كيف تأتيك الكلمات أيها الشاعر؟! فتنسج منها قصائدك الماسية, ويغدو الشعر فيها أشبه بتغريد البلابل انه الشاعر اللبناني:
ابراهيم المنذر
1875- 1950 درس الحقوق والرياضيات على يد عدد من العلماء, وتعلم الفرنسية والانكليزية , ثم عمل في التعليم وفي المحاماة والقضاء, كان عضوا في المجمع العلمي اللبناني وعضوا مراسلا للمجمع العربي بدمشق, انتخب نائبا لأربع دورات نيابية, أصدر ديوان المنذر....
للشاعر قصائد كثيرة ما استرعاني هو قصيدته بعنوان قلب الأم, يحكي فيها حنان قلب الأم:
قلب الأم
غرى امرؤ يوما غلاما جاهلا بنقوده كما ينال منه الوطر..
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغرز خنجرا في صدرها والقلب أخرجه وعاد على الأثر!
لكنه من فرط سرعته هوى فتدحرج القلب المعفّر اذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفّر: ولدي حبيب هل أصابك من ضرر؟
فكان هذا الصوت رغم حنوه غضب من الإله على الغلام قد انهمر
فاستلّ خنجره ليطعن قلبه ويبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم أن كف يدا ولا تطعن فؤادي مرتي على الأثر
ماذا نقول عن الأم بعد هذه القصة, أو ليس الأدباء يترجمون الهموم, بكلمات من ذهب؟!
قرأت هالقصة يمكن ما يزيد عن مليون مرة وبكل مرة بحس بشي غريب فيها معقول الولد يكون بهالقسوة طيب معقول الأم رغم كل شي تبقى بهالحنية ،معادلة الأم معادلة مستحيلة مالها حل ونظرية لا تقبل برهان فهي من المسلمات
شكرا جزيلا
بحثت عن هذه القصيدة كثيرا
والله هذه القصيدة جعلتني ابكي شكرا لك
تحية لك يا هيفاء فهذه قصيدة رائعة جدا عن حنان الام
هذه القصيدة لابراهيم المنذر مؤثرة جدا شكرا لانتقائك لها
عن جد قصيدة حلوة كتير وتلخص كل الكلمات التي قيلت عن الام
والله هذه القصيدة رائعة جدا وكنت ابحث عن اسم صاحبها شكرا لك
عندما قرأت خاطرتك الاولى انتظرت الاخرى بقارغ الصبر
كلماتك القليلة تجعلني فضولية لأنك اقرأ لك اكثر اين انت
سلامات استاذة هيفاء ديب المحترمة . يعجبني سعة اطلاعك وثقافتك الرفيعة المستوى . هذه بقعة ضور على علم من أعلام الأدب المنسيين في زحمة التثاقف . وله روائع عديدة . شكرا لك أن ذكرتنا بتلك الأيام . على فكرة أنا أفتقدك كثيرا فكتاباتي ما فيها روح وتفتقد مرورك المهم ما تكوني زعلانة مني من شي والسلام