"الاهداء الى كل الامهات .. وطبعا امي
لو حدثتكم عن امي لاتكفيني مجلدات
امي التي لازالت في شراييني
هي لم ترحل عنا بقيت في ذاكرتنا وفي يومياتنا اخوتي وانا
ولم يأخذ التراب منا الا جسدها
امي كانت اول المتلقين لكل قصيدة اكتبها او حكاية ارويها
فور كتابتي لها اهرع الى امي اقرأها
كنت دائما اتلمس قسمات وجهها حين اروي لها قصة قصيرة
او قصيدة شعر فأعرف ان كانت سيئة ام جيدة كانت دائما اغلب ملاحظاتها
- "لك ابني علليلي صوتك شوي"!
فارفع صوتي.
- "لك ابني منين بتجيب كل هالحكي"؟
اجيبها: من حكاياتك لما كنا صغار والحزازير يا امي!
واعدد لها الحكايات من "عنزة العنوزية" الى "الدب يللي قتل صاحبه"
- وكل هاد بتتذكروا لك ابني؟!
- وبتذكر لمن كنت تبوسيني ع رقبتي وتشميني ولحد الان بتعمليها.
كأنها تريد ان يبقى مني شيء لديها حتى ولو رائحتي وانا ذاهب الى المدرسة
من اين كانت تجد امي كل هذا الوقت لتعتني بثمانية اولاد مع كل عملها في اليوم الواحد؟
ومن اين كانت تجد الوقت لتروي لنا الحكايات؟.............
ملاحظة:
اعذروني لن اكمل وكنت اخشى دائما منذ رحيلها عنا الاقتراب من هذه المنطقة
لكنني اود القول لكم انكم انتم الان من يعوضني عن قسمات وجه امي
ومساهماتي التي قرأتموها كلها جديدة كتبت بيومها ولم اشارك حتى الان بقصة قديمة
حتى هذه كتبتها اليوم 25 – 3 – 2011 الساعة الثانية صباحا.
اذا ماقلت اماه فلا حزن ولا آآه..وانك انتي يا امي اماني القلب نعماه..كنت هكذا في حياتك..ومازلت في ذكراك.. رحم الله جميع امهات العالم..احمد العربي اهديك وردة تضعها على قبرها................
اعتذر عن الالم الذي سببته للجميع فلم اكن اعلم انها تؤلم الى هذه الدرجة شكرا لك على مرورك الكريم
أكثر ما يجب فعله هو الحمد فنحن نحمد الله على السراء والضراء ولقد أثرتني كما أثرت غيري الكثير من القراء في هذه الخواطر الحزينة الباكية
اشكرك اخي خالد رحمها الله ولايسعني الا شكرك..
يا اختي العربية انا من يفخر بك ففي كل تعليق تدهشيني وخاصة اليوم بمناداتك لي باخي العربي رحم الله امهاتنا يا اختي العربية رحمهن الله...
لاأدري ماذا اقول؟ رحم الله امهاتنا واسكنهن فسيح جنانه فالجنة تحت اقدامهن لم اكن ادري ان هذه القصة مؤلمة الى هذه الدرجة حتى قرأت تعليقاتكم حتى انني لم استطع اكمالها .. شكرا لك يا صديقي العزيز والله يصبرنا جميعا
شفى الله الوالدة الكريمة وأعادك الينا متفوقا لترفع رأسنا ورأسها عاليا واما الوطن آآآآآآآآه ياالوطن هي غمامة صيف وتنتهي غمامة صيف لاأكثر مررنا بأقسى من ذلك وقمنا اشد واقسى
الاخ احمد رحم الله والدتك و اسكنها فسيح جنانه و ان شاