هناك مثل أفريقي يقول:" لا تمزق السياج حتى تعرف لماذا تم وضعه"
المضمون الاجتماعي للنشاط الجنسي غير المقيد تم وصفه بالمثل السابق بأنه مدمر... النشاط الجنسي المثالي يكون محصور ضمن إطار الزواج وحدد على الدوام انه علاقة بين ذكر وأنثى وتم نصب هذا السياج في كل الحضارات حول العالم... عبر التاريخ كان هناك عدة أشخاص تسلقوا فوق الحاجز من خلال علاقات جنسية قبل الزواج وبعد الزواج وعلاقات مثلية... ويبقى السياج موجود والحدود واضحة للجميع... التسلق فوق الحاجز كتعبير مجازي كان يعرف دائما بأنه انتهاك لهذه الحدود حتى من قبل المنتهكين أنفسهم... لا توجد حضارة تستطيع الحفاظ على حيويتها لعدة أجيال بعد إزالة هذا الحاجز الجنسي.
لكن هناك ناشطين اجتماعين اليوم يرفضون وجود مثل هذا السياج حيث أن تحطيم السياج هو خطوة نحو الحرية... في الحقيقة إذا تم تحطيم هذا السياج فلن يكون هناك حدود واضحة لعبارة الجنس... إذا تم قبول الشذوذ الجنسي اجتماعيا فما هو السبب المنطقي في إنكار الحق في قبول الزنا اجتماعيا وتعدد الزوجات والاستغلال الجنسي... لقد بدأنا نسمع بعض المتخصصين النفسيين تطفو ادعاءاتهم أن الاستغلال الجنسي للأطفال لا يسبب لهم ضررا بالغا.
يقول كاميل باجليا ناقد المثلية: يظهر التاريخ أن المثلية مثل البغاء تزدهر مع التمدن ثم تصبح طقوس ودائما تتجه نحو انحطاط ودمار هذه الحضارة بشكل متسارع"
رغم بلايين الدولارات التي تصرف على حملات الحد من الايدز فان شعارات المنع التي صدمت الشواذ في السنوات المبكرة من الوباء تقع الآن على آذان صماء... تكاليف الرعاية الصحية الناجمة عن نشاط المثليين هي ضخمة للغاية.
القبول الاجتماعي للجنس الشاذ يؤدي إلى تزايد في مثل هذا السلوك... في أوائل 1993 صرحت نيوزويك أن نشاط وسائط الميديا المتنامي والقبول الاجتماعي للشذوذ كان يقود المراهقين إلى محاولة تقليد ما يرونه إلى درجة أنها "تصبح موضة"... تقرير احدث منه يشير الى أن "طريقة ظهور الشواذ والسحاقيات في الإعلام قد تشجع بعض الناس ممارسة نزوة الجنس المثلي" إضافة لذلك يطالب مناصري الشذوذ " تعويضات الشريك العائلي من رب العمل وفي ذلك تحفيز اكبر للمثليين والسحاقيات "للخروج من الخزانة". ..وقرارات صاحب العمل بتقديم هذه التعويضات قد يكون له انعكاس سيئ على صحة الموظف الغير مثلي... في الحقيقة، منح الشواذ القبول الاجتماعي الذي يرغبونه يقود حتميا إلى موت مبكر للموظفين الذين قيدوا سلوكهم الجنسي.
هناك أبحاث حاولت إثبات ادعاء الشواذ والسحاقيات "لقد ولدت هكذا" ولكن لم يتم إثبات هذه المزاعم حيث ليس من دليل علمي على وجود مثلية وراثية تقرر المثلية الجنسية ... حتى أن الباحث دين هامر الذي أمل مرة انه حدد "جينة المثلية" يعترف " هناك شيء يحدث اكبر بكثير من كونه جينة وراثية"
النتيجة:
من الواضح انه يوجد نتائج طبية خطيرة للسلوك المثلي... الاعتراف بالشواذ اجتماعيا يؤدي إلى مزيد من الاختلاط والذي بدوره يؤدي إلى آلاف الأمراض التي تنتقل بالجنس وحتى الموت المبكر... الاستجابات المتعاطفة مع القبول الاجتماعي والاعتراف بالعلاقات الشاذة هو تأكيد للشواذ أن المثلية مثل الجنس الطبيعي لكن تتجاهل مخاطر الشذوذ والاختلاط الجنسي المشوش... إن قبول العلاقات الشاذة ضار بأرباب العمل والموظفين والمجتمع عامة.
نقلاً عن منظمة العفو الدولية : كل انسان له الحق في التعبير عن ميولهم الجنسية، مع إيلاء المراعاه الواجبه للآخرين وحقوقهم، بلا خوف من المقاضاة أو الحرمان من الحرية أو التدخل الاجتماعي. فينبغي أن يكون جميع الأشخاص قادرين على التمتع بحقوق الإنسان كافة الموصوفة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.