السؤال المهم في هذه الأيام الناصعة يا إخوتي .... هل يحق لنا الشماتة ؟
هل يحق لنا أن نشمت في الأبواق التي اتهمت سوريا من اللحظة الأولى بعد مقتل الحريري الأب ؟
هل يحق لنا الشعور بالشماتة بكل من وصف حرب 2006 بالمغامرة الغير محسوبة ؟
هل نشمت بمن تآمروا على غزة الأبية و العصية في 2008 ؟
هل نشمت في من أعطى الـ ok لبناء جدار فولاذي يفصله عن قوم محرومون أصلاً ليمعن في حرمانهم ؟
هل نشمت بكل من مد يده و صافح صهيونياً ملوثاً و تناول معه و على شرفه المهان و لو كأس ماء ؟
هل نشمت بمن وصف انتخاب الشعب الفلسطيني لحماس الشرعية بأنها انقلاب ؟
هل نشمت في سقوط أحجار الدومينو بدءاً من الحريري junior يخليه لأمو أو عباس wikileaks و أعوانه و بن علي و مبارك و غيرهم ؟
هل نشمت في من فبرك شهود زور ملوك و أمراء و ووزراء و حتى سلاطين ؟
ألم تعاني سوريا و شعبها ممن كالوا الاتهامات و المباشرة لأشخاص و مسؤولين و حتى رموز في سوريا الحبيبة ؟
ألم نقاطع و نحاصر و نظلم و نعاقب على فعل شنيع ليس لنا أي دخل فيه ؟
كنا نشاهدهم و الغيظ يعصر قلوبنا و هم يكيلون الاتهامات و يحيكون المؤامرات في مجلس الأمن و المحكمة الدولية و يفبركون و يصرحون و يختلقون و يجتمعون و يبتسمون .... كنا نراقبهم و نشعر بشعور الظلم الخانق من أخ أو يفترض أن يكون أخ ..يناصرنا و نناصره على الحق ....
في قمة الألم و المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني في 2006 لن ننسى ما قاله السيد حسن نصر الله بأنكم تروننا نذبح و نقتل و نقصف ... لا نريد مساعدتكم و لكن كفوا بألسنتكم عنا ... هذا فقط ما نريده منكم
و لن ننسى الطلب من الصهاينة باستمرار الحرب لإكمال مهمة القضاء على حزب الله
و في حرب 2008 بلغ الكيان الصهيوني بعض الأنظمة .. و التي تسمى بالمعتدلة بسر موعد و زمان بدء حرب غزة .. و هذه الأنظمة صانت السر و لم تبلغ أو تحذر ... إلى هنا وصلت درجة التواطؤ
23 يوم لنظام بن علي و 17 يوم لنظام مبارك و سنوات طويلة لسيطرة الحريري مع فضائح ويكيليكس و حقيقة ليكس..
كلهم سقطوا ... سقطوا خلقياً و سقطوا وطنياً و سقطوا عربياً و سقطوا عالمياً ....و تركوهم يسقطوا ...حلفاء الأمس.. و تفرجوا عليهم يسقطون ... فزادوا في دفع المركب الغارق علهم يفوزوا بحب الجماهير الغاضبة ...
وحدها سوريا كانت في الاتجاه الصحيح و كان الكل في الاتجاه المعاكس ... وحدها سوريا كانت ضد التيار.... وحدها تتصدى للخونة و تدعم المقاومين لأنهم مثلها شرفاء
وحدها سوريا كانت مدانة أمريكياً و ( معتدلياً ) .... ووحدها كانت قبلة الشعوب العربية الشريفة التي كانت تعرف الحق و لكنها مسحوقة من قبل أنظمة مترنحة أصلاً حتى اكتشفوا أن أنظمتهم الماردة هي قزمة عند أول إصبع غضب شعبي جاءهم في المؤخرة العفنة ..
وحدها مواقف سوريا و مواقف قائدها الشاب ذو الرؤية النافذة للمستقبل ... كانت حلم أي مواطن عربي أن تكون قيادته تتبنى مواقف مثلها ....
وحده السوري يشعر بالمحبة و بالثقة بقائده الطبيب الشاب ... الذي كان الرئيس الأكثر شعبية في قلب الشعوب العربية
وحده السوري يرفع رأسه برئيسه المتواضع ... الذي أبكى الناس بترجله من سيارته التي يقودها بنفسه بين الآلاف من إخوته و أبنائه لسماع امرأة لها هم أو لها مظلمة ...
