كثيرا ما يضطر الزوج و يلجأ للكذب على زوجته في كثير من أموره الخاصة , فيخفي عليها مثلاً زياراته لأصدقائه و أماكن تسليته معهم و قد يخفي عليها أعماله الخاصة أو صرفه على أهله و هناك أمور كثيرة يلجأ الزوج للكذب فيها على زوجته ولكن ألم تسأل الزوجة نفسها ذات مره لماذا يكذب عليها زوجها كثيرا ؟؟
أنا سأجيبك سيدتي و أقول لك بأنك أنت من تجبرين زوجك للكذب عليك و ذلك بأسلوبك الجاف و المفتقر للمرونة في معرفة أخباره و تحركاته و أهم من ذلك كله إظهار غيرتك الشديدة عليه بشكل منفّر و مزعج و شكوكك الزائدة عن حدها و التي غالبا ما تكون في غير محلها سيدتي إن أكثر ما ينفر الرجل من زوجته الشر و النكد و العصبية و التشكيك بأخلاقه .
بإمكانك أن تعرفي كل شيء عن زوجك عندما تتوددين له بأعذب كلمات الحب و الحنان أشعريه بخوفك عليه عندما يغيب عن البيت لفترة طويلة و إنك ترغبين بمعرفة وجهة خروجه حتى تطمأنين عليه لا لأنك تشكين بأنه من امرأة غيرك . هاتفيه من فتره لأخرى و لتكن فترات متباعدة حتى تخبريه بأنك اشتقت إليه و أنك تتوقين لرجوعه بفارغ الصبر لا لتخبريه بأن الأولاد قد أزعجوك بفوضتهم و أنك تنتظرينه ليهدأ من شقاوتهم .
دعي الصراخ و العصبية جانبا و قومي بإيصاله حتى باب المنزل و أساليه عن مشواره الذي عزم عليه بهدوء و حنيه و قبله لا ينساها طوال فتره غيابه عن المنزل ليرجع و هو بشوق لغيرها عند استقباله بكل بشاشه و هدوء أعصاب .
عزيزتي قد يلجأ كثير من الرجال للعناد و الكيد عندما تتبعي أسلوب التحقيق المنفر معه و سيقوم بحركات متعمده لقهرك رداً على أسلوبك الجاف معه . قد يلجأ للسهر مع أصدقائه خارج المنزل و لأوقات متأخرة من الليل تجنبا لمشاكلك و نكدك .
أجعلي من بيتك سكنا له و بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى . ناقشيه و تفاهمي معه بحب و وابتعدي عن الشك و الغيرة فهي تدمر الحياة الزوجية .
لا تجبريه لأن يتطلع لغيرك فما عند غيرك هو حتما عندك و لكن الأمر يحتاج لذكاء منك فعندما تستقبليه بحفاوة و تعامليه بلطف و تهيئي له كل مستلزمات الراحة من مأكل و مشرب و أهم من ذلك كله مظهرك الأنيق المتجدد و ابتسامتك التي ينبغي أن لا تفارق وجهك . أجعلي أولادك ينامون بوقت مبكر و لا تناقشي أمورهم معه بوقت راحته , أجعلي من جلسته معك جنّه يحلم بالرجوع إليها كلما أبتعد عن البيت و صدقيني لن يلجأ زوجك للكذب عليك أبدا أو للبعد عنك لغيرك طالما أتبعتي نصائحي تلك .
مع تمنياتي لكِ بحياة زوجيه سعيدة
لا طعم لها ولا لذة وكل منهما يعيش مع الاخر (من القلّة) ثالثاً: صحيح انه لا نار بلا دخان ولكن اذا كان هذا الدخان سراباً وأصر شريك الحياة أنه دخان فهذه مصيبة. كثير من الرجال وأنا أحدهم لا يحتاجون للخيانة ويحسمون أمرهم دونها, فاما الجحيم الذي يجب أن يليه الانفصال واما الحب والمودة والتفاهم من كلا الطرفين الذي يتوّجانه بالاستمرارية ولا يوجد بين هذين الحلّين حل آخر الاّ على حساب الزوجة المسكينة أو الرجل المظلوم أو كليهما وهذا غير مقبول.أما عن الروبو اليابانية فقد رأيتها بالتلفزيون (يعليها شو مهضومة)!
