انهت سارة اليوم مذاكراتها في الصف الرابع
منذ كانت سارة صغيرة كنا نسألها عما تريد ان تصبح في المستقبل
كانت تقول:"بدي يكون عندي مختبر"!
تدهشنا هذه الفكرة هل بيننا عالمة ونحن لا ندري؟
كالعادة نهمل هذه الرغبات او الاحلام "حكي ولاد بكرى بس تكبر رح تكره المدرسة"
وكأننا نتحدث عن أنفسنا الى أنفسنا ولا نتحدث الى أنفسنا عن ابنائنا
كبرت سارة ودخلت المدرسة وكعادتي اسال الاطفال كثيرا
- "شو اخدتو اليوم يا سارة"؟
- علوم.
- "وشو اخدتو بالعلوم"؟
وراحت تحدثني عن درس العلوم باستفاضة اعتقد انها لم تنسَ كلمة.
- "وشو كمان يا سارة"؟
- ما بعرف هاد يللي حفظتو اليوم بالمدرسة.
من كل المواد حفظت بالمدرسة فقط درس العلوم؟!!!!!!!! عندها تذكرت سؤالنا لها في صغرها
وقلت لنفسي: "باينتا الفكرة جدية يا ولد".
وفكرت هل ستنشأ بيننا عالمة صغيرة واية بيئة علمية ستعيش فيها؟
اصابتني غصة وبدأت معها حفلة المزاح وقلت لها:
- "بكرى يا سارة بتكوني بالمختبر وانا داخل على بيتكون بسمع انفجار
بسأل اهلك شو هاد الصوت بيقولولي شو بيعرفنا سارة بالمختبر
وبتطلعي من المختبر وشك كلو شحار وعمتقولي هييييييييييي وجدتها نجحت التجربة".
ضحكت سارة وضحكت كل الدنيا معها واخذت قلبي مع ضحكتها.
لم ارها يوما تضحك بهذا العمق وسألتني:
- اي وبعدين شو بدي ساوي ...؟
ارادت ان اكمل لها القصة لكنني لم استطع اجابتها "ركبني ميت عفريت"
وعادت الغصة من جديد ما كنت اريد ان امازحها منذ البداية
كنت اريد اخبارها انني دخلت المختبر اربع مرات خلال ثلاثة عشر عاما دراسيا
مرة في الابتدائي ومرة في الثانوي ومرتين في الجامعة مع انه في كل منها مختبرات
وليس مختبرا واحدا.
ملاحظة:
اسم البنوتة سارة "بالشدة على الراء كما اسماها والدها الجميل".
يمكن عرفتوها اختا ليارا.
"كأنو ما عندي شدة باللابتوب دلوني عليها وين؟؟؟؟".
والله ياسمو المشاعر في مخابر وعلى دورنا كانت ملينة معدات هلق في مخابر بس فاضية وصارت مستودعات لهيك انا شفت الخبر اربع مرات وانت ولامرة شوبدك يمكن كمان هاد صراع اجيال؟؟؟؟؟؟ سؤال الك ايمتا رح تخلص القصة وعنجد الحلقة الرابعة والاخيرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا مع امنياتك ومن كل قلبي لسارّة واشكرك
أنا معجبة بوجود شخص يلتفت إلى الإبداع ولكن حبذا لو وجد من يرعاه لأنه يحتاج الكثير قبل أن يشتد عوده أرجو منك ألا تبوح بهواجسك لها كي لا تحجم حلمها إن واحدنا لايعرف ماهي فرصته وإن الأحلام قد تتحقق
شكرا لك صديقي على طرحك المميز وكل مرة تثبت لنا تميزك وجمال قلمك. وفي قصتك مغزى كبير نتمنى ان يكون يوما على محمل الجد ويحظى بالاهتمام. ولكن ان انت دخلت المختبر مرتين او ثلاث ففي مدارسنا لا يوجد اصلا مختبر اتذكر مرة في الابتدائي لعدم وجود مخبر وكان لدينا درس عن المجهر استعار المدرس مجهر من خارج المدرسه ليشرح لنا الدرس .. كان الله بالعون صديقي.
اولا تحيتي لك واتمنى من كل قلبي ان يكون كلامك صحيح بانها قد تأثرت بالتلفزيون على الاقل يكون في هذا المجال يقدم منفعة لاترهات كالعادة وسارفع له القبعة كما يقول الفرنسيون.
قصتك مؤلمة اكثر يا عنقاء ونصيحتي لك "ما فات شيء بعد" واشكرك واشكر الجميع لانكم انتم بتعليقاتكم الكتاب الحقيقيون للقصة.
انهيت دراستي الجامعية بالخارج واقر لك باننا كنا نرى الاطفال في اروقة الجامعة حتى يا اخي كانو ينزلوهن عالمطعم معنا يعني كان الطفل يعيش الحياة الجامعية معنا بكل تفاصيلها "ياريت يجيبوا هالعادات السيئة لعنا نحنا منقبل" احييك مرة اخرى
اشكرك مرة اخرى على سعة صدرك وصدقت فيما طرحت فهذا عمل مؤسسات اذا كنا نريد التقدم تكنولوجيا"عفوا تقنيا" حتى ماينط حدا ويقول عمتطعم كلماتك بالاجنبي مع انو يااخي في مختبرات بالمدرسة والجامعة بس الظاهر ماعمتنزل بالخطط الدراسية العبقرية يللي عميخططوها
اشكرك جدا جدا وتقبلوا مني تحية اعتزاز بكم
ليس الاهل فقط يا سيدتي حتى الان افتقد لمدرسين مروا بحياتي الدراسية ابجلهم ولابد ان اكتب عنهم يوما
صباحك ايضا ورد وياسمين وفل اشكرك على الشدة"بس الظاهر كان العطل بالمفتاح حتى الكمبيوتر صاروا يغشوه" العملية متكاملة لبناء جيل يطالعنا عالقمر متل ما طلع غيرنا
سارّة ..انشاالله كل حياتها تكون مليئة بالفرح والسرور ..وأهلها يدعموها ويفهموها ..وكل من حولها..وأن نسمع أخبارا سارّة عن مختبرها في المستقبل.. تمنياتي لك ياأحمد بالتوفيق الدائم..
