يحكى أنه كان يوجد ملك أعرج ويرى بعين واحدة .
وفي أحد الأيام ... دعا هذا الملك أشهر وأمهر الرسامين ليرسموا له صورة شخصية , بشرط ألا تظهر عيوبه في هذه الصورة . فرفض الرسامون جميعهم رسم هذه الصورة .... فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك
سوى عين واحدة ؟ وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟
ولكن وسط هذا الرفض الجماعي , قبل أحد الفنانين رسم الصورة , وبالفعل رسم صورة جميلة وفي غاية الروعة كيف ؟؟؟
تصور الملك ممسكاً ببندقية الصيد , بالطبع كان يغمض إحدى عينيه ويحني قدمه العرجاء وهكذا رسم صورة الملك بلا عيوب وبكل بساطة
قصة الملك هذه جعلتني أتساءل : لماذا نحن والحقيقة .... أعداء ؟
لماذا نخوض معها حرباً باردة ونجعلها خصماً لنا في أغلب الأحيان ؟
لماذا نضع أصابعنا في آذاننا كي لا نسمع صوتها ؟ ونصرخ في وجهها ونملي عليها قائمة التعديلات التي تناسب قناعاتنا وتوافق تلافيف أدمغتنا ؟
ألأننا نعتبر صوتها مزعج ووجهها قبيح ويحتاج دوماً إلى قليل من المكياج ؟
إذا كان الأمر كذلك , فياليتنا نلتمس العذر لبعضنا البعض مادام الهدف من اجراء عمليات التجميل لوجه الحقيقة , اخفاء العيوب وطمس معالمها من أجل صورة أجمل وأفضل
لكن المشكلة المتفاقمة هي أننا اعتدنا هذه العداوة المزمنة مع الحقيقة حتى تغلغلت في قاع اللاوعي عندنا .... وكثيراً ما نشهر سلاحنا في وجهها حتى لو كان رائعاً فاتنا , فتجد البعض يخفي حقيقة نجاحه أو ثرائه أو حتى سعادته في حياته الزوجية , خوفاً من الغيرة أو من شر حاسد إذا حسد , أو لغاية في نفس يعقوب
أبتسم في هذه اللحظة , لأني أشعر بروح أفلاطون تحوم حولي , وتلحّ علي بمكر ودهاء أن أذكر لكم مقولته هذه : لو صيغت الحقيقة امرأة لأحبها الناس جميعاً
لكن الحقيقة التي نمر بها ونحن عنها معرضين , والتي هي سبب تشويه الكثير من علاقات الناس ببعضهم وخلق الخلافات والمشاحنات فيما بينهم , هي مطاردتنا الدائمة للحقيقة التي تتعلق بالآخرين وتربصنا بها كقناص يشد الاصبع على الزناد , وسعينا المستميت للبحث عنها بالسراج والفتيلة من أجل معرفة وجهها الحقيقي بدون أي رتوش , ولا نكتفي بهذا ولا يشفى غليلنا إلا إذا أذعنا هذا النبأ العظيم الذي قاتلنا من أجل معرفته على كل أذن عبر ميكرفونات التشهير , عندها فقط يهدأ بالنا ونستريح استراحة المحارب وكأننا فتحنا الأندلس من جديد
هذا أكثر ما أمقته , أن تكون الحقيقة حلوة إذا كانت لنا .. مرّة إذا كانت علينا . آه منا نحن البشر , كم الدنيا حولنا رائعة .... وفينا مروّعة
كلنا في هذه الدنيا ملوك نملك زمام أنفسنا ..... وكلنا رسامون نرسم لوحات لنا في أذهان الآخرين ونرسم للآخرين لوحات في أذهاننا ,, وما أشطرنا في اقامة معارض ومعارض للرسم . لكنّ هناك حقيقة يجب ألا نشغل أنفسنا إلا بها ,سألخصها لكم في حكاية صغيرة أحبها