لا أدري ان كنت انت الاخت سورية نفسها أم لا ولكن هذا لا يهم. بدأت ياسيدتي بالحديث عن كلمات الثناء والمديح القريبة من تمسيح الجوخ..الخ..هناك ثلاث أمور أريد توضيحها, أولاً: الرجل الطبيعي ( وأشدّد دائماً على كلمة طبيعي)لا يحتاج من زوجته المديح والثناء فأحياناً نظرة واحدة منها ذات معنى دون أن تتكلم كافية ليعرف أنها تحبه. ثانياً : اذا وصلت الامور بين الرجل وزوجته الى درجة تمسيح الجوخ , فهذه علاقة بدأت جذورها تتآكل والحب فيها بدأ يذهب أدراج الرياح ليحل محله حياة مادية بحتة..يتبع..
شكراً لردك وقد عملت يوماً بالنصيحة التي ذكرتها لي وهي أن افتعل الغيرة فكانت النتيجة أن وصل صوته لسابع حارة من الانزعاج ...صدقني بعض الرجال التعامل معهم صعب وخصوصاً العصبيين والمزاجيين...على فكرة أنا أتكلم عن زوجي بصيغة الماضي لأننا انفصلنا منذ عدة سنوات، وأشكر ربي بأنني احمل شهادات عالية بفضلها تمكنت من استعادة توازني ومتابعة حياتي بسلام.
وما المانع ان يخرجا قليلا كعائلة عزيزي السفينة الضائعة اذا لاحظت حضرتك انو ايام باب الحارة كانت كلها رجولة وشهامة اين هذه الصفات في رجال ايامنا هذه كي تجد الصفات النساء كما كانت؟ عزيزيdr.yكلنا نعلم جميعا ان الرجل هو من يبعث الاطمئنان في قلب زوجته وهو من يبعث في قلبها الشك من خلال تصرفات او كلمات ربما يفعلها من دون قصد وليس العكس متل ما بيئولو مافي دخان بدون نار صح؟ في النهاية اخي الكاتب انت تسعى الى التهرب من المسؤوليات وتسعى الى خلق انسانة روبوتية غير موجودة في عالمنا هذا الا في اليابان حيث يتم العمل على تصنيع هكذا نكماذج لارضاء امثالك من الرجال ازا عبالك لا تحرم حالك صف عالدور من هلئ لتصير عندك
لماذا على المرأة دائما ان تنهال على زوجها بكلمات المديح والثناء والتي تكاد ان تكون قريبة من تمسيح الجوخ عذرا سيدي الكاتب لكن الحياة الزوجية حياة مشتركة ويجب على كلا الطرفين بقول الكلام المعسول من حين لآخر كي لا تفقد الكلمة معناها ولا يدخل البرود الحياة الزوجية واذكر ان الكاتب العزيز نسي دور الرجل بالمقابل في تربية الاولاد وتحمل المسؤولية وكل ذلك ليستريح وان الزوجة بحاجة ايضا للترفيه عن نفسها لتستريح قليلا من عناء عمل المنزل وتربية الاولاد ان لم تكن موظفة ايضا
النساء في باب الحارة كانو نساء بحق تملؤهم الأنوثة ولم يكن ذليلات بل كن معزوزات من ازواجهن وكانو ازواجهم يظهرو لهم مدى حبهم واهميتهن لهم.... لكن للأسف بنات هالأيام صارو يعتقدو انو اذا المرأة كانت انثى فهذا ينتقص من حقها...بنات هاالايام مسترجلات بالرغم من مظهرهن الانوثي الساحر .. واقول لمتحجري العقول ان الكاتب طالب المرأة فقط في ان تكون ذكية وذلك لسعادتها اولا قبل سعادة زوجها. شكرا لقلم الكاتب المنطقي والواقعي
فهنّ لا يستحقنّ سوى الاحترام والتقدير وأدعو لازواجهنّ أن يصحوا من نومهم ذات يوم.
