كان يا ما كان يا قديم الزمان رجل اسمه أبو هاشم وله من الأولاد ثلاثة (ولدان وبنت ) هند الكبيرة وهاشم وهشام .
كانت أسرة سعيدة علاقتها مترابطة كترابط السلاسل مع بعضها البعض .
مرضت أم هاشم بمرض أودى بحياتها ، فعاشت الأسرة حياة الحزن
أبو هاشم زاد عمره عمراً والأبناء كبروا قبل حينهم وزاد همهم هم بل وغم
كبر الأبناء وتزوجت هند من رجل فقير الحال وأنجبت منه طفلين
وتزوج هاشم وهشام وبقي أبو هاشم لوحده يعيش في المنزل
كل يوم كان هاشم وهشام يزوران والدهما ويجلسا عنده يكلمانه ويسليانه ويمازحانه بينما هند كانت تزور والدها بين الحين والأخر
تجلس عنده وتقضي له حوائجه ( من تنظيف المنزل وتطبخ له عدة طبخات وتغسل له حوائجه )
وهكذا تمر السنين تلو السنين
ويوم من الأيام اتصل أبو هاشم بولديه (هاشم وهشام ) واستدعاهم لأمر عاجل
أتى هاشم وهشام لطلب والدهم !!!!!!
وما كان أمر والدهم العاجل ؟؟؟؟
كان يريد أن يسجل لهما أملاكه على حياة عينه وحرم هند من الميراث بحجة أن رزقه سوف يذهب إلى أبناء الغريب
وكأنه لم يكن جدهم
كتب لهم أملاكه لهاشم وهشام وحرم هند من الميراث وهند لا تعلم بالذي جرى
مضت عدة أشهر وأبو هاشم بات ينحل جسده يوما بعد يوم حتى أتى اليوم الموعود ومات أبو هاشم والحزن عليه كان من هند أكثر من هاشم وهشام
مات ولم تدري بأن ليست من الوارثين
مضت أيام تليها أيام وهند تنتظر مبادرة من أخواتها لتقسيم الميراث إلا أن إخوانها لم يبادروها بشيء وفقر عائلتها ما زال يزيد يوماً بعد يوم
حتى ما عادوا يعودوها ويزورها
فقررت فتح الحديث معهم ولكن تلقت منهم جوابا لاذعاً بأن أبيهم وزع الرزق على حياة عينه وقبل موته
فكانت الصدمة ويالها من صدمه لهند!!!!!
ترجتهم بأن يروا حالها واستعطفتهم لفقرها وفقر زوجها وكان جوابهما أنهم ليسوا مسئولين عن أبناء الغريب
هذا كان جواب أخويها فبكت كثيراً
وشكت حالها إلى رب العالمين .
انتهت قصتنا …………
ولكن لنرى بقصتنا إن ارث المرأة الذي مازال وعلى وقت طويل يشكل أسلوبا من أحد أساليب اضطهاد المرأة .
بحرمانها منه فقط لوجود قناعة راسخة بأن لا يذهب الإرث إلى أولاد ليسوا من دمهم
مات أبو هاشم واشترى عذابه بيده
لنترك للجميع إبداء رآيه لا بقصتنا بل بقضية ارث النساء ز
علنا أن نتخلص من هذه الظاهرة الغريبة والبعيدة عن ديننا
بقلم: محمد مازن الصياد
اول شي تاخد حقها بالميراث كما قال الشرع وبعدين تاخد حقها من اخوتها بما قدمته فقط عليها ان تطالب بحقها او على الاقل ان تذكر به لان بهالايام كلو بيطنش حتى عن الحق افهم شعور "سعاهق" تماما وافهم غضبها بس المشكلة دائما بالاخوة مو بالاخوات والحل عند الاب دائما
سلمت ايها الكاتب على السرد الرائع والطريقة المميزة لقضية ارث المرأة
أنا برأيي أن حرمان المرأة من الميراث هو عين الفتنة فإن المرأة لا حول لها ولا قوة فحينما تحرم من ميراث أبيها وتعامل بقسوة من قبل أخوتها أيضا فإنها وبالتأكيد سوف تلجئ إلى فعل المنكرات والمحرمات لعدم وجود مقومات الحياة لديها فتعوض ما عندها من نقص في أشياء محرمة وإن ديننا الحنيف يوضح لنا عملية تقسيم الميراث دون أي ظلم
