في أية مؤسسة أو إدارة عامة نجد مِنَ اليسر والسهولة بمكان عند حاجتنا لتصوير سطرين أن نستخدم ورقة كاملة ، نأخذ منها ما صورناه ونرمي الباقي في سلة المهملات ....
بيمنا القطاع الخاص يقوم بتصوير عدة بطاقات شخصية على ورقة واحدة وبالتالي يحقق الاستفادة المثلى من كامل الورقة ...
والمثل الذي ذكرته لا أقصده بعينيه كفعل ، بل كمبدأ أو نقطة بداية لتطوير منهج التفكير الإداري والاقتصادي وثقافة يجب أن تعلم لجميع العاملين في القطاع العام ، بهدف الحفاظ عليه والمساهمة الفعالة في دفعه نحو الأفضل ...
وما ذكرته أعلاه يذكرني بقول السيد الرئيس "لو أعطينا شخصاً مبلغاً من المال وقلنا له أنشئ عملاً خدمياً أو تجارياً بينما هو لا يعرف كيف يدير هذه الأموال فإنه بعد فترة سوف يخسر كل شيء " وهنا أقول : أليست أية مؤسسة أو إدارة في الدولة بالنتيجة مبلغاً من المال موضوع تحت تصرف "المدير" إن هو تصرف بتدبر وحكمة وبحث عن الجدوى الاقتصادية بشكل علمي وعملي وسعى جاهداً إلى خفض التكاليف وزيادة المردود قولاً و فعلاً فإن النجاح سيكون حليفه و إلا ...
وين الخواطر بلا صغرة؟
كلام تمام ورح ضيف أنه لو أعطينا أي مدير من القطاع العام مبلغا من المال بدلا من مديريته ليفعل بها مشروع فسيقوم بوضع المال في جيبه وهو يقول خسرانينهون خسرانينهون وهذا ما يفعله تماما بمديريته إلا من رحم ربي
اي شو هــــــاد ؟ فعلا ً مقالة تستحق... القراءة... يــــا عيـــني ... يا عيني !!! فعـــــلا ً غير شكل !!!!!
الادارة فن قبل ماتكون مهنة...لازم يكون في معايير لاختيار المدير الجيد منها قدرة المدير على رؤية المنظمة كوحدة متكاملة بحيث يقدر يطبق المهارات السلوكية والفنية والشخصية على الادارة...للأسف عنا ماحدا لحدا كل واحد عم يطبق المهارات السابقة على السكرتيرات بس..الله يهديون...يسلمو
أود أن أوضح أنَّ خواطر بالإدارة كانت مقالة واحدة وهي طويلة نوعا ً ما ... و لأنني أعتقد أنَّ معظم القراء يفضلون المقالات القصيرة فقد قمت بتجزئتها إلى ثلاثة أجزاء ، الأول تم نشره ، وهذا الثاني وفيه فكرة واحدة مهمة وخطيرة جداً وهي تؤكد ما توصل إليه الخبراء في الإدارة و الاقتصاد عندما قالوا : أنَّ سورية لا تعاني من نقص بالموارد و إنما تعاني من سوء إدارتها ... و الجزء الثالث في طريقه للنشر ، و أتمنى أنْ تجدوا فيه من الخواطر ما يروي ظمأكم ....