نعم المرأة كائن حساس وعاطفي وهذه عناصر أساسية وجميلة من عناصر الانوثة التي يحبها الرجل ( الطبيعي) كثيراً, شرط أن لا تكون الحساسية مفرطة والعاطفة فيّاضة الى درجة الجنون. ( ومن الحب ما قتل ) وأنا أشبه هذه العاطفة بالنهر الغزير الرائع ولكنه يسبب الكوارث عند الفيضانات.الكلمة الحلوة ضرورية جداً من رجل لامرأة شرط أن يعود صداها عليه أي ان لا تكون من جانب واحد فقط فاالرجل ليس من حجر ولا يخلو من الاحاسيس أيضاً, أما الزوجات الغير سعيدات واللواتي لم يبحثن عن السعادة في مكان آخر ..يتبع..
أضحكني تعليقك كثيراً وأنا أنصحك بتحضير مخدّة وعندما يأتي زوجك متأخراً ( أشلفيها ) بوجهه واسأليه بعصبية ..ممكن أعرف وينك لهلأ يا....أما اذا أردت اجابتك بجدية فأنصحك باعطائه جرعة خفيفة مفتعلة من عدم الرضا عن تأخيره , تدوم بضعة دقائق (والتسكير عالموضوع) بعدها مباشرة. لست ضليعاً بعلم النفس ولكني أعتقد أن زوجك من النوع الذي يربط الحب بالغيرة التي يجب اظهارها للطرف الاخر وكأنه لا يوجد طريقة أخرى لاظهار الحب غير هذه الطريقة وهذا أمر مؤسف.
يروى أن امرأة فرنسية كان زوجها يضربها كثيراً.بعد أن يشرب كثيراً من الخمر، حتى يسكر.فذهبت إلى ساحرة عجوز وشكت إليها زوجها.وطلبت منها أن تعمل من أجلها شيئاً من السحر عساه يكف عن ظربها. فوعدتها خيراً حتى تأتيها في الغد.فلما جاءت أعطتها زجاجة ماء وأمرتها إذا جاء زوجها أن تملأ فمها بالماء وتعمل ما يأمرها به زوجها ولا تتكلم.. وبعد أسبوع سألتها عن الحال فقالت: إن سحرك نفع فلم يعد يضربني زوجي. تبين أن المرأة كانت ثرثارة وكان زوجها يضربها لثرثرتها..فيا نسوان عييرونا سكوتكن كل وحدة فيكن بتاكل جوزها وعشاه
لا تعمل ولو كانت تعمل لاختلفت المقاييس لديه كثيراً, وأرجو أن تنتبهي الى انني والكاتب لا نقلل من قيمة المرأة التي لاتعمل ولكنني أختلف معه في ناحية واحدة وهي انه من واجبه المشاركة الفعالة في حل مشاكل الاسرة والاولاد ولكن على زوجته أيضاً أن لا تبدأ منذ دخوله باب المنزل بالقائها في وجهه فكل شيء له حل بالتروي والهدوء, اعتقد يا أختي انك ظلمت الكاتب عندما تساءلت اذا كانت مقالته تبرير للخيانة او تقصير الزوجة فلو قرأت عبارته :..لا تجبريه أن يتطلع لغيرك فما عند غيرك هو حتماً عندك...يتبع..