كان يا ما كان في قديم الزمان , كان هناك دمية من ملح أرادت أن تكتشف العالم فبدأت تسافر في أصقاعه , سافرت طويلاً حتى وصلت الى المحيط فنظرت الى هذا الأزرق اللا متناهي
وصرخت بتعجب : يا الله كم هو رائع , أريد ان أعرف حقيقته وماهو ؟ وبدأت تخوض في مياهه وكلما تعمقت به ذابت أكثر حتى لم يبق منها إلا ذرة صغيرة , فصرخت : آه الآن عرفت حقيقتي ومن أكون
تلك هي الحقيقة الساطعة المشرقة التي كثيراً ما تغرب عن بالنا , أننا كهذه الدمية من الملح , نخوض في مياه محيط الحياة الدنيا ,,, وتذيبنا أيامها رويداً رويداً ,, حتى نتلاشى ونصبح كالعدم
ولايبقى منا .... إلا العمل الصالح , فلنشغل أنفسنا بتلك الحقيقة ولنعمل من أجلها سواء أحببناها أم كرهناها
غاليتي Scorpion Girl شكرا من القلب لكلماتك الدافئة ولقبلة تعني لي الكثير .. والأخ TAREK شكرا لتحيتك .. ما أروع أن نجد من يذكر قلمنا بعد غياب طويل .. نحن أيضا اشتقنا مساهماتك .. وغاليتي خلود .. يؤلمني بصدق شوقي اليكم وعجزي عن الكتابة ربما .. أشتاق عائلتي بصدق .. أشتاق كلماتكم .. تعليقاتكم .. اسمكم يزين صفحات موقع جمعنا رغم كل المسافات .. لكم مني جميعا تحية من القلب.. وأمنية بعودة أسماء تجعلنا نقرؤها بشغف كبير ..
شكرا صديقتي على سؤالك الذي أسعدتني قراءته جدا. و أشعرني بحنين لأيام أصفها بالرائعة بين الأصدقاء على صفحات موقعنا العزيز. أقول لك أن ظروف الحياة و تغيّرها هو ما أبعدني عن صفحات سيريانيوز. و لكن أسأل الله أن يمنحني القدرة لأن أقدم شيئا يعيدني إلى هذه الصفحات الغالية عليّ جدا. مرة أخرى أشكرك من القلب على سؤالك عني. لك مني كل التحية و المودة.
وين هالغيبة يا صديق ؟؟؟ فرحت كتير وقت شفت اسمك بتمنا نرجع نشوف مساهماتك وكلامك الحلو ونرجع كلنا متل أيام زمان بتمنالك التوفيق ......وسلام للكل شبنا ياجماعة معو حق طارق حاج بريك رجعو طولتو هالمرة !
الصديق Tarek أنا من جهتي هون عم تابع بصمت بس ناوية ارجع اشتقت كتير لأيام زمان وانت كمان افتقدنا لكتاباتك شجعنا وبلش من عندك ! وهي احلى بوسة ع جبين خلود وبسمة( ولريما عفلق كمان اشتقنالك واشتقنا لمساهماتك)
23- ناديا مغربية : نعم غاليتي كما تفضلت تماما الحقيقة مرة في أغلب الأحيان , لك محبتي وامتناني العميقين . 24- الأخ العزيز طارق : دعني أشاركك التحية والدعوة لعودة أقلام الأحبة ريماو Scorpion Girl وبسمة وMiss L وTAREK أيضا .
أجمل مافي مساهامتك أنها تلم الشمل القديم مع الاحترام الكبير للجميع.أسمحلي لي سيدتي من خلال مساهمتك أن أوجهتحية للأخت ريما عفلق وسكوربين وبسمة وMISS Lوينكم يا جماعة أشتقنا للأقلامكم.تحياتي للجميع
21- عبود :أهلا بطالب الاقتصاد الظريف , سرني تواجدك , سلامتك من الضيق والحمد لله على كل حال, تحياتي. 22- الشريف : ولك جلّ امتناني على كلماتك الثرية التي أجد الفائدةفيها دائما مع وافر الشكر للثناء الذي يخجلني حقا , دمت بخير.