كل واحد عنده حلم ، و كل حلم ممكن يتحقق مهما كان كبير , بس لازم يقترن بالعمل والتوفيق أتمنى كل التوفيق لسارة (ليكون عم تتفرج على مختبر دكستر على قناة نيكلوديون ) مشان هيك صار عندها هذا الحلم ؟
قصتك رائعة جداً ومؤثرة، أعادت لي ذكريات الطفولة والشباب، أتمنى كل النجاح والتوفيق لسارّه ولكن يجب دعمها وتوفير كل مستلزمات النجاح لها (علمية، مادية، معنوية،...)،إذ أنه لا يأتي من فراغ، لقد ضاع حلمي بأن أكون عالمة في الرياضيات بسبب عدم توفر هذه المستلزمات.
مساهمتك اخي احمد بالفعل بتبكي متل ما بتضحك,مبارح بس دريت معلومة عن نظام التعليم بالمانيا,بخلوا طالب الثانوي يعمل عملي اسبوعين بالصيف باي فرع بالجامعة بحبو مشان يعرف عن هالاختصاص,وبياخد علامات عليه بالاخر.بجامعات المانيا كتير عادي تشوف بالممرات اطفال صغار جايين برحلة مدرسية عالجامعةوبيخلوهن يشوفواالمدرجات والمخابر ويحاورواالطلاب بعملية اشبه ما تكون بغسيل دماغ ايجابي انو مستقبلكن يا اطفال هون.ونحنا مو عرفانين نحدث المنهاج الجامعي المتخلف والمنقرض من 20 سنة والطاقم التدريسي الفاسد!! .تحياتي
برأيي أن سبيلنا للتطور العلمي يبدأ من عند سارّة وأمثالها, فالرعاية الصحيحة للأطفال ذوي الميول العلمية سيُنتِج علماء قادرين على النهضة والتطور... ولكن للأسف الموضوع يتطلب مجهود ومصروف كبيرين يعجز عنهما غالبية أهالي الأطفال المبدعين...
مبدع بالفعل القصة بتكون مو صف حكي وسرد اذا كان كل يوم بنكتب قصة عنا وعن جيرانا بالتفصيل انت عم تعطينا المغزى واسلوبك سلس وخفيف عالقلب بهديك اعجابناوتقدرينا
جميل جداً أن يحلم الطفل والأجمل منه أن يكون لديه طموح ،نحن نسال أبنائنا اليوم ماهدفك في الحياة ؟ماذا تريد أن تصبح في المستقبل ؟ فتكون الاجابة إما ببرم الشفاه أو دكتور وكأنه لايوجد في الحياةغير هذه المهنة. أخي الكاتب :لقد لفت نظري الى دور الأهل في حياة أبناءهم وخصوصاًفي تحديد أهدافهم ،وهنا يجب أن يكون الهدف سامياًجداً ألا وهو النهوض بتلك الأمة علمياً وفكرياً وفي كل المجالات وأنه لابد من وجود مخترعين ومفكرين وعلماء ليرفعوا من شأن الوطن .ولنخرج من دائرة الدكترة الى دائرة الشموليةالعلمية .
"حمصية في الغربة-سارة"السيدة ام نظارة "شجرة النخيل"سعاهق"بنت صادقة "سمو المشاعر"زهرة اللوتس"faten "مغتربة"سامح"ريم يونس الخضر"elhamoo "السيف الدمشقي"مكسيم"عصام حداد"ام مهتمة"الزهرة الخجولة"شيبوب"حمصي للعظم"عمر بونصر"زائرة"بنت"doctor who "الياسمين الابيض"Rima Hamoush "صديقة" واليوم الحمامة البيضاء بآرئكم يامن تضيؤون مساهماتي بكل كلمة تعلقون بها عليها تزيدون هذه المساهمات اشراقا وفكرا اعتز بكم جميعا وافتخر بمعرفتكم لانكم كُتّاب جدد لكل مساهمة.
اذا ابناءنا عندهم طموح ورغبة في العلم ليش ما نساعدهم قدر استطاعتنا ونحاول نخليهم يحافظوا عليها ويسعوا لتحقيقها ،الله يحميلكم هالبنوتة سارّة وتشوفوها أعظم عالمة وعلى فكرة الشدة مع حرف الذال shift+ذ بتطلع
لا اشعر بأنك مغتربة من كتاباتك كانك تحملين الوطن معك ومن يحمل معه وطنه ليس مغتربا اما بشأن سارّة حتى الان لم استطع ثنيها عن قراءة القصة رغم انني اخبرتها عن القصة دون التطرق الى المخابر هي مصرة على قراءتها فقررت ان اطبعها لها مجزوءة اشكرك جدا على مرورك اللطيف وللنصيحة على امل دائم بان يغرد عصفورك الجميل