتى لايصبح الدوام الرسمي كابوس مخيف ولكن على كل موظف أن يعطي أفضل مالديه أوعنده ويخفي الجوانب السيئة من حياته وإن كان لابد للإنسان من الحنان أو الحب أو العاطفة فذلك يجب أن يكون خارج نطاق العمل وهذا مجرب ولكن عليه أن يذكر في كل لحظة أنه كما تدين تدان
مشكلتنا مافي وسطية لا بالدين ولا بالتقاليد والتعامل، يعني يا منمنع الاختلاط بشكل كامل يا اما مننحل خلقيا بالكامل ؟ بكل بساطة الواحد يحط ضوابط وما يتجاوزها، عندي بالشركة الصبايا الحلوين كتار، بس كلنا عيلة وحدة وما منفكر ابدا نتطاول او نسيء لوحدة منهم، الضوابط يلي هي بتكون مغروسة بالشخص اهم من الدين والصلاة والصيام والاناشيد، ويلي فقدناها لانه ببساطة ما انغرست فينا بالصغر.
كلما حاول مجتمع ما بالتقريب بين أبنائه ذكورا وإناثا بيطلع أحد أبطال التحليل والتحريم ليجعل نفسه محل الرب ويبلش تكفير بالبشر مشان يلمع نجمو عبكير وهوي مانو واصل لصف التاسع
راي بصراحة قد لا يعجب الكثير الا انه اذا تأملتم به لوجدتموه صائب، أنا ضد عمل المرأة من الأساس و السبب ليس ديني و انما اجتماعي بحت و هنا اود ان اطرح سؤال مهم للجميع،من هو المسؤل عن بناء الاسرة وفتح بيت و الصرف عليه في مجتمعنا ، أكيد الرجل ، اذا لو ان كل وظيفة تشغلها امرأة كانت من نصيب رجل يستطيع من خلالها ان يتزوج و يفتح بيت و بالتالي انعكس هذا الشيء على المجتمع بشكل ايجابي و قلت حالات العنوسة و الانفلات الاخلاقي بين الشباب وكلنا يعلم ان نسبة الموظفات بالخاص و العام اكثر من الموظفين الذكور
بغض النظر عن ما يوجد في ايران من ترويج للمخدرات و و و، فيا سيدتي هل رأيتي الى اين وصل المجتمع الايراني علميا و تكنولوجيا و و و.. و مع ذلك فقط للعلم فإن أي امرأة اجنبية تدخل إيران عليها ارتداء الحجاب منذ نزولها من الطائرة،، هنا اسمحي لي أن أقول كفى تهكما و جرأة لا مرجعية و لا طائل منها على الدين، يعني باختصار صاير موضة انو كل ما واحد بدو يعلن مخالفتو للمجتمع بقوم بهاجم الدين
رأيي قابل للإنقلاب والتغير هنا! بس مبدئيا أوافق على حق المرأة بالعلم والعمل وبناء شخصية وكيان محترم وإلخ.. وأيضا من حقها بجوز تفوت وتطلع وتحكي مع زملاء العمل وتستعمل مواصلات وكلشي.. بس المشكلة: إنو هالمرأة بجوز تنقلب وتصير شرسة بعدما حصلت عحقوقا وماعد تشوف الخيط اللي يربطهابزوجها، مماقد يؤدي إلى ارتداد الزوج إلى تقاليده وماربي عليه وضرب حرية المرأة بعرض الحائط وقلب الطاولة علكل..
صديقتي العلماء والشيوخ الذين يتشددون بمنع الاختلاط ليسوا من الدين في شي فعلى زمن النبي (وهو قدوتنا)كان الاختلاط موجودا والتواصل بين الصحابة نساءًورجالاً كذلك لكننا بحاجة للمحافظة على الحدود والضوابط لا أكثر ولن نكون أفضل من نبينا الذي قرع بابه يوما بصوت يقول :يا آل محمد فهب مسرعا يقول اللهم هالة اخت خديجة ليجلسها على ردائه ويتذكرا معا أيام خديجة
الأخ شاوي شكرا لمرورك وأنصحك أخي الكريم أن تدرس السيرة النبوية المطهرة بتمعن ومنطقية،الأخ موظف شكرا لمرورك وما ذكرته لا نستطيع اعتباره قاعدة عامة وأكرر بعض الرجال والنساء للأسف باعو الحياء والاحترام بأبخس الأثمان،الأخ منظومة القيم شكرا لمرورك ربما ما ذكرته يحتاج لوقفة وأنوه الأخلاق والتربية تبدأ من المنزل،الأخت مي شكرا لمرورك وأنوه الموضوع ليس عن عمل المرأة ولكن عن الاختلاط،الأخ أحمد الببيلي شكرا لمرورك الكريم وأنوه أهم قاعدة بأصول الفقه مبدأ سد الذرائع ودرأ المفسدة مقدم على جلب المصلحة..