في الأمس وبمناسبة عيد المولد النبوي كان هناك وفي محيط جامع بني أمية الكبير في وسط دمشق عشرات الآلاف الذين حالفهم الحظ بالوصول وتحية السيد الرئيس بشار الأسد عند خروجه من الجامع
كما كان هناك بقية من ثلاث و عشرون مليونا ودوا لو أنهم كانوا هناك, تسمروا أمام شاشة التلفزيون العربي السوري ليتابعوا هذا الرئيس الشاب مغمورا بمحبة السوريين باختلاف طوائفهم ومهنهم وشرائحهم.
هل نبالغ عندما نقول أن هناك إجماعا على محبة السيد الرئيس ؟ لا أعتقد فكل سوريا بكل مكوناتها تحب السيد الرئيس, أما لماذا فللكثير من الأسباب ربما استطيع الإحاطة بالبعض منها.
وقبل أن أمضي في تعدادها تعيدني الذاكرة إلى اليوم الحزين الذي عاشته سوريا يوم وفاة القائد الخالد حافظ الأسد ووسط ذهول السوريين بحجم الفاجعة انطلقت حنجرتي مع ملايين السوريين للمطالبة بالسيد الرئيس بشار الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية وكان أن التقيت مع عدد من مراسلي المحطات العربية والأجنبية والذين كان محور أسئلتهم: لماذا تحب حافظ الأسد وأنت لم تعرف غيره رئيسا؟
فكانت إجابتي ببساطة من تفيض روحه حبا: وكيف لا أحبه وهو الذي لولاه لم أستطيع إكمال دراستي الجامعية دون أن أكلف أهلي ليرة سورية واحدة في جميع مراحل الدراسة , وكيف لا و أنا مطمئن على علاجي وعلاج أفراد أسرتي مجانا, وكيف لا و أنا استطيع تعليم أولادي مجانا, وكيف لا و أنا أشعر على نفسي وأسرتي ووطني الكبير بالأمن والأمان في ظل وجوده, وكيف لا و أنا أشعر أن مصير بلدي وحقوق العرب بيد أمينة, وكيف لا وهو الذي مضى دون أن يفرط بحبة تراب من وطني, وكيف لا وهو الذي لم تصافح يده المجرمين الصهاينة ورعاتهم في الغرب الاستعماري, وكيف لا وهو مهندس سياسة الاكتفاء الذاتي حتى بتنا نصدر فائض خيراتنا للمحتاجين في عالمنا العربي والإسلامي, و كيف لا.... مما تعجز ذاكرتي عن حصره من فضائل هذا القائد العربي الذي سطر أسمه بأحرف من نور في دنيا العرب و الأحرار في العالم .
أما حبيبنا القائد البشار فهو من مدرسة القائد الخالد نهل من معينه الشرف و أباء و الكرامة العربية نهل من معينه حب الأرض والإنسان الذي يعيش على هذه الأرض .
نحبه ؟ نعم وألف نعم , فهو الرئيس العربي الذي لم يخضع لتهديدات الغرب الاستعماري والصهيونية البغيضة وظل محافظا على حقوقنا , داعما لكل حركات المقاومة في الوطن العربي الكبير , محققا الانتصار تلو الانتصار , وعدنا أن يكون بيننا, فكان واحدا منا يشعر ما نريد ويلبي ما نرغب , حافظ على استقرار سوريا وعلى مصالح الفقراء رغم موجات الغلاء العالمي التي تجتاح أقطاب الأرض , يتابع باهتمام تفاصيل حياتنا وطموحاتنا ويعمل على تحقيقها , يلتقي المتفوقين من طلبتنا وأسرهم مكرما لهم الانجاز ومشددا على حقيقة – بالعلم تحيا الشعوب وتتطور – فازداد عدد المعاهد والجامعات
يلتقي العمال والفلاحون المنتجون في معاملهم وحقولهم يشد على أيديهم لأن سوريا بهم تكون قوية يهابها الأعداء وبخيرات أيديهم تكون حياتنا أفضل , يلتقي الأجهزة المالية والمصرفية ويدعوهم إلى تطوير عملهم بما يتوافق وأحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال فكانت النهضة المصرفية وباتت المصارف العالمية تتهافت على سوريا وتم إحداث سوق الأوراق المالية , رعى مشاريع السدود واستصلاح الأراضي لأنها سلة الغذاء للسوريين , يتابع باهتمام بناء جيشنا العقائدي حامي الحدود ويتابع التفاصيل الصغيرة مع جنودنا الرابضين على الحدود . وماذا أيضا: يستمع باهتمام لسيدة عجوز ويطبع قبلة على خد طفل , يربت على كتف شاب وينصت لكبير أراد خيرا .