قوى ظلامية دعت ليوم غضب سوري ... نسألهم ممن نغضب ؟ و لماذا نغضب ؟ هل نغضب من أشرف رئيس عربي ؟...هل نغضب ممن رسم خط صمود اقليمي و دولي ؟... هل نغضب ممن حقق آمال شعبه و حارب آلامه ؟
و هنا أعود لسؤالي الأول .... ألا يحق لنا بعد كل هذا أن نشمت ؟
بلى ... نشمت بهم و بعارهم الذي سيحملونه طيلة حياتهم ... بأن شعبهم الذي كانوا يختصرونه بشخصهم العليل ... أطاح بهم إلى غير رجعة ...
منذ زمن و نحن نكتب في سيريا نيوز و تكونت لنا صداقات و معارف و أسماء بتنا ننشد لها و نقرأ مساهماتها بمجرد لمحها .. و أنا أفتخر بتعليقاتك و صداقتي لك و لكل قرائي ... كل هذه المقدمة .. لأقول لك ... إذا عرفتي عنوان سيريا نيوز لأنزل معك و أحرق ... ... أعداءنا
عذراً على التنبيه و لكني شعرت بالتوأمة بين صورنا في زمن متقارب أو متطابق ... و شكراً لتعليقك .... أخي ماهر :: أفتخر بتعليقاتك و أفتخر بمحبتك التي أتمنى أن أكون أستأهلها ... أما بخصوص اسمي الحركي فقد استخدمته نكاية بشركات المحمول التي منعت استخدام أجهزة المحمول الصينية بعد أن اشتريت واحداً به مواصفات رائعة من تلفزيون و كاميرتين و خطين و غيرها ... ثم بـ 200 ليرة تم تعديل السيريال ليظهر عندهم أنه نوكيا ابن فنلندي و هو معي حتى اليوم ... و من يومها أستخدم هذا الاسم لأذكرهم بظلمهم و بفرحي بالضحك عليهم
للأسف..ما أكثر المنافقين في بلدي..طيب انت مالك محمول صيني وعايف حالك..شو اللي بخليك تنافق..انشرو ياسيريانيوز..اذا في عندكن ديمقراطية وحرية تعبير
الأمة العربية أمة واحدة لها أصولها التاريخية وألمها واحد ودمها واحد وهدفها واحد هي القضية الفلسطينية فمن يغفل عن ذلك فليرحل أو سيرحل.
لكن كما قلت للصبر حدود فقط اجتمعت الأسباب لتعيد الذاكرة لعقول الخونة بأن الشعوب لاتموت ولا تخزى ولا تقهر ولا تهان كرامتها .ونتمنى من تلك الشعوب المطالبه في إلغاء اتفاقيات الذل والخيانة وبفتح معبر غزة ودعم أهلهم هناك .. وبهذا تعود مصر لحضن الأمة وعروبتها وحينها ستشعر أمريكا وإسرائيل بأنه لامجال إلا لعملية سلام شاملة وكاملة باسترجاع الأراضي وحقوق الاجئين .. أعذرني أخ مالك على الإطالة وشكرا لمقالتك الرائعة .
أما بشأن الشماتة فنحن بكل تأكيد شامتون بهؤلاء الحكام الذين كانوا علينا لامعنا في أصعب الظروف التي مرت بها بلدنا وأمتنا واستشهد بسببهم الآلاف .. لكن لايمكن أن نشمت بشعب أراد استرجاع حريته وكرامته ولقمة عيشه من الذين تآمروا عليه وعلى أمته لمدة عقود مضت وهذا درس قاسي لأي حاكم فرط بقضايا شعبه وأمته الوطنية .. صحيح أن شعب مصركمد غيظه لفترة على موقف قادته المخزي والمتآمرعلى جنوب لبنان وغزة وفلسطين ..
وأحزن عندما أقرا تعليقا يقول شبعنا وطنية ويتهم الكاتب بالمزايدة أي أنه لايحب وطنه وينافق .. ولا أدري كيف يدعي هذا المعلق الوطنية وبنفس الوقت يفهم حب الوطن بأنه نفاق .؟! أيها الأخوة من شبع وطنيات فقد شبع من أمه وأبيه وأهله وأولاده وكرامته فليستغني عنهم وعن شرفه لأنهم هم الوطن .. وأتمنى من أي قارىء أن يقرأ المقالات السابقة لأي كاتب قبل أن يحكم عليه بأنه يزايد وسيرى أنه كتب الكثير عن المشاكل الداخلية لكن لكل مقام مقال ..
أشكرك لأنك نبهتني على نشر مقالتك .. وأقول هي ليست توارد أفكار بيننا فقط بل هو إحساس السوريين الوطني جميعهم اتجاه بلدهم والقومي اتجاه أمتهم .. وإن كتب زيد أو عمر فهذا لايعني أنهم وطنييون أكثر من غيرهم حاشى أن نتهم أحدا .. فكلنا نحب وطننا ونفتخر بحب قائدنا الذي لم يستهتر يوما بعزتنا وكرامتنا كما فعل هؤلاء الحكام بشعوبهم .. ولولا ذلك لما صمدنا لأكثر من أربعة عقود في وجه أعتى قوة وأقذرها ولما أحبطنا مؤامراتهم ..