تحياتي لك و شكرا على تعليقك .أوافقك الرأي في أن المرأة الذكية تعرف كيف تحصل على ما تريد بدون مشاكل و أنا بالطبع لا أؤيد أن تكون المرأة متطلبة.و لكن ألا ترى معي أن المرأة هي كائن حساس و عاطفي بطبعه و أنها تحتاج إلى الشعور بوجود شخص يساندها و يحبها.صدقني أن كلمة جميلة من الزوج هي كفيلة بإرضاء المرأة.هنالك الكثيرات في مجتمعناغير سعيدات بزواجهن و لكنهن لم يذهبن للبحث عن السعادة في مكان اخر لأن استمرار الزواج يحتاج إلى الكثير من التضحيات.أنا هنا لا أدافع عن كل الزوجات و لا أهاجم كل الأزواج
كنت أعامل زوجي مثلما جاء في هذه المقالة حتى عندما يعود متأخراً لا أسأله أين كنت؟ لأني أعلم أنه سيكون إما في الشغل لسبب ماأو عند أهله ...فماذا كانت النتيجة ؟؟؟...كان يقاتلني لأنني لا أغار عليه ...ولا أتقاتل معه لأنه تأخر.....بالله عليكم أيها الرجال ماذا تريدون؟؟؟؟؟؟؟
فعبارته هذه تدل أن لا نية لديه على الاطلاق أن يخون زوجته ولكن أذا استمرت زوجته بالاصرار على شكها ونكدها وافتراءاتها فهذا يجبره رغم أنفه لرؤية سعادته في مكان آخر فهذا لا يتضمن أي تهديد أو وعيد, فعلى نفسها جنت براقش..وفي النهاية ,الزوجة الذكيةهي التي تعرف كيف تقف في وجه العواصف وتنقذ حياتها الزوجية وكل ذلك طبعاً مع رجل يسستحق ذلك. تحيتي واحترامي.
لا أخفي انني تعاطفت كثيراً مع الاخ حسان في ما كتب لان الظاهر أن الرجل يتفهم رجلا آخر أكثر مما تتفهمه امرأة والعكس بالعكس. وأقول لك يا أختي من تجربتي الشخصية أنني عانيت كثيرا في السنة الاولى من الزواج الذي بدأ منذ عشرة سنين, أن من أكثر ما يهين الرجل ويؤلمه في الصميم أن تشك زوجته بأخلاقه وبخيانته لها في الوقت الذي يتمتع به هذا الرجل بأخلاق ومبادئ وروادع ذاتية لا تمكّنه أن يفكر ولو لثانية واحدة أن يخونها. أما عن باب الحارة فالكاتب هنا لا يتكلم بلغة أبو شهاب أو ابو النار وأعتقد أن زوجته..يتبع..
نصائح رائعة للزوجة ونرتقب نصائح اخرى للزوج بنفس الروعة للحصول على حياة زوجية سعيدة للطرفين
أوافقك الرأي سيدتي مقال مشجع و مبرر خنوع الانثى للرجل اكثر فأكثر ويمحي شخصيتها ليجعلها تنصهر تماما في بوتقة حاضر ابن عمي وعلى راسي يا تاج راسي
يعني شو المشكلة أنو تكونوا متل بنات باب الحارة مثلا" .أما الهدف من المقال فهوة اشارة إلى ان لك فعل من المرأة ردة فعل من الرجل . ثانيا: إذا الرجل أحب ان يتزوج من ثانية , فهو ليس بحاجة لأن يبرر ذلك و هذه ليست بخيانة فيرجى اختيار مفردات تعليقك بعناية
لقد فات كاتب المقال ان يورد احب الالفاظ التي يجب على المرأة ان تبادر زوجها (سيدها ومولاها)بها مابالك وكأنك تتحدث عن جارية و ليس عن شريكة حياةوحبيبةوصديقةوأم أما آن لهذا الفكر المتحجر أن يندثر ونبني ثقافة احترام انسانيةالاخرفنحس به ونقدر مشاعره ونحترم مايقدمه لبناءحياةأفضل وهذاطبعاينطبق على الطرفين الرجل الانسان والمرأةالانسان.
هل تربية الأولاد فقط هي مسؤلية المرا’ ، الأب له دور كبير في ذلك وهو من المفترض أن يكون راعي أسرته و هو من يبادر زوجته دائما ويسأل عن الأولاد ماصنعوا في غيابه و أن يكون لو وقت يوميا معهم يحادثهم و يحادثوه ،لا أن ينزعج من تذمر زوجته او سؤاله،عليه أصلا هو أن يقول لها هذا دون أن يحيجها للسؤال،هذا إن لم تكن أيضا موظفة و لها عمل، للأسف أنانية الرجل هي من تجعله يكذب ليقلب بيته إلى جحيم،دائما يريد أن يخرج من بيته أمير ويعود سلطان لاشأن له بأي شيء يتعلق بأسرته و أطفاله ،المهم سعادته هو ورغباته.
