خيراً لنا أن نسير لوحدنا من أن نعتمد على بعضنا .لا أقول أن لا نتعاون ولكن الكرامة حياتنا

ومماتنا وعزتنا وشرفنا والأهم من ذلك أنها حريتنا .

ففي هذه الحياة شيئان مهمان للإنسان يجب أن يكونا لديه اذا أراد أن يقول لنفسه أو لغيره أنني عشت في هذه الحياة في هذه الدنيا وهما الكرامة والحرية.

كرامة بحرية أو حرية بكرامة.

والحرية بكرامة تضمن لك العيش الرغيد والتعبير عن رأيك في هذه الحياة والتعبير عن رأيك ففي الأشخاص الذين من حولك وهم أخوك أبوك أمك وعمك وخالك وجارك ...الخ.

لأن النقد والتعبير عن الرأي بموضوعية وتهذيب يعطينا السعادة الحقيقية التي تفتقدها حتى ولو لم أخذ بهذه الآراء أو الانتقادات ولكن أعرف أنني قد أكون أخطأت أو كنت على خطأ ما وقد أصححه من أجل أن أتفاهم وأتفق مع غيري من البشر ممن حولي لذلك أراهم فيما بعد ذلك معجبين بي

والسبب الرئيسي لذلك تفادي الأخطاء اذا كانت أخطاء أو محاولة مني التقدم إلى الأمام للقاء مع الآخرين بآرائهم وذلك للوصول إلى العيش المتفاهم أو الاتفاق

والأهم بكل هذه الحياة أو الدنيا أن يتصالح الإنسان مع ذاته ويكون مقتنع تماما بما يتصرف ويرضى عن ذلك ويكون صادق معها بكل قراراته حيث يجب أن يأخذ بعين الاعتبار هذه القرارات و العادات والتقاليد الجميلة في مجتمعنا ويأخذ أيضا حرية الآخرين بعين الاعتبار وتقدير مشاعرهم وتفكيرهم.