في ظل الضائقة والأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم وحيث أن الحكومات تسعى للتخفيف من وطأة هذه الأزمة على مواطنيها من خلال العمل على تحسين الوضع المعيشي والمساهمة في الحد من البطالة ما أمكن
فإنني أعتقد أن تلك الحلول قد لا ترقى إلى مستوى وآمال الناس التي بدأت تشعر بأكثر من أي وقت مضى بالضائقة الاقتصادية وقلت ذات الحيلة في ظل وضع معيشي صعب
لذلك اعتقد أنه في هذا الزمن الاستثنائي من الضائقة الاقتصادية التي تعم العالم لا بد للحكومة في هذا البلد اللجوء إلى قرارات اقتصادية قوية وحاسمة تؤدي إلى شعور المواطن بالتحسن بالوضع المعيشي بشكل عملي وملموس طبعاً دون اغفالنا ما تقوم به الحكومة من جهود كبيرة على مستوى الخطط الخمسية لرفع وتحسين دخل المواطن مع اعتقادنا بأن تلك الخطط تحتاج للوقت الكافي ليبدأ المواطن بالشعور بأثر تلك الخطط على واقعه المعيشي .
وإن من هذه القرارات الاستثنائية التي يمكن أن تلجأ لها الحكومة في مثل هكذا ظروف :
1 ــ العمل على توزيع اراضي كبيرة معدة للبناء على الشركات الانشائية والجمعيات السكنية وشركات التطوير العقاري وما إلى ذلك فوراً ، حيث أن هذا القرار سيفتح مئات الآلاف من فرص العمل بين المواطنين لأن مهنة البناء كما هو معروف تشغل ضمنها حوالي /125/ مهنة مباشرة وغير مباشرة (نجار وبناء وكهربائي الخ . . . . . ) وان هكذا خطوة ستساهم في الحد من البطالة بشكل كبير ناهيك على أنها ستنهي مشكلة السكن أيضاً .
2 ــ العمل على استحداث بنك يسمى بنك المواطن يتم تأمين ريعية له من جميع الوزارات وبنسب مختلفة بحسب كل وزارة ومن الأموال الزائدة لدى بعض المؤسسات كمؤسسة التأمينات الاجتماعية ويكون كل مواطن وتبعاً لرقمه الوطني شريكاً في هذا البنك وله اسهم فيه وله الحق من السحب منه ضمن سقف محدد ووفق شروط محددة ليعمل على بناء مشروعه الخاص دون الزامه بدفع أي فوائد وهذا عامل ثاني يساهم في حل مشكلة البطالة حيث أن هناك مئات لآلاف من المواطنين لديهم مشاريع جيدة لكنهم يفتقرون لرأس المال للبدء بهكذا مشاريع .
3 ــ التعاقد مع شركات أجنبية كبيرة (مثلاً صينية أو أوربية) يتم منحهم اراضي واسعة في المناطق الصحراوية الغير آهلة بالسكان واعطائهم حرية استقدام كافة تجهيزات البناء والمعامل والمصانع والآليات دون أي جمارك مع الاشتراط عليهم بإعادة تصدير منتجاتهم إلى الخارج و أن تكون القوة العاملة في تلك المعامل هي من المواطنين حصراً ، وهذا عامل اضافي آخر يؤدي إلى الحد من البطالة بشكل كبير ناهيك عن تحول تلك المناطق الصحراوية إلى مناطق مزدهرة وآهلة .
4 ـ ايجاد موقع تفاعلي الكتروني لاقتراحات المواطنين يقدم فيه الناس آرائهم ومقترحاتهم للمساهمة في حل مشكلة البطالة وتحسين الوضع المعيشي لهم .
