في هذا اليوم و أنا أرافق أطفالي لمدرستهم و أستمع لهم هذا يقول هل ستعجب هديتي أنستي؟ والثاني يقول كان يجب أن تكون أكبر عند ذلك شعرت بمقدار محبة للمعلم و خاصة عندما يشعر الطالب بمقدار الجهد الذي يراه من معلمه.
وبهذه المناسبة أحببت أن أوجه تحية كبيرة لكوكب المعلمين و المربين الفاضليين التي تركوا في أثرا كبيراً وبذلوا جهودهم سواء بالتعليم و الإرشاد لقد درست في ثلاثة مدارس ( مدرسة مصطفى صادق الرافعي الابتدائية – مدرسة الشهيد بسام بكورة الإعدادية – مدرسة عز الدين التنوخي الثانوية ) وذكرت هذه المدارس لأشكر كوكبة الأساتذة الكرام و الآنسات الأفاضل عل جهودهم الجبارة التي يبذلونها لقد كانت هناك أسماء مازالت محفورة بالذاكرة ( أنسة جانسيت - منتخب موسى – سعر عدي – زهير عروق – وفاء بيطار- عمر البربراوي- بشار هنانو- وسيم شمندور- طلال برنبو – نور فضة - معراوي - حبش- زخور – خوام -عزيزية- كنعان- أورفلي- محمدية )
وأسماء أخرى نورت سماء التعليم و أثرت معالمه فالشكر الجزيل لهم و لجهودهم ولكل من يعمل بهذه المهنة النبيلة التي تتطلب صبراً و جهد كبيرين وأتمنى من الله العزيز القدير أن يجزيهم الخير بأحسن ما عملوا و أعتذر من الذين لم أذكرهم ولكنهم لا يحتاجون لمدحي فتقدير الجميع ومحبتهم لهم لا يعوضه بضع كلمات هم أرفع و أعلى شأناً منها.
نتوجه بمناسبة عيد المعلم إلى جميع المعلمين الذين كانوا مثلاً في التضحية والأخلاق وتحمَّل المسؤولية وحب الإنسان والوطن تحية ملؤها الإجلال والتقدير، وخاصة أولئك الذين يقدمون لأبنائهم الطلبة المعلومات بوجه مشرق بشوش تغمره الابتسامة ويتبعون أحسن طرق التدريس التي تساعد الطلاب على التفكير والاكتشاف فتزيد من احترامهم له وتقديرهم لمكانته. فصباح الخير يابناة وطن التقدم والمعرفة، كل الكلمات تصغر أمام عظيم صنيعكم، وكل الحروف تقف عاجزة عن وصف جميل أفعالكم، إليكم في عيدكم كل حب لأنكم علمتمونا كيف نحيا ويبقى
جميلٌ منك أخي وفاؤك للمعلم وتقديرك له في زمن بات الاحترام نادر الوجود تقريبا لدى الكثير من الطلاب. فأنا مدرّسة وأدرك ما آلت إليه حالة المعلم الذي فقد التقدير الذي كنا نكنّه بدورنا لمعلمينا أيام زمان. أرجو أن يعود الأهل لرفع قيمة المعلم لدى أبنائهم كما كانو في السابق لعلهم بذلك ينشئون جيلاً محترماً يحمل بين جنباته قيماً وأخلاقاً وأدباً واحتراماً ....
اقولها بصراحة اني وخلال فترة الدراسة الطويلة ومامر على من معلمين فان نسبة لاتزيد على 5% منهم يستحقون لقب معلم. والباقي تنطبق عليهم صفة موظف متذمر متهرب من واجبه متملص التزاماته الاخلاقية ومتبرأ من قسمه المهني. فالى الـ 5% اقول تحية عرفان وكل عام وانتم بخير. والى الباقي اقول اعان الله شعبا وضع ثقته بكم وسلمكم فلذات اكباده.
مشكور صديقي لهذه اللفتة الجملة واسمحلي من صفحتك اشكر وأعايد كل الاساتذة والأنسات وأخص بالذكر من تفضلوا علي في مدرسة الغسانية الاولى(الابتدائية)ومدرسة سمير سلوم(الاعدادية)ومدرسة بهجت البيطار(الثانوية)والاستاذ رائد شريح والدكاترة في كلية الاقتصاد
في المعهد التقاني للكهر باء و الميكانيك في حلب التابع لوزارة الكهرباء تم التوجيه من الإدارة للمعلمين و الطلاب للدوام في يوم عيد المعلم على اعتبار أنه لم يصدر بلاغ بالعطلة من الوزارة ... و كأن معلمينا ليسوا معلمين و نحن لسنا طلاب .... علماً أن معهدنا يبعد حوالي 15 كيلو متر عن المدينة ... و قد ضحك علينا زملاؤنا في المدينة الجامعية الذين سافروا من ظهر الأربعاء كل إلى مدينته و بقينا نحن لنداوم في يوم عيد المعلم ... على فكرة هذه ليست نكتة ... هذه حقيقة