syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
كرتنا في سطور..... بقلم فايز محفوظ

 بعد أن أصاب كرتنا السورية الوهن و الضعف طيلة عقد من الزمن و أكثر في الوقت الذي أصبح منتخب سوريا الوطني مركز اختبار لعدة مدربين محليين و أجانب . من المدرب المصري . إلى غروبا ..مروراً بنزار محروس .. و القويض .


وفجر ......! لم نلاحظ أي جديد أو تطور في المنتخب في أية حقبة كانت في تاريخ المدربين الذين

واكبوا المنتخب ,  خلال تلك الفترة تم استدعاء لاعبين كثر إلى المنتخب لتمثيل الكرة السورية .

و لعبوا مع المنتخب سواء في تصفيات عالمية , أو تصفيات قارية و حتى في بطولات دولية , و من خلال المتابعة لتلك المباريات لم يفلح أحد من اللاعبين بإثبات وجوده في تشكيلة..

المنتخب الوطني ,وأن يقدم المستوى المطلوب للاعب المحترف الذي يجب أن يكون عليه. من مهارة و إمكانيات عالية.

السؤال هنا من خلال متابعة هؤلاء المدربين الذين تعاقبوا على استلام دفة المنتخب ..

ومن خلال متابعتهم للدوري المحلي لم يستطيعوا أن يختاروا { 25 } لاعباً مميزا ليمثلوا  الكرة السورية في البطولات العالمية و القارية,؟؟؟

أم أن هناك لاعبين غير الذين لعبوا باسم المنتخب ولم يستطع أحد من المدربين أن يكتشفه ؟؟

و السؤال الذي يحيرني دائماً : ما هي المعايير الذي يستند إليها المدرب ليقيم اللاعب ليكون ضمن تشكيلة المنتخب الوطني , هل أن ذلك اللاعب ذات يوم حيث كان في يوم سعده قدم مستوى جيد في إحدى المباريات أم تربطه به أو بأحد مساعديه علاقة شخصية

و سمعنا يوماً أن تم فرض أسم لاعب ليكون ضمن تشكيلة المنتخب بتوصية من  فلان  هل حقيقة خلت ملاعبنا من المواهب   ...؟؟ هل توقف الوطن عن إنجاب الأبطال ؟؟؟

لا  والله ... من وجهة نظر شخصية أنه لدينا الكثير الكثير من الخامات الممتازة  في الدوري السوري سواءً في الدرجة الأولى أو في الثانية أو الثالثة , وحتى في .... الأحياء الشعبية الفقيرة , ما الذي يصيب اللاعب المحلي بعد أن يتم اختياره أن يكون ضمن صفوف المنتخب .. حيث يتراجع مستواه بشكل ملحوظ بعد أن كان في ناديه لاعب واعد ... هل أن سقف طموحاته أن يكون لاعب للمنتخب و الشهرة !!!

حيث أنه يرى نفسه قد أصبح بمستوى(ميسي ) و ( رونالدو) في الوقت الذي كان عليه أن يطور نفسه ويبتعد عن الغرور .

إذا كان هذا هو حالنا لماذا لا نتجه إلى / كنوزنا / في الخارج نعم هي كذلك لا بل ثروة لا تقدر بثمن .   ..!!

سمعت ذات يوم أحد المعلقين العرب يقول : فوجئت حينما قرأت عن عدد المحترفين السوريين في الخارج ...وأضاف لماذا لا يتم استدعائهم للمنتخب ..

تلك الكنوز لماذا لان وظفها في خدمة المنتخب أسوة بالمنتخب الجزائري . لاعبين مميزين كل لاعب متخصص في مركزه و لديه الخبرة الكافية في المواجهات القوية..

و أخيراً وبعد المخاض العسير باستقدام مدرب { أجنبي } للمنتخب ... جاءنا الصربي المخلص هل عساه أن يعيد منتخبنا إلى الأضواء من جديد بعد أن أصبح منتخبنا من أضعف الفرق العربية و الآسيوية ,,

هل بمقدوره أن يقوم بإعادة هيكلة المنتخب من جديد . و سيستبعد التشكيلة القديمة وسيتابع الدوري المحلي في كل درجاته ليختار المواهب الواعدة و المميزة , و يطلع على اللاعبين المحترفين في الدول العربية و الأجنبية و يجعلها عماد المنتخب .

ويطعم المنتخب بلاعبين جدد لم نسمع بهم من قبل !!!!!!!!!!!!

أم أننا سنعيش حقبة جديدة من مسلسل المهازل والفشل الذي مزق أحلامنا لسنين عديدة .

2010-10-19
التعليقات
عبده
2010-10-20 11:55:46
خبير كرة قدم
عذرا يا أخي ولكن يبدو أنك بعيد عن عالم كرة القدم فكلنا يعرف أسباب تخلفنا والسبب الأول والأهم هو الواسطة وفرض اللاعبين على التشكيلة وكلنا يذكر شوكوزولو (اللاعب الذي استقدمه فناننا الكببر ياسر العظمة) وكيف بقي على مقاعد الاحتياط السبب الثاني وهو الأهم أن المعنيين لايقدمون للاعبنا شيئا ليضمن لنفسه وعائلته حياة كريمة لذا لايستطيع هو أن يقدم الكثير لأنه مثقل بهموم الحياة وتأمين لقمة العيش الشئ الوحيد الذي أتفق فيه معك أن بلدنا ملئ بالمواهب والخامات ولكن علينا أن نصقلها ونعتني بها منذ الصغر

سوريا