تفرح الفتاة في يوم زواجها فرحا كبيرا وما تنتهي السنة إلا وتكون قد انجبت طفلا ويليه طفل آخر وهكذا تصبح لديها عائلة ..
ويصبح همها الوحيد كيف ترتب المنزل وكيف تستقبل الضيوف وكيف توقظ الأولاد للذهاب للمدرسة والزوج للعمل ولكنها تنسى أهم شيء في العائلة الا وهو الإهتمام بمشاعر الأولاد مشاركتهم همومهم وأفراحهم
وإذا رفضت لهم طلب من طلباتهم فالرجاء التوضيح لهم لماذا رفضت وما هي الأسباب ولا تكوني قاسية عليهم فصدقني عنده ستفقدين محبة أولادك لك وتذكري كما تعاملين أولادك سيعاملونك بالمثل .
وارجوا من الله من كل الأمهات ان يعاملن أولادهن بما يرضي الله وان تحترم كل أم أولادها حتى لو كان عمره سنة صدقوني ما تزرعه الأم في محبة ورعاية أولادها سوف تنعكس عليا في الكبر وارجوا من الله ألا يأتي يوم تغضب فيه أم على ولدها لأني أعود وأذكر الأمهات انهن هن الأساس في تأسيس عائلة سعيدة أو تعيسة ؟
لم تاتي بجديد
الأخت كاتبة المقال أحييك على صراحتك ووضوحك وتقبلي احترامي الشديد
الإنسان يحصد ما يزرع ورب العالمين يحاسب الناس على مثقال ذرة من خير أو شر فلا تحاول أن تكون أكرم أو أعدل من رب العالمين
أنا مع الكاتبة قلباً وقالباً حيث أن بعض الأمهات تعتقد انها تؤدي واجبها كاملاً عندما تركض خلف ابنها بالملابس ولقمة الطعام وحبة الدواء لكنها بالمقابل تعتقد بأن الطفل الصغير لا يعي ولايفهم الكلام وبالتالي لن يضر بعض الشتم والسب والضرب والإسكات دونما تبرير عندما يطلب الطفل شيئاً من امه أو عندما يرتكب خطأً ما لكنه في الحقيقة يعي ويفهم كل ما يقال له ويحصل حوله وعندما يكبر ويصبح شاباً سيعامل أمه بالطريقة اللائقة والمناسبة فقط لأن ذلك واجب عليه وليس لأنه يحب أمه لأن الحب يكون قد قتل في داخله منذ الطفولة
إن أسلوب التهديد: [[وتذكري كما تعاملين أولادك سيعاملونك بالمثل]]! لا أستسيغه أبدا، بس كاتبة مرهفة الإحساس ورقيقة مافي شك، وشكرا عالمساهمة.
معاذ الله أن أحاول ماقلته! وأناأيضا مع الكاتبة! بس عفكرة: في ناس وإن كانوقلة حصدو مازرع غيرهم.. فلذلك.. يالله سلام.