أنا مع الممعلق/ ـه الذي قال أن المقالة تبرير للكذب لا بل هي دعوة مبطنة إليه وبالمناسبة أرى أنه بديهياً أن الكذب مدمر لكل العلاقات الإنسانية. إذ كيف ستثق بمن يكذب عليك؟ أما أن تبحث الزوجة عن وقت راحته كي لا تخبره بمشاكل الاولاد فيها فهذا بالضبط باب الحارة الذي ينتمي لما قبل العصور الوسطى بمعاملة المرأة وهو نمط سي السيد الخالي من الإنسانية بكل ما تعنيه الكلمة وعذراً. لا أرى سبب للكذب مبررا إلا الخوف والجبن وهذا منافي للرجولة أصلا برأيي وعذراً أيضاً
تتمة :بصراحة أن لم أفهم الهدف من هذا المقال أهو تبرير للخيانة بأنها تقصير من الزوجة؟؟أم تبرير لكذب الزوج على زوجته؟ المؤسف في هذا المقال بأنه لم يرقى إلى أسلوب التحليل و دراسة مكامن الخلل الذي يصيب العلاقة الزوجية بعد فترة من الزواج و لم يقدم اقتراحات تشمل طرفي العلاقة بل اكتفى بلوم طرف واحد و تحميله أسباب تلك المشاكل الزوجية ..
تتمة:إن العلاقة الزوجية هي شراكة بين الرجل و المرأة و هذا يعني أن الزوجين هما شريكان قي الحياة بهمومها و فرحها .أما تربية الأطفال فهي مسؤولية الطرفين و ليس من العدل أن نطلب من المرأةأن تتحمل هموم البيت و تربية الأطفال و تعالج مشاكلهم قبل وصول زوجها الذي لا يقدر مقدار الضفوط و المسؤوليات التي تتحملها زوجته بل و يطلب منها أن تتزين و تكو ن متفائلةلإرضائه. على الرجل الشرقي أن يتخلى عن أنانيته و يتفهم الزوجة و يحاول مساعدتها عوضا عن تهديدها بالنظر إلى أخرى و زيادة همومها
يبدو أن الكاتب يريد من الزوجات أن يكن كنساء باب الحارة اللواتي يتحملن الاهانة من أزواجهن و يخفين همومهن في سبيل سعادة الزوج و كسب رضاه بل و يعتبرن بأن وجود الزوج هي نعمة وفضل منه عليهن .فما معنى أن يطلب الكاتب من الزوجة ألا تجبر زوجها على النظرإلى غيرها بأن تتحمل مسؤوليات البيت و الأولاد لوحدها و تكون جاهزة عند عودته لاستقباله بابتسامة و تعمل على راحة باله.أليس من الطبيعي أن تحس الزوجةبالتعب وأن تحتاج إلى من يساندها و يخفف عنهامع العلم أن مسؤوليات الزوجةالعاملةهي أضعاف مسؤوليات الزوج
إن للمرأة دور رئيسي في الأسرة يفوق دور الزوج .. والحق في جانبك عندما تقول أن أهم اسباب الخلافات الزوجية هي المرأة نفسها ربما لكون بعض النساء عاطفيات بشكل زائد عن اللزوم أو لكون بعضهن مازلن مرتبطات بأمهن وأخوتهن أكثر من ارتباطهن ببيت الزوجية .. ولكن للزوج دور في ذلك فعليه أن يشد الزوجة لبيتها الجديد ويكون ملجأ لها ويستوعب انفعالاتها ولا يتصرف معها برد فعل انفعالي عنيف مما يزيد حالة التوتر .. كما أن بعض الرجال فعلا فعلا لايطاقون .. وهذا ناتج غالبا من عدم التعارف لفترة كافية قبل الزواج
يؤسفني كثيراً ما حدث لك ولكن كما قلتِ فالشهادات والقدرة على الحصول على عمل ساعدوك على تخطي المحنة, وبرأيي فان تجربتك الزوجية ليست سلبية فقط وانما لها ايجابياتها فهي أعطتك ذخيرة وخبرة تواجهين بها حياتك المستقبلية على وجه أفضل وفي زواج آخر وأتمنى لك التوفيق.