كان مقررا ً منذ عام الـ 2004 أن يتم تكريم الأم المثالية في محافظة الرقة وفق معايير تم تحديدها و حسب ما ذكر أن الأمر كان بتوجيه من سعادة السيدة الأولى أطال الله عمرها و أمدها بالصحة و العافية
و لكن لغاية الآن أي لغاية تاريخ كتابة هذه الرسالة لم يقم أي أحد بتكريم الأم المثالية ( شمسة علي زيدان ) مع العلم بأن وفداً من الاتحاد النسائي في محافظة الرقة ( مدينة الثورة ) قد حضر لمنزلها و أخبرها بأنها قد حازت على هذا اللقب تقديراً لجهودها التي بذلت في تقديم أبناء بررة لمجتمعهم من مختلف المستويات العلمية في ظل ظروف معيشية صعبة جدا ولكن الله عز وجل عوضهم بأن قدم لهم ذرية صالحة لهم و للمجتمع بأسره و فيما يلي تفصيل لعائلة السيدة شمسة علي زيدان (( أم طلال )) :
زوجها رحمه الله توفي السنة الفائتة حيث كان يعمل ( حداد بيتون ) لدى الشركة العامة لاستصلاح الاراضي سابقاً و سد تشرين لاحقا وفق ظروف عمل صعبة أملاً منه بأن يزداد أجره الشهري ليتمكن من إتمام دراسة ابنائه دون أن يحتاج إلى أحد و قد أعانه الله وسانده لتحقيق مبتغاه و تقاعد بعمر الستين .
شمسة علي زيدان مواليد حماه السلمية عام 1945 لديها 11 ولداً
7 بنات و أربع شباب هم كالتالي :
هيفاء زيدان ( طبيبة بشرية اختصاص مخبر )
طلال زيدان ( طبيب أسنان ( متوفي منذ عام 2007 متزوج وله ثلاثة أطفال و زوجته طبيبة نسائية )
سهاد زيدان ( مهندسة مدنية )
ناهد زيدان ( دبلوم لغة عربية )
عمار زيدان ( طبيب طوارئ )
هدى زيدان ( مهندسة بتروكيمياء )
عبير زيدان ( مهندسة زراعية )
أدهم زيدان ( معهد متوسط طبي بيطري )
ريم زيدان ( خريجة كلية العلوم /كيمياء )
لباب زيدان ( مهندسة زراعية معيدة في جامعة دير الزور سابقاً و موفدة من قبل الجامعة إلى فرنسا لنيل شهادة الدكتوراه في الهندسة الزراعية )
أشرف زيدان ( طالب سنة ثانية كلية الصيدلة جامعة البعث )
ولا يفوتني في هذه العجالة بأن أذكر لكم بأن السيدة شمسة نالت شهادة الصف السادس ( محو الأمية ) و هي بعمر 45 عاما (الأولى على محافظة الرقة ) حيث لم تمنعها تربيتها لأولادها من أن تنال نصيبا ولو يسيراً من العلم .
ولا يفوتني أيضاً بأن أذكر لكم بأن التلفزيون السوري ( المركز الإذاعي و التلفزيوني بمحافظة الرقة ) كان قد أجرى لقاءً معها عام 2004 ولم يبث لغايته
لم يكن الهدف مما سبق ذكره سوى أن تعرف هذه السيدة الفاضلة سبب عدم تكريمها ( هل دفنت الفكرة ام ان الواسطة كانت السبب في تكريم ام اخرى بدلا عنها ) حتى و لو كانت الواسطة السبب فبرأيي إن هذه السيدة الفاضلة تستحق كلمة شكر ( لم تكن قطعاً تنتظرها من أي أحد ) و لكني أرى أنه يتوجب علينا أن نقدر أمثالها و نحسسهم بعظمة إنجازهم و هم على قيد الحياة فذلك أفضل بكثير من أن نذكرهم كما جرت العادة بعد وفاتهم وهي محطة مهمة لنتبين من خلالها هل الواسطة هنا هي التي لعبت ذلك الدور السلبي للغاية في أن يتم اهمال هذه السيدة و أمثالها على امتداد رقعة وطننا الغالي ...؟؟؟
أعتقد جازما [ان من حق هذه السيدة و من حق امثالها أن يتم معرفة سبب هكذا اهمال او لا مبالاة وبرأيي يجب محاسبة المقصرين في إنجاز هذه البادرة الكريمة( بادرة تكريم المجتهد ).......................
لمثل هذه السيدة الفاضلة و أمثالها كل الشكر و التقدير و الإحترام خصوصا و نحن على بعد شهر من عيد الام أعاده الله علينا جميعاً و على قائدنا بكل الخير و الصحة و العافية .
كل الشكر و التقدير و الإحترام للأم المثالية شمسة علي زيدان وأرجو من أحد أبنائك ئئئئئئئئئأن يقبل يديك نيابة عني
شكرا لك على هذه اللفتة الرائعة وفعلا في بلادنا الكثير من الأمهات يستحقن الشكر والتقدير ولكن لا تحزن يا أخي كنت في الاتحاد النسائي وأعلم ما يجري وما تفعله الواسطة ولكن صدقني هذه السيدة ستنال التكريم عند رب العالمين ويكفيها أن تكون الجنة تحت قدميها بإذن الله والدنيا فانية ورب العزة لا يضيع أجر من أحسن عملا وأرجو من الله تبارك وتعالى أن يجعل أولادها كلهم بارين بها ويكرموها دائما وذكر قصتها يجعلها قدوة للكثر من النساء ولفتة كريمة منك أيضاً.. وشكرا لموقع سيريانيوز
أنا _وأقسم بالله _انهالت دموعي وانا اقرا عن هذه السيدة الكريمة..... بارك الله بها وأدامها لكم سندا" وذخرا"وملاذا"في كل وقت ومثلها من هو أهل للتكريم ولكنك يا أخي العزيز قد أصبت كبد الحقيقة فالفساد والواسطة مرضان متفشيان في مجتمعنا هذا