أنا مؤيد لفكرة بنك المواطن ولكن دون فائد ابدا حتى ولو كانت رمزية بسبب وجود شباب سوري لديه افكار ومشاريع رائعة وهذا مالمسته في برنامج انطلاقة الذي يعد الشباب الذين لديهم افكار ومشاريع
قانون صارم للفساد و قضاء نزيه خارج نفوذ السلطة مرتبط بالسيد الرئيس مباشرة وضرب الفساد في داره و مصادرة اموال الفاسدين و ذلك من خلال القضاء النزيه و بذلك اؤكد لكم ان الناس الشرفاء الذين سيحلون مكان الفاسدين في العمل عددهم ليس قليلا و بذلك نكون قضينا على مشكلة البطالة. و من اموال الفاسدين نستطيع النهوض بمشاريع عمرانية لحل ازمة السكن و من خلال المراقبة و المتابعةالشريفة للحكومة على التجار نكون قضينا على مشكلة الغلاء و الفقر سوف يتلاشى اوتوماتيكيا عندما تتحرك البلد بالعمران و الاقتصاد
الخطوات جيدة ويمكن تطويرها .... كما وتساهم وسائل الاتصالات الحديثة في الاطلاع على هموم الناس
شكرا لك ولأفكارك النيرة وما ذكرته جيد ونتمنى أن يصل صوتك للمسؤولين ولكن أين الزراعة من كل هذا الأهم أن يتم زراعة الأراضي الفارغة قبل أن يغزو التصحر باقي الأراضي الخضراء في بلدنا والتي أصبحت أقل بكثير عن الماضي للأسف الشديد..
كلام جميل والأهم انو سهل كتير ما بدو غير بس إرادة، بس الدولة توزع أراضي بكميات كبيرة رح نشوف العمار اللي رح يشغل العالم ويحل أزمة السكن بس المشكلة انو هالمسؤولين الفاسدين مابدهن يحلو أزمة السكن وأكبر دليل انو ليش مجلس الشعب لهلق ما طلب هالشي من الحكومة؟أصلا ليئ الحكومة ما نفذت هالشي لحالها؟لازم يعني مطالب تنطلب منها؟وين وزارة الاسكان نايمة على ودانها؟شو الحلول اللي عندها؟أصلا شوفي حلول غير تبلش عمار؟في اختراع تاني يعني بالله؟والله بسنة وحدة بتفرق الأمور فوقاني تحتاني بس مسؤولين فاسدين معفنين
اخي الكريم لقد قامت دولتنا الكريمة بعدة انجازات لتحسين الوضع المعيشي للمواطن منذ خمس سنوات و اكثر قامت بعدة خطوات ,و الحمد لله هنالك مثال واقعي من قريتي التي اعيش بها (لقد واجهت صعوبة في ايجاد بيت لاعطائه صدقة) حيث ان اغلب المواطنين يعيشون حياة شبه مستقرة ,و بالنسبة للديون فهي بسبب البناء او شراء شقةاو قطعة ارض و هذا موجود في اغنى بلادالعالم , و انا معك في هذه المشاريع و التي سوف تضمن حياة رفاهية للمواطن من خلال زيادة الدخل و من جهتنا يجب علينا ان ان نكون شركاء في التنمية.
يا سيدي الكريم احيي غيرتك على الوطن و المواطن لايجاد الحلول الفعالة للنهوض بالوضع الاقتصادي للبلد. و لكن انا عندي رأيي و قد لخصت معاناة الاخوة من القراء و الشارع و سوف اقوله. اتمنى ان لا احد يفهمني خطأ فأنا محب للسيد الرئيس و معجب بشخصه و تواضعه و حبه للمواطنين. ولكن الاداء الحكومي كان سيئا و هو الذي ولد هذه المشاكل و اوصلنا الى هنا. بأختصار عندنا مشكلة الفساد و البطالة و السكن و الفقر و الغلاء جميعها حلولها اسهل من كتابة مقالي هذا و لا يكلف الدولة اية اعباء. واذا طلبتم مني الحلول سأجيبكم.
افكار مقبولة واقتراحات جيدة نتمنى ان تلقى اذان صاغية وتترجم على ارض الواقع