يا ترى لو كانت هند تزوجت من رجل ميسور الحال.. وكان هاشم وهشام يسكنون بالأجرة. ماذا يكون التحليل وقتها؟ يقوم الورثة ببيع البيت؟ لإيفاء حق هند التي تريد شراء سيارة جديدة تضاف لأسطول زوجها؟ ويبقى الأولاد يسكنون بالأجرة؟
ارجو تغيير القانون و اصدار قرار لتوريث المراة مثل الرجل. يعني لماذا يتم توريث الرجل ضعف الرجل. انا هي البنت الاكبر في المنزل و منذ كان عمري عشرين عام اعمل و اصرف على اهلي و انا اعطي مصروف لاخواتي يلي صاروا هلق شباب. بيجي القانون و بيقول انو انا نص حصة. يعني انا اشتغلت و اتعبت و صرفت و بعدين نص حصة و انا عانس يعني ما عندي زوج و ما عندي حدا يعني اذا مو اهلي عطوني مين بدون يعطوني يعني مو معقول انو زوجة الاخ تصير احسن من البنت يلي تعبت و اهتمت باهلها. الارث يجب ان يكون بالتساوي
لم يشترعذابه ولاشي.. مات الله يرحمو وهو حر بماله، وهادا اللي ريحو وقتا، شوف شوفي.. ولاأعلق أي أمل على وراثة ، ولاأفكربه إطلاقا.. بالنسبة لوراثة المرأة برأيي إنو أنا بتبع الدين وهوي واضح ومفصل..
في الواقع انا براي هذا كله يصب في المفهوم الخاطئ للدين . و طبعا هذا كله جهل و نزعة عرقية بالية
الشرع حلل توريث المراة وحصتها معروفة بس المشكلة اللي عم تصير انو الاب بيقرر يحرم البنت وهيي ادبيا واخلاقيا ما بتلجا للمحاكم وكمان الاخوة بيحاولو طمس هالارادة والحل انو نتقي الله في النساء ولازم تتورث البنت حصتها الشرعية الا اذا هيي تنازلت عن حقها برضا وقناعة والحمدلله رب العالمين انو مجتمعاتنا بتحسب حساب للاب وما بتحب قلة الاحترام لذلك منشوف الشكاوي قليلة بهالمجال
بقول لكل أب بيفكريحرم بناتومن الميراث بانه سوف يسأله الله يوم الحساب ألم تعجبك قسمتي حتى قسمت على كيفك
حرمان المراة من الارث قصة مكررة. و هذه قصة واقعية لم تنتهي احداثها بعد. الاب توفي فقام الاخوة بنقل ملكية العقار للام بموافقة جميع الاخوة و ذلك من اجل حماية الام. و لكن ما لم تكن الاخوات ان الاخوة الذكور يخططون لبيع المنزل و شراء منازل لانفسهم. و الاخوات لن ينالوا شيء و العذر ان الشباب هم من اهتموا بمصروف العائلة و اهتموا بالفتيات مع العلم ان الفتاه متزوجة من شاب فقير و يسكن مع اهله و الاولى ان يساعدوا الاخت و لكن ما حدا لحدا و كل الهم نفسي
يا اخي ليش اسمنا مجتمعات متخلفة! لا تصدق في دخان بلا نار ببساطة لانو كل شي بهلمجتمعات بالمقلوب والانسان فيها مضطهد لسبب لا ذنب له فيه سوى انه خلق ليجد نفسه مخلوق ضعيف فالقوي في هذه المجتمعات ياكل الضعيف دون رادع او اخلاق فمثلا هؤلاء الجهلة الذين يظنون ان إرث المرأة يذهب لغريب اريد ان اسالهم او ليست الكنة غريبة ايضا؟ اصلا البنت عندما ترث فانها مع اولادها سيتمتعون بمستوى افضل يعني ما حدا غريب عم يستفيد قد بنتكم واولادها بس مجتمعات متخلفة وجاهلة وعواطفها هيي اللي بتسيرها بلا عقل كرههم للصهر عمى عقل
من حرم الوارث ورثه حرمه الله الجنة،اذا الله كتبلهم نصيب بأموالك وحق انت بدك تحرمهم ياه وبعدين أولاد الصهر غرباء وأولاد الكنة أقرباء ولا لأنهم بيحملوا اسم العائلة الذهبي
اللي مابيورثها أخوها ما بيطعميها أخوها