كل إنسان بداخله طفل صغير ..
من الأفضل أن يحافظ عليه .. ولا يدعه يكبر لأنه إذا كبر سيحرمه من أن يتمتع بأمور كثيرة ..
وستجعل نظرته في الحياة تتغير.. فمن الغريب اندفاعنا لنلعب عندما نرى لعبة لطفل صغير إن كانت كرة أو أي لعبة للأطفال فأنا مثلاً عندما أرى لعبة أمامي لا أعرف ما هي المشاعر التي تراودني وتدفعني لألعب بها وحتى أن الطفل الذي أخذت لعبته يستغرب لماذا أخذت لعبته ولماذا ألعب بها وأنا أكبر منه سناً بكثير.
ولكن نرى بعض الأشخاص لا يعنيهم هذا الموضوع وكأن مشاعر الطفولة معدومة لديهم فما سر اندفاع بعضنا للعب بالرغم من تجاوزه مراحل الطفولة بسنين والبعض الآخر لا يندفع أبداً ونحس أنه نسي اللعب بصراحة هذا السؤال يشغلني منذ فترة ولا أجد له جواب ..
وبما أنني تحدثت عن موضوع له علاقة بالطفولة أتمنى منكم إفساح المجال دائماً لأطفالكم بأن يلعبوا ويفرغوا طاقاتهم ويعبروا عما في داخلهم وأنا أدعوكم لنلعب معهم ونشاركهم مشاعرهم وأحاسيسهم البريئة وكم سنشعر بالارتياح معهم وتصفوا قلوبنا وترتاح نفوسنا وحاولوا أن لا يكبر الطفل الذي بداخلكم فليس أجمل من أن يكون للإنسان قلب طفل صغير في جسم إنسان كبير ..
ياريت بنقدر نرجع أطفال صغار لا هم ولا مسؤوليات ولا حسابات لكل خطوة وكل كلمة ياريت فينا نرجع للبراءة والصدق يلي دفناها جواتنا بمجتمع مزيف ياريت نقدر أقل شي نحمي طفولة أولادنا وبراءتهم
بتعرف لازم نهتم اكتر باطفالنا ونحس فيهم ونلعب معهم بس احيانا الشغل بيبعدنا شوي عنهم ومع هيك ما لازم نهملهم وشكرا الك
نيالك .. بتعرف دائماً بتمنى إرجع طفلة صغيرة وكلامك صح ولازم ما نخلي الطفل اللي فينا يكبر بشكرك على أفكارك الرائعة
يعني كالعادة بتغيب وبترجع بفكرة حلوة تعوض غيابك وفكرتك لازم نشتغل عليها.. ونيال الطفل الصغير اللي جواتك وشكرا على افكارك الحلوة وعلى قلبك الكبير
مرحلة الطفولة هي اول مرحلة في حياة كل انسان وهو لا يختارها بل تفرض عليه فهناك من يلهو ويلعب بكل حرية في بيئة ملئية بالسعادة والمرح وكل شي جميل لتحفر في ذاكرته لحظات يتمناها كل ثانية. اما قسم آخر يترعرر في ظروف ساسميها غامضة وفيها يشعر الانسان انه في العقد الثالث من العمر يعيش مع مسؤوليات تكبر جسدها بسنوات كثيره هذه المسؤوليات تقتل الطفل الصغير في داخله لتحوله الى انسان لا مشاعر له. الطفل هو البذرة دخل كل انسان ماذا تزرع فيها تعطيك لاحقا خير تعطي خير شر تعطي شر الخ