العزيز مالك، نعم لقد كتبت 4 تعليقات لم ينشر الا اثنين منها :(، صراحة لا يمكنني "شلبنة ما كتبته لاني لم اكتب شيئا مسيئا يمكن له ان "يتشلبن". بتعرف مقر سيريانيوز لانزل اتظاهر؟
قلت أبدأ مع السيد ماهر و انتهيت معه و توقعت أن تنتهي معي ...ههههه ... أو أن تعليقك تم حذفه ... على فكرة أنا لست مع حذف تعليقك الأول لأي سبب و بانتظار تعليق جديد و أرجو أن تكون الصورة التي أردتها أن توضح قد وضحت ... و أنا و أنت و كل السوريين نحب بلدنا و بيتنا سوريا ... و كلنا نريده مرتباً و جميلاً و نظيفاً بدون شرطي مرتشي و بدون موظف يملك مليارات و بدون إمعان في فقر المواطن و بدون كل المنغصات و الغصات ... و هنا دعوتي لأن نستمر في تحديد مواقع التقصير و بقوةلأن رئيسنا بقربه منا يطالبنا بهذا
اولا: لا ادري لماذا تم حذف تعليقك من قبل سيريانيوز رغم انه ليس تحريضيا بل وجه نظر لك الحق بابدائها كما كان لنا الحق بنقاشها. والاختلاف بالاراء يغني النقاش والموضوع ولا يفسد بالود قضية بل هو ثروة. ثانيا: انا دائما عندما انقد تصرفا عاما استخدم(نا الدالة على الفاعلين) لاجمل نفسي حتى لا يقال اني انسان كامل خالي من العيوب ولا اقصد احدا بعينه. انا السيد مالك فانا متابع قديم لمقالاته ومعجب بها واتمنى ان يكتب باسمه الحقيقي لانه له مستقبل كبير ككاتب ناقد واتمنى ان ارى كتابات له في بقعة ضوء
طبعا
لكن من يطالب بالتغييرات حرصا على الوطن لهو بلا شك اكثر وطنية من الشرطي المرتشي ومن المسؤول المهمل وغيرهم. مع مودتي واحترامي
العزيز مالك محمول صيني والعزيز ماهر، غريب بالنسبة لي أن ارى الردود على تعليقي ولا ارى تعليقي نفسه :)، يبدو انه حذف لسبب ما. على العموم أبدا مع السيد ماهر: السيد ماهر لست من يرضون بان تحركهم اطراف خارجية، كما لا ارضى بتخوين كل من اشار إلى مواطن الخلل، لان الخائن في نظري هو من يتستر عليها ويعيشها، كما اني لم اقل للسيد مالك لا تزايد علينا بالوطنية بل قلت له دعنا لا نزايد عليهم بالوطنية اي لا نخونهم ما لم تثبت خيانتهم بالدليل القاطع. على العموم غيرتك على السيد مالك جميلة.
يحق لمن يضحك أخيراً... أن يضحك كثيراً.... والشماتة بالعميل والخائن واجب وفرض عين...
هل تذكرين شعورنا كسوريين بالغربة عن وطننا العربي في الكام سنة السابقة و هل تذكرين استجابة المسؤولين العرب لطلب أمريكا لعزل سوريا و كذلك استجابة الغرب لنفس الدعوة ... شعرنا بالغربة ليس بسبب سياستنا و لكن بسبب سياستهم هم و كما قلت في مقالتي كنا وحدنا ضد التيار حتى الشهر الماضي الذي بدأ التيار يحول اتجاهه ليصبح معنا .... هذا خارجياً .. أما داخلياً فنحن أقدر الناس على ترتيب بيتنا الداخلي و لكن المهم أن أساسات بيتنا متينة و محصنة و شكراً لمساهمتك و مساهمة الأخ شاكر و الأخ ماهر من لندن
فما من شك أن سوريا تحظى يالتأييد من كل الشعوب العربية الشريفة و التي وجدت في مواقف سوريا قيادة و شعباً منهجاً مشرفاً ... و لنعمل معاً يا أختي نور و يا قراء سيريا نيوز الأكارم لوضع اصبعنا على مواضع التقصير و مواضع الخطأ و هو كثير و نستمر في النقد لنكون عوناً لرئيسنا لتقويم ما نجده خطأ .. و لتكن بدنا بيده في إصلاح ما هو فاسد
فهو لم يترجل لعمل دعاية إعلانية و لكي يجمل نفسه فهو ليس بحاجة ... بل ترجل من سيارنه ليعطي نهجاً و خطاً و اسلوباً ليتبعه كل وزير و كل مسؤول في بلدنا و ياريت تكون وصلت الرسالة .. فوالله لو شي وزير أو شي مسؤول في دولة عربية أخرى فعل فعل مشابه لقامت الدنيا و لم تقعد في المدح و نفش سياسة الدولة ... و صدقيني يا أختي نور فأنا لا أزايد على أحد بوطنيته فكلنا يحب سوريا كل باسلوبه .. و لكني انتقدت الأطراف التي تريد أن تركب الموجة بدعوات مشبوهة تحت ستار براق لإشاعة الفوضى في بلد شريف و أهله و قيادته الشرفاء
إن من يدعو إلى زعزعة استقرار وأمن سوريا الدولة العربية الوحيدة الواقفة في وجه المخططات الإسرائيلية ومن لف لفها من الدوائر الغربية تحت أي حجة يُعتبر مشارك بطريقة أو بأخرى في هذه المخططات ولا أعتقد أن هذا من الوطنية بشيء .. حمى الله سوريا وقيادتها وأنزل عليها على أهلها السكينة والسلام ..