نعم نحبه لأنه منا وفينا , نحبه لأنه لم ينفصل عنا , نحبه ونعينه بكل ما أوتينا من قوة لأننا نثق به .
هكذا عبر السوريون عن محبتهم للسيد الرئيس أمام الجامع الأموي في الوقت الذي نرى هامات وعروش تهوي لأنها انفصلت عن شعوبها ولم تتحسس نبض الشارع , نرى السوريين يرفعون هامة الرئيس عاليا ويرفعون هاماتهم به .
حماك الله يا سيدي وحمى سوريا بك ولن نخاف ما دمت بيننا و عاشت سوريا حرة كريمة بجهود أبنائها الأحرار بقيادة حكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد
هو عقد وطني معه مشى فيه بخطا واثقة تحدى العالم رافضاً اغراءاته التي نعرفها فحقق معادلة ليست سهلة (بلد مقاوم و شعب جنبه قائده الكوارث ) .. انه بلد الأمل في المستقبل حيث يعاني غيرنا من ازمات أساسية في البنية أما معاناتنا نحن فدائماً ممكنة الحل و أي بلد لا يعاني .. أحيي كاتب المقالة و أضيف اليها أننا بلد الأمل
تتهاوى العروش وتبقى اسد العرش وهذا الكلام ليس مجرد كلام شابة سورية تسير كما تسير الرياح ...لا ...ولكن نحن السوريون يمكن لنا تحمل الجوع ويمكننا تحمل الفقر ويمكننا تحمل كل شيء ولكن لايمكننا تحمل التفريط بكرامتنا وعروبتنا ومقاومتنا...حماك الله يااسد
في اخر لقاء بين الرئيس الخالد حافظ الاسد وكلينتون وبعد ان اوحى للسيد الرئيس بان الاسرائليين وافقوا على كل شروطه لتوقيع السلام . دام اللقاء 6 دقائق فقط لاغير عندما طلب كلينتون التخلي عن ضفة صغيرة من طبرية فرد عليه قائدنا هنا كنت اصطاد السمك عندما خدمت على البحيرة وكل شبر في هذه الارض لي فيه ذكريات وانهى اللقاء وعاد الى سورية ورفض التنازل عن اي سبر من ارضنا الثمينة . وبعد انتقاله الى رب العالمين وحتى اثناء مراسيم الدفن تهافتوا الاميركان واختلوا بالدكتور وقالوا هو شاب سوف يوقع . تفاجوابثباته وحنكته
THANK YOU FOR POSTING AND I AGREE WE ALL LOVE MR PRESIDENT. GOD PROTECT HIM N OUR COUNTRY TOO.
الله يحميك ويخليك للشام واهل الشام يا اسدنا منحبك والله منحبك
may God bless Syria and her leader President Assad. where ever I am and as many Citizenship as I get I stay a proud Syrian Christian with all respect to all religions in Syria.
إن محبتنا للسيد الرئيس بشسار الأسد, يجب ألا تبقى أسيرة الشعارات والمفالات, بل يجب أن تتجسد في قيم المواطنة وأن نكون جنودا وفيين لرسالته في بناء دولة حديثة والقضاء على الفساد والجهل, لايمكن لمن يحب الرئيس ووطنه بصدق أن يسكت على الخطأ أو يتستر على الفساد أو يكون شريكا فيه. حماك الله يا أسد فأنت أملنا في الخلاص من الفساد المسنشري وأملنا في بناء دولة فوية وعادلة تحفظ كرامة المواطن وحقوقه.
حماك الله يا اسدنا وأسد أمتنا ومو بس نحنا بنحبك حتى الناس بالبلاد العربية المجاورة بتحبك
منقلو لأسد الأسود بشار: يا بو الرجال نحنا رجالك...كلك هيبة و وقار...ما في من امثالك...عالي جبينك مكلل بالغار...ولك يا شمس السما فلي...حلت محلك شمس العروبة و سوريا و بشار...نحنا معك في الحرب و السلم....معك معك يا صانع القرار...اعزف لحن السلم فنردده معك...أو أزأر بكلمة الحرب فنأتيك من كل الأقطار...ولك يا عالم سوريا الله حاميا...و البطولة عنوانها الاسد بشار...