syria.jpg
مساهمات القراء
شعر
قصيدة الحقائب ... بقلم : محمد ظاظا

الحقائب مازالت تنتظر


ها قد غابت ملامح أمي

وفي العين دمعة تحتضر

 

طارق أنا على باب قلبي

كي لا يموت الأمل

 

وأمزق حقائبي

وأحرق الصور

 

لماذا ننسى ملامح من نحبهم

ألأن الحنين يطغى على صورهم

 

تسكن خلف تلك الجبال أرواحهم

وتشهد جفوني بأن حبي

 

سرمدي لهم

 يا طيور دمشق أقبلي

 

وحولي أنثري رحيقهم

فإني وربي مشتاق لهم

 

وحقائبي مازالت تنتظر

وفي عيني دمعة تحتضر

2011-03-15
التعليقات
ياسر محمود حاحي
2011-03-16 04:46:59
حنين
دائما الحنين يحملنا إلى بلادنا يحملنا فوق أجنحة الشوق والحب والعشق والانتماء ودائما ً الدمعة تحتضر في هذا المشهد أول صورة مع الدمعة تكون صورة الأم الحنونة

سوريا
Mr. AB
2011-03-15 12:19:35
?
ماأروع العيش بعيدا عن الأهل والأصدقاء والقرف والعلاك والنميمة والتفاهة .. حقائبي علتهاخيوط العنكبوت.. إن حبي السرمدي هو لله عزوجل (فابحث بذلك) ..

المكسيك
الحمامة البيضاء
2011-03-15 05:38:51
صباح الورد
انشالله بترجع بالسلامة حامل حقائبك والابتسامة

سوريا