syria.jpg
مساهمات القراء
قصص قصيرة
قصة قصيرة جداً... بقلم : أكرم العفيف

لم ادري ما هذا الرائع الذي بدد جمودي وجعل حراكي قانونا" يستطرد الفرح واللوعة بعد طول غياب لمشاعر تدفق قلبي بها دقات للعشق والحياة


فصحت لها : ميساء ..هي ميساء .. وتبعتها وهي تقفز بخطواتها كغزالة جبلية وجديلتها تسافر عبر النسمة تنشر عطر الجوري ورائحة تراب سهل الغاب بعد المطر .. هي ميساء .. لكنها لا تجيب .. حثثت الخطى وتبعتها .. .. ولدى إصراري التفتت إلي وقالت :هل تخاطبني ؟

 

فقلت: نعم ميساء لماذا لم تجيبي الم تعرفيني ..؟

فقالت: أنت مخطئ أنا لست ميساء أنا أسمي جوليانا

قلت: ولكنك هي ..

فضحكت وقالت لا ولكن أمي اسمها ميساء .

عندها تذكرت أنني في الثامنة والأربعين

2011-03-18
التعليقات
أكرم العفيف
2011-03-19 16:56:58
شكراً
شكراً لكم ايها الأصدقاء على حسن مروركم وتذوقكم ودام الق اقلامكم وشذى غبير كلماتكم الرقيقة

سوريا
talal
2011-03-18 13:32:43
حلوا
الله يعطيك العافية والله قصة حلوا واقعية انا فرحت كتير

سوريا
جرحي عميق
2011-03-18 11:36:57
أعجبتني
القصه مؤثره أشكرك .. أتمنى المزيد من الإبداع!!

سوريا
last day
2011-03-18 10:34:46
تحيتي لك
اصدق الكلمات تلك الكلمات العفوية البليغة في الطرح احسست نفسي اني اشم رائحة الجوري من تلك الميساء واشم رائحة الارض بعد المطر من تلك الارض الطيبة ارض الغاب ياله من طرح موفق جزاك الله خيرا

سوريا
أكرم العفيف
2011-03-18 06:58:17
شكراص لك خلود والحمامة البيضاء
أنا من متابعي كتنابتكم الرائعه وشرف كبير لي ثنائكم على هذه القصة البسيطه

سوريا
الحمامة البيضاء
2011-03-18 04:55:06
صباح الورد
حلوة هالقصة كثير معقول البنت تشبه أمها لهالدرجة ومعقول الذاكرة ترجعنا بلحظة 40 سنة لورا دون ما نشعر

سوريا
خلود هاشم
2011-03-18 04:33:29
حلوة كتير
أحييك أستاذ أكرم , رائعة جدا هذه القصة القصيرة,, أمتعتني حقا, سلمت يداك

كندا