بلغوها إذا أتيتم حماها أنني أحبها وأحب ذكراها
عشقتها لما رأيت عيناها تشرقان كشمس أضاءت في سماها
مداد شعري من مقلتاها فجميل الكلام يكتب عن صفاها
التمس الحماس من شفتاها بالروح أفديها بل الدنيا فداها
شغف قلبي يذوب برؤياها وان غابت فعين القلب تراها
أتراها تبادلني حبي لثراها ام استعذبت تعذيبي في هواها
خبر يبلغني أن نور عيناها لن أعد أراه فضللت في المتاها
أهكذا جميل من جعل فداها قلب ينتشي باشتمام شذاها
تنسى الفضيل بين ليلة وضحاها وتنساني بقليل المال ممن أتاها
أسمعوها كلمات حبي فعساها تبكي على الزمان بما تاها
لكن القلب سئم من رؤياها فما علي إلا أن أنساها
النسيان نعمة الا انه دائما يقف عند باب المحبين ولا يستأذن الدخول حتى امام عتبة الباب
لا تحسبن الصمت نسيان فالجبل صامت وبداخلة بركان يامن توهم اني لست اذكره والله يعلم اني لست انساه فان غاب عن العين فالقلب مسكنه وما سكن في القلب فكيف للقلب ان ينساه