سؤال يبادر ذهني وعقلي كلما التقيت بموظف ما ، و يعمل في مكان ما ، لدى الدولة و لقد تبلورت عبارة "موظف ما" و"مكان ما" بالمطلق على ما يبدو من تشابه الأحوال والظروف ......
والسؤال العزيز يقول : لماذا يخاف العاملون في الدولة من مواجهة المدراء ... ؟
وبالطبع لا أقصد بالمواجهة ، قيام معركة ، أو صراع ، أو........
ولكن أعني أقل من ذلك بكثير ....
أعني الرأي المخالف لوجهة نظر الإدارة ....
أعني عدم القناعة بقرارات الإدارة .......
والغالبية العظمى من العاملين يكتمون في بطونهم ما يدور في خلدهم ، وما إن يبتعدوا عن الإدارة يبدءوا بإفراغ ما خزنت بطونهم من أفكار وآراء و وجهات نظر مخالفة للإدارة ...!؟
وبالتالي يتحول كل ما يقولونه إلى ثرثرة غوغائية تؤخر مسيرة العمل وتعطلها و تستهلك وقتهم في غير صالح العمل والقلة القليلة التي تصارح إدارتها ، تكون مواقفها خجولة لا تتعدى فكرة " أنا خلصت ضميري و قلت رأيي ..."
أعتقد أنَّ أسباب الثرثرة و المواقف الخجولة مردها إلى :
1- خوف شديد من خسران مكاسب هامشية محققة لهم ....
2- تورط البعض في جزء من المخالفات للأنظمة و القوانين ...
3- ضعف الشخصية الناتج عن سوء بالتربية ....
4- تغير في تطبيق المبادئ والقيم و أقلها اعتبار النصب والاحتيال شطارة .
5- نسيج العلاقات المتنوعة للإدارة وعلى مختلف الصعد مما ولد قناعة زائفة لدى العاملين بعدم جدوى أي شكوى و التي قد ترد على صاحبها بسبب تسابق الكثير من العاملين في حماية الإدارة و إظهار المشتكي و كأنه سبب كل بلاء ...
6- عدم الرضا عن عمل أجهزة الرقابة والتفتيش ...
هذا ما خطر ببالي .... هل لديكم أسباب أخرى ، و كيف السبيل لحلها ..؟
أفيدونا ... دام فضلكم ...
نعم ، يوجد في قانون العاملين الأساسي رقم (50) لعام 2004 المادة (64) تمنع الموظف من مزاولة مهنة أخرى لها علاقة بطيعة عمله في الدولة ... يوجد بعض الاستثناءات التي تتيح العمل الخاص و بشروط محددة تماماً و موافقة مسبقة من قبل لجنة مختصة في الوزارة .. ثم ، لماذا تواجهين المدير لوحدك أين البقية ..؟؟ نأمل من الله أن تنال حزمة الإصلاحات القادمة مديرك و أمثاله ... شكراً لمساهمتك القيمة ...
لست مهندساً مدنياً ... و إذا كان من الممكن أن أعرف سبب السؤال ، أكون شاكراً للسؤال و صاحبه .. شكراً للمشاركة ..
أشكر بثينة وفادي و أأكد على رأيهم وأضيف أن هم المدراء في أيامنا هذه وللأسف هو تكريس كل إمكانيات المديرية لملحتهم الشخصية وآخر ما يفكرون به مصلحة العمل هذا إن وجدو الوقت للتفكير في ذلك والأنكا من ذلك عندما يفتح موضوع مصلحة الوطن تجدهم لا يتركون مجالا لأحد للحديث فهم كلهم لمصلحة الوطن ويبيعوك حكي لبكرة
انا مديري مرتشي ومستمر واشتكيت عليه وواجهته وناقشته و حاولت الحوار معه، في البداية واجهت صعوبات شديدة في العمل بسبب ابداء الرأي لكن النتيجة ردعته قليلا الا انه مستمر وعلى رأس عمله ومازال يرتشي لكنه اصبح اكثر حرصامن قبل. بالاضافة الى انه يعمل بالاضافة لمنصبه في الوزارة بجمعية اهلية ويحور يؤخر سير العمل في الوزارة لصالح الجمعية. حضرة الكاتب شكرا لك الموضوع مهم ولكن ما رأيكم بهذه الحالة؟؟؟؟ الشكوى لله
إن ما يمنع الموظف من الإدلاء برأيه هو تنكيل الإدارة به.على الرغم من ان قانون الموظفين فيه الكثير من ضوابط العمل إلا أن المدراء ومن أعلى منهم يستغلونه فيجيرون كافة الميزات لهم زيقطعون عن الموظفين أبسط حقوقهم والأدهى من ذلك يسلطون عليهم التفتيش بفير حق لتنكيد عيشتهم وينقلون إلى أماكن عمل بعيدة جدا عن بيوتهم ويصل بهم الأمر إلى الصرف من الخدمة،إضافة إلى التعسف باستخدام القانون وما من محاسب والذي لديه عائلة يجب الصرف عليها نعم رح يبوس الإيد ويدعي عليها بالكسر الشديد
هل انت مهندس مدني؟
يامعلم السبب الوحيد لعدم مواجهة الموظف بالأدارة هو الخوف ما بعد المواجهة و بأعتبار انو المدير له الكلمة الأولى و الأخيرة في هذه الأدارة وشكرا لك
أنا برأيي يا أبو عبدو إنو السبب الذي جعل الموظف يحجم عن إبداء رأيه أو الاعتراض على رأي المدير هو أن رأيه مثل قلته يعني المدير بيصير يستهزئ فيه ويسمعو كلام بايخ لإنو تجرأ و تعرض لجلالتو بالإنتقاد لإنو متل ما بتعرف الإدارة هي ملك شخصي له ؟؟؟؟؟؟..........
كلامك صحيح ، و لكن إلى متى سنبقى نقبل الأيادي و نكتفي بالدعاء ... أما آن للقيد أن ينكسر ... و أن نقف صفاً واحداً إلى جانب الحق و الحقيقة و الإصلاح الذي يسعى إليه رئيسنا الدكتور بشار .. و أبشرك أن صروح تلك الإدارات ستنهار عما قريب بإذن الله ... شكراً لمساهمتك ...