أرجو إعادة قراءة مقالتي مرة ثانية ... و أوضح ... أن مقالتي تناولت شخص السيد الرئبس المحترم و المتواضع و مواقفه الناصعة تجاه وطننا العربي و تجاه القضايا الفلسطينية و اللبنانية و العراقية و التي تبين صحتها بانقلاب الشعوب على حكامها المتهاونين بحقوقنا كعرب ... و أنا معك بوجود أخطاء من بعض المسؤولين تزيد من صعوبة عيشنا وأنا معك بأن نتناول أخطاءهم بمقالاتنا و ننبه و نشير و نهاجم الخطأ و نسلط الضوء و لكني لست معك بجملة (( بأي طريقة كانت )) فرجل يوقف سيارته و يترجل منها لسماع شكوى أو طلب و هو رئيس دولة
لايحق لنا الشماتة لأنها ليست من طباعنا ولافي قاموسنا. نحن ندعي للمحسن بالخير وللمسيء بالصلاح وعند الوقوع ندعو للمحسن بالمعافاة وللمسيء بالتوبة والمغفرة. هكذا يكون السوريون: يعملون بصمت وتضحية ولايتسقطون عثرات الآخرين.
ومنهم من يدرس على حساب الدولة رغم انه لايحقق شروط الايفاد ولكن بالمحسوبية كل شي بصير. لاشك ان الحكومة مقصرة وان الوضع المعيشي زفت لنسبة كبيرة من الشعب,وايضا لاشك ان الفاسدين في كل الدوائر هم ابناءنا واخوتنا الذين نسينا ان نعلمهم مبدأ الوطنية وان لايأخذوا ماليس من حقهم وان يعطوا الناس حقوقها وبدلا عن ذلك علمناهم مبدأ الشطارة بسرقة حق الاخرين والتعالي عليهم والفساد وو. كثيرا ما قرأنا في سيريانيوز لمالك الصيني وغيره من نقد لاذع للحكومة والفساد ثم تأتي لتقولي له لاتزايد علينا بالوطنية! تحياتي لكم
يجب ان نشمت ممن حمل ويحمل العار لقومه ولبلده(باختصار). نحن لا نزايد على احد بوطنيته يا نور: لكن الوطنية ليست مرحلة تمر بحياة الانسان او موجةرائجة اعلاميا يركبها بل هي مبدأ. يجب ان تكون دائما وطنيا وتشير الى الخطأوالفساد لا ان ننتظر الاخرين او قناة الجزيرة لتخبرنا انه حان الوقت لنكون وطنيين ونقف ضد الظلم والفقر. هل تعلمين ان معظم من يؤيد ايام الغضب هم فاسدون وابناء فاسدين(في سوريا وخارجها) يريدون مكافحة الفساد!(ياللمفارقة). منهم من يدرس باموال ابيه الفاسد ومنهم من يدرس على حساب الدولة..يتبع
أخي العزيز مالك .. والله أصبت في كل كلمة كتبتها ... و الله كل السوريون يشمخون برئيسهم .... كل السوريون يسيرون خلفه مغمضي العينين لأنه القائد الأمين على شعبه و أمته ... يحق لنا الشماته في كل خائن عميل متآمر على أمته ... و شكراً لك و لقلمك المبدع
الأخ مالك المحترم بعد انقطاع عن المشاركة بسيريا نيوز كمعلق لأسباب فكرية لكن وددت أن أمر بمقالك وأهديك والاصدقاء السلام ...دمتم بخير وتقبلوا مروري