غاليتي خلود الحقيقة كما يقول المثل مرة لانه ليس لها قناع جميل ليتجمل بها,كلنا اخطاء وعيوب نراها او لا نراها لابد لها من حقيقة لتظهرها بوضوح اما اعيننا ,لنعمل على تغييرها اذا كانت بحاجة لذلك. ولكن وللاسف وكما قلت لانريد الا اظهار حقيقة الغير وعيوبه ,وانا دائما اقول دعوا الخلق للخالق لاننا لاندري ما هي ظروف الغير وما هي حقيقةاموره الحياتية التي لايعلم بها الا الله. ولكن هناك حقيقة واحدة واضحة تماما ,الا وهي ان مقالاتك اكثر من رائعة وقلمك مبدع دائما. فشكرا لك
17- سمية مالكي : شكرا لاطلالتك المحببة يا سمية الغالية وشكرا للتهنئة ولك أضعافها . 18- كرهان عيشتي : شكرا للمرور . 19- بسمة: أطلت الغياب يا بسمة وأنا اشتقت بوح خواطرك الرقيقة , أنتظرها وأترقبها بكل لهفة, شكرا لكلمات تعني لي الكثير. 20- Scorpion Girl : أفتقدك عزيزتي بكل صدق , كم أسعدني مرورك هذا اليوم, أشكر كلماتك اللطيفة وتهنئتك الحلوة وعقبال ما أراك أجمل أم .
15- رازوفايف : لا أظن أن ما أعنيه وصل اليك بالشكل الصحيح ومع هذا أحترم رأيك , أما عن دهشتك من مديح البعض لي فأقول لك أني أعتبر نفسي محظوظة بهذا والحظ لايخدم من يستحقونه فقط , شكرا جزيلا لمرورك . 16- نور : شكرا لتواجدك يانور , من وجهة نظري وقد أكون مخطئة أن العبرة من قصة دمية الملح جلية وواضحة ولكن من الطبيعي جدا أن يختلف استنباط المعنى من قارئ لآخر , أحييك على لفتتك الانسانية الحلوة , لك مني كل المودة .
13- معتز طراب : أهلا بك أخ معتز بعد غياب طويل , كنت أفتقد تواجدك , أسعدني جدا أنك ما زلت تذكر مساهمة قديمة لي , هذا شرف كبير بالنسبة لي, كنت أتمنى أن أكتب للأم في كل عام ولكن تعليقات بعض الاخوة الأعزاء الذين فقدوا أمهاتهم آلمتني كثيرا حينها, فتوقفت احتراما لمشاعرهم, شكرا لتهنئتك الرقيقة, لك خالص احترامي. 14- هشام درجزيني : وللحقيقة أيضا, أضفت لي مداخلة ثرية وجميلة ومفيدة , لك كل الشكر وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك دائما , طابت أوقاتك .
10- جهينة : أنا من تود تقديم الشكر والتقدير لمتابعتك الدائمة وتعليقاتك التي تنم عن وعي وادراك, لك محبتي العميقة. 11-TAREK :يااااه يا طارق ما هذه الكلمات الجميلة؟ شكرا أقولها من القلب داعية لك بكل الخير. 12- عصام حداد : بل أنت الرائع أخ عصام بكل كتاباتك , أكثر ما يفرحني أن تنتقل كلماتي الى من يقرؤها بالشكل الذي أعنيه تماما , أسعد الله أوقاتك.
6-Miss L : أتمنى من كل قلبي أن أكون كما وصفت غاليتي , يسعدني مرورك جداااا , طاب يومك .7- Rima Aflak : شكرا لك غاليتي والحمد لله على عودتك بالسلامة الى دمشق الحبيبة , آمل أن تكوني أمضيت وقتا ممتعا , لك محبتي . 8- نزار : مؤكد أعرف بقية القصيدة , يكفي أنها لنزار, شكرا لتوقيعك الكريم . 9- خالد حسن : دائما تمتعني بمداخلات مفيدة وغنية جزاك الله كل الخير مع شكري وامتناني للتهنئة الجميلة .
1- نيران صديقة : تعليق منطقي واضافة جميلة , شكرا جزيلا لك . 2- أبو طارق الاسطواني : أعتز بمرورك كثيرا , ممتنة للطف كلماتك , تقبل تحياتي . 3- ghada kaddah: أشكرك سيدة غادة على متابعتك المستمرة , تقبلي أحلى التحيات . 4- أمينة السوسو : صدقت غاليتي فعلا الامومة اجمل احساس, شكرا للتهنئة الرقيقة وللتعليق الجميل . 5-ابراهيم : كل الامتنان لكلماتك اللطيفة, لك خالص التقدير والاحترام.
اعتقد ان الحقيقة شيء مطلق متل الخير والشر والباطل والحق..يعني لا ضرر لو حاول الانسان تجميل نفسه من الداخل والخارج معنويا وشكليا ,ليبدو اقرب للصورة اللتي يحلم بها امام الاخرين ...طبعا بحيث لا تكون غاية للوصول لهدف غير سام..يعني لماذا نعتبر دوما ان الحقيقة شيء ثابت ولا يقبل وجوه اخرى ..الموضوع متشعب كثيرا ومغري للنقاش ..وقابل للفلسفة من كل الوجوه ..عسى ان لا نحمل انفسنا فوق طاقتنا ونقبل باحلامنا كجزء من حقيقتنا,,ولا نعتبر انفسنا مزيفين..او نسخ مطورة من ذاتنا..لك احترامي العظيم ست خلود الذكية جدا
كيفك خلود..حلو الواحد يعرف الله وين حاطو ويعرف امكانياتو..لحظات الحقيقة شي لابد منه لأي انسان..وبوافق كلام الأخت بسمة..شكرا الك خلود والله كتير كنت مضايق من الوضع بالمنطقة ورح اطق وانبسطت كتير لما قرأت مقالتك...يسلمو
يقول نيتشه )إذا استطاع الإنسان أن يعيش حقيقته بقناعة وبلا تجمل سيعيش سعيداً)...هذه هي السعادة أن نتصادق مع حقيقتنا ونقتنع بهاببساطة ...ونتقبل حقيقة الآخرين إن كانت خيراً أو شراً وبلا تشهير !!!سلمت أناملك عزيزتي خلود والحقيقة تقال أجزم بأنك انسانة وأم وصديقة (حقيقية) بكل معنى الكلمة ....(كل عام وجميع الأمهات بخير) ...
غاليتي خلود .. كلما قرأتك أكثر كلما تفاءلت ربما أكثر .. و كلما ازددت اقترابا من روحك الطيبة .. وكلما زاد الحنين في داخلي للكتابة والرجوع بينكم .. لا أملك أمام كلماتك أن أقول الكثير .. إن الحقيقة الثابتة أننا كلنا نحن البشر ندرك تماما حقيقة أنفسنا .. ولكن نختلف في تعاملنا مع هذه الحقيقة .. فمنا من يلجأ إلى غض الطرف عنها .. ومنا من يهجرها .. ومنا من يوقظها في داخله دوما بأسلوب يجلد به ذاته ويصبح عاجزا عن أي شيء .. ومنا من يدركها ويتقبلها ويسعى نحو الأفضل .. أشكرك خلود لوعي يمنحنا الكثير ..دمت بألق
للأسف لبدو يعيش حياتو مبسوط شي طبيعي يخبي صورتو الطبيعيه...مشان يكون انسان طبيعي...لأنو جد قل لي من تصاحب أقول لك من أنا!!!!!!!!!؟؟؟
مقالة معبرة وفيها من المعاني الكبيرة والصادقة اهنئك يا خلود على هذا التواضع ولقد اوصلت الينا الحقيقة. نعم نحن دائما للاسف ننظر الى عيوب الخلق ولا ننظر الى عيوبنا كل عام وانت بخير وجميع الامهات بصحة وعافية
اتوجه الى كل يتيم بباقة محبة في هذا اليوم، واقول له عوضك الله خيرا.
كانك لم تذكري العبرة الصحيحة من قصة الملح؟ فهي بالنهاية اودت بالدمية إلى ان تعرف حقيقتها تلاشت ام لا. وهي مقاربة جميلة انه في سعينا الى اكتشاف الدنيا فاننا حقيقة نكتشف انفسنا.
كلام أقرب للفلسفة، وإنما قفلت على ولاشي، قال بالآآآآخر: العمل الصالح هوي الحقيقة! لاأنكر أن قصة الملح حلوة، بس شو النفع؟ بهالحالة كان الأجدى تسميتها قصة سراب.. أو هيكشي.. إنمامايدعو للدهشة هو تسابق البعض في مديح الكاتبة! لو ماكتبتي بالآآآآخر العمل الصالح (اللي مافسرشي عفكرة!) كانت بتحتمل عدة تأويلات..
الحقيقة كلمة مطلقة نحن البشر أضفنا لها طعم فأصبحت حلوة أو مرة. وأضفنا لها كساء فأصبحت عارية أو مغطاة . وأضفنا لها صفات أخرى كثيرة لها علاقة بذاتنا البشرية. حتى أننا أضعناها ثم بدأنا نبحث عنها. بالنهاية الحقية المطلقة لايعلمها إلا الله. وكل منا له حقيقة بداخله يتعايش معها بلونها وشكلها وحجمها. امتعني ما كتبت فشكرا لك. قصة دمية الملح رائعة وفي مكانها تماما. تحية معطرة بدفئ الحقيقة.
شكرا لك مساهمتك القيّمة. التي صوّرت مشكلتنا نحن البشر مع أنفسنا في مواجهة الحقيقة التي لا نقبلها إلاّ إذا أرضتنا. مع قراءة إسمك هنا عادت لذاكرتي مساهمتك التي نُشِرَت هنا العام الماضي بمناسبة عيد الأم. تذكرت كم كانت معبّرة و عفوية و من صميم القلب. كل عام و أنت و كل أمهاتنا و أمنا الحبيبة سوريا بألف ألف خير.
يحكى أنا هناك كاتب عظيمة تدعى خلودة هاشم تطل علينا بين الفينة والأخرى لتتحفنا بأجمل الكلمات وأعظم العبر التي يجب الالتزام بها.فعلا صديقتي لا يبقى لنا الا العمل الصالح.
خلود رائعة أنت اليوم .. كل ابن آدم يبدأ بذرة وينتهي بذرة فاعتبروا يا أولي الألباب .. شكرا خلود على تلك المعاني الرائعة .
يحكى أنا هناك كاتب عظيمة تدعى خلودة هاشم تطل علينا بين الفينة والأخرى لتتحفنا بأجمل الكلمات وأعظم العبر التي يجب الالتزام بها.فعلا صديقتي لا يبقى لنا الا العمل الصالح.
مثالك الاول عن ذلك الذي لايرى عيوبه ومثالك الثاني عن حبة الملح رائعان .حتى كثيرون ممن يدركون الحقيقة يريدون اخفاءها ويتظاهرون بصدقهم في طرحها وكثيرون لايعترفون ان الحياة هي حرب مع الذات وان الانسان زائل لايبقى منه الا عمله الصالح .فكثيرون يقولون ذلك لكنهم للاسف يتباهون امام الناس انهم يعرفون الحقيقة مسبقا وانهم صالحون دائما .شكرا لك كاتبتنا الموهوبة جدا والرائعة خلود
قال عليه الصلاة و السلام لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا و قد قيل لا راحة لحسود ولا مودة لحقود . و هناك الكثير الكثير من القواعد التي تحكم علاقة الانسان مع غيره و الصفات التي يجب على كل انسان سوي و عاقل ان يتمتع بها حتى تسير عجلة الحياة باستقرار و هناء . شكرا اختي خلود مرة اخرى و اعتذر عن اطالتي كل عام و انت بخير و الوالدة الكريمة و كل امهاتنا و بالاخص الامهات الفلسطينيات و العراقيات الصابرات على الاحتلال و اولادهن بالسجون و الثكالى اللواتي يتجرعون مرارة فقدان فلذات قلوبهن .
و من كان في قلة فليحمد الله على كل حال و الانسان بطبعه مدني و لا يوجد من يتمتع بالاكتفاء الذاتي فالحياة تفرض علينا المخاطلة لنفيد و نستفيد قال عليه الصلاة و السلام :" المسلم إذا كان مخالطاً الناس ويصبر على أذاهم، خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاهم وخير الصبر هو التغافل عن مزلات الناس و اخطائهم و قد قيل : " من تتبّع خفيات العيوب حرمه اللَّه مودّات القلوب " و ايضا ما يجب ان نبتعد عنه هوالحسد و الحق لما له من اضرار اجتماعية خطيرة على صاحبها و غيره .. يتبع
شكرا اختنا خلود على هذه المساهمة الهادفة والقصة التي سردتيها لما فيها من حكم . فكما تفضلتي نحن من نستطيع ان نرسم صورتنا بأذهان الاخرين و ذلك بما يظهر من تعاملنا معهم و بالاخص مع انفسنا فالمطلوب مصالحة النفس قبل كل شيئ و اعتراف الانسان بينه و بين قرارة نفسه بما له و ما عليه فمن اتاه الله نعمة فليشكر عليها و الدليل قول الله تعالى (و اما بنعمة ربك فحدث ) فمن كانت له نعمة ظاهرة من مال مثلا فليعطيه حقه من صدقة و زكاة و ليشكر الله عليها و لا يتنكر لها ..يتبع
ذكرتني آنسة خلود بقصيدة لنزار يقول فيها: كتابنا على رصيف الفكر قاعدون وأظنك تعرفين البقية .. قولك كم مسيح جوخ بالبلد؟تلك هي الحقيقة
قد يبدو وجه الحقيقة مراً في بعض الأحيان ومؤلماً في أحياناً أخرى..لذلك نرى البعض يهرب من المواجهة والبع يلتزم الصمت..ولكني أفضل يا صديقتي المواجهة مهما كانت النتائج والظروف..فالحقيقة لها وجه ساطع كالشمس ولا تقبل المزاودة ولا تحب التجمل..أعجبتني جداً حكاية دمية الملح..دمتِ بخير ولكِ مودتي
هل سمعت بتعبير الإنسان الحقيقي ...أنت كذلك ياخلود ..فأنت ذات نفس لوامة مستيقظة عينيك تبحثان ابدا عن طيب ما في النفس الإنسانية وعن نقاء يزكيها ويطهرها من كل شر شكرا لقلمك ولروحك
بالإضافة إلى جمال المعاني الهادفة في كتابتك هنالك جمال في صياغتها و عذوبتها وأني مقتنع بكل ما كتبتيه يا خلود ولكي نطبقه يجب أن نكون أقوياء و شجعان لأن الضعيف أو الجبان لا يستطيع أن يعترف بغلطه أو يسامح من أخطأ معه وكما قيل العفو عند المقدرة Best Regards
وتعجز كلماتي أمام سحر قلمك عزيزتي، واسمحي لي أن أضيف يوجد أيضا الهروب من حقيقة أخرى هي الحب، وخاصة بين الأهل والأبناء، وكثيرا ما تكون مدمرة، أما بالنسبة لتصيد الأخطاء فهي معاناة وخاصة في أماكن العمل، وأود أن أقول لك ولكل الأمهات: كل عام وأنتن بألف خير، (الأم لاتحتاج إلى عيد وإنما إلى البر واالطاعة، الأمومة أجمل إحساس يتوج عرش الأنوثة بإكليل الحب، لأنها عطاء بلا حدود.. أنشودة الأمل) وشكرا لك ولموقع سيريانيوز ولكل القراء..
رائعة كالعادة شكرا لك دائما الناس بتخاف من الحقيقة وبتزعل منا للاسف كلو بعيش بوجهين كم اكره ذلك
رائعة كالعادة دائما الحقيقة بتزعج الناس للاسف بحبو يعيشو بوجهين وهذا انا ما ارفضه ولن اتقبله من مين ما كان ومزعج عندما يكون ذلك من القريبين من حولك شكرا خلود
احسنت يا خلود علينا تقبل الحفيفة بأن نكون صادقين مع أنفسنا وواثقين من أنها الحقيقة ومهما كان تأثيرها علينا وزبدة الفول أن نسعى لصالح الأعمال فهي الحقيقة الأشمل والأسمى تحياتي واحترامي لك ولفلمك المثمر بربيع ارجو لعبيره أن يعم كل أجواء السيريا نيوز
للحقيقة طعم واحد هو طعم الحقيقة ..ومع ذلك لاتوجد الحقيقة الكاملة حتى بالصور..لأن هنالك شيئاً ما خافياً وراءها أو حولها ..وقد تكون الأفكار المسبقة أو النمطية سبباً في غيابها أو محاولة فهمها فيما أعتقد..ومع هذا قد يكون البحث عن الحقيقة متعباً لكن يستحق المجازفةأحياناً وفوق ذلك أن نقترب من الحقيقة أفضل من أن نختبئ خلف أصابعنا..أما البحث عن عيوب الناس وخصوصياتهم بحجة الحقيقة فهي من هوس المرضى شافاهم الله ...والحديث يطول..دمتِ والأصدقاء بخير
أصدقائي الغوالي الذين لاأعرفهم معرفة شخصية ولايعرفوني, أحييكم من القلب , كم أسعدتني هذه الرسائل الأخوية الصادقة لبعضكم البعض التي تؤكد أن موقعنا الغالي كان له الفضل في تكوين هذه الأسرة(السيريانيوزية) المتآلفة التي جمعتها الكلمة , شرفتم مساهمتي المتواضعة , لكم مني أطيب وأصدق الأمنيات ودمتم بخير دائما.