تُناديكَ حقول الأمنيات
في عينيها ،
تَنثرُ على أنشودتكَ الثلج
و العطر ..
تعزفُ على أوتار قلبكَ مزيجاً
من الراست و البيات و الحجاز ..
فترى حروف دمكَ تحلّقُ
تحت أشعّةِ ابتسامتها
كعصافير الصباح
و تطيرُ
على أجنحة النسيم المغرّد
إلى مدنِ البيلسان
كالطفل تبدو ضعيفاً أمام حسنها
و قوياً كبطلٍ أسطوري .
يرفرفُ قلبُكَ
في أعلى قمم السرور
مجتثّاً بقايا الهزيع
مستقبلاً جرعاتٍ متتاليةٍ
من هيروئين صوتها
فتملأُ جداول شوقكَ
بغيث أنغامها .
تزهرُ أغنيتكَ كحناجر البلابل العاشقة
و تضيء كانتصار الشعوبِ
على الدكتاتوريين ،
ليأخذ صوتُك شكل القمر
و يرتدي النرجس و الريحان .
تفتحُ باب يومكَ لياسمينها ..
تشبع عينيكَ من شرفات الربيع
و تترك لفؤادك الرقص
على إيقاعات السنا
فتلهمك غزلاً صادقاً ،
مختلفاً عن الكلمات المنمّقة
التي يجيدها الشعراء
القدير الشاعر جومرد حاجي حروف رسمت الاحاسيس بكل اتقان وذهبت لعمق الكلمه في فكر القصيد والشعر كلماات رائعه بحق واحساس يفوق بصدق الحب ودام نزف قلمك الحاالم..ايها الشاعر القدير تحيتي وتقديري اختك حنين محمود