غسل السيارة يعكس كم هو الشخص متأنق و نظيف و يعكس أن الشخص نظيف بطبعه و بيته و بيئته و غسيل السيارة ليس بالشيء السهل خاصة و تقلبات الجو بين الفينة و الفينة. فما على الإنسان ليتجنب هدر الماء و توسيخ الشارع أمام بيته إلا ليذهب لمغسلة السيارات و هي الحل الذي تبقى به سيارته نظيفة.
فبعد أن تذهب إلى المغسلة و تخبرهم أنك تريد غسيلاً ، تبدأ عيون العامل بالتبحلق نحوك و يرى أستعطيه بقشيشا أما لا؟ حتى يبدأ بالاهتمام بسيارتك ناسيا أنك تدفع أجرة الغسل و ناسيا أنه يتقاضى راتبا جراء عمله في المغسلة و تستمر الحالة على ذلك حتى ينتهي من الغسيل و تبدأ القصة مرة أخرى معك مع من يبدؤون بالمسح و التنشيف فتراهم يدورون حولك و يسألونك أنفعل كذا و كذا كأنهم لا يدرون ما سيفعلون و لا تعتقدوا أن المشكلة عندنا فقط بل إنها في دول عربية أخرى عانيها بنفسي فالعامل لا رقيب عليه و قد يكون مرؤوسه شريك معه و قس على ذلك السباك و الكهربائي و الميكانيكي و......الخ.
لقد كرهت ذلك الأسلوب غير الحضاري و كرهت غسل السيارة من تلك الإجراءات و إني أناشد أصحاب المهن و المغاسل و الحرف أن يتوقفوا عن هذا الأسلوب الابتزازي و يكونوا احترافيون في التعامل و ليتقنوا عملهم بكل صدق و أمان و يتجنبوا كل أنواع الاستغلال و الابتزاز التي تصل أحيانا لحد الشحاذة و التسول المكاني، و ليتذكروا قول الرسول صلى الله عليه و سلم :" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه."
لقد درسني ه ا الكاتب و هو رجل مثقف له باع طويل في اللغة الانجليزية و اللغة العربية .سر إلى الأمام و الله يوفقك أستا ي الغزيز.
انشاء الله بنخلص من ها العادة القبيحة
هذه الكلمات لكاتب فشة الخلق لانهااعجبتني0 فشلي خلقي واكتب معقول طابعة مع سكنر سعرها يساوي سعر محابرها تقريبا وشكرا
انت تكتب مشاعر وهموم كل الناس وبما انك صاحب قلم جميل0 ان تفش خلقنا بموضوع عدم وجود تسعير لكافة الصيانات والقطع التبديلية او مراقبة تموينية
حبيب وقف بحي شعبي قدام سبيل مي وخرطوم قصدي "لي " وبوليش وتلميعة بنص ساعة رياضة اسبوعيه من عدا الغسيل اليومي وبتطلع على كيفك ومابتخسر 20 ريال وخلي يلي بيعرفك ومابيعرفك يعيّب عليك بيكون العيب فيه .. وخليا لزيزة حياتك مابدا تنبلة الشغلة لاعيب ولا عار تغسل سيارتك بنفسك بس شاطرين بسوريا قدام الحدايق لأنو مليان وز رايح جاية نتشاطر بدنا نغسل ونعلي صوت الستيريو بحبك أنا كتير ..
كلام سليم، وهون كمان نفس الشي.. شغلة بس لإزعاج الواحد وإشعاره بعدم الراحة، إنو لازم الواحد يضل غاصص.. وللا هوي الدرهم مابينحكافي..
ياأخي والله غريب من وين بتجيبو هالشغلات , مضى علي عشر سنوات وأنا أغسل سيارتي بالمغاسل ولم أعطي أحدا بقشيشا , هم يسألونك ويهتمون بك كي تأتي مرة أخرى لمغسلهم ويحافظوا على زبائنهم وليس لأخذ البخشيش , والله ماحدا عم يفسد هالناس والموظفين غير تفكيركون الغلط , ليش حضرتك مابتعطي بخشيش كمان للسمان يللي ببيعك لبنة وجبنة قال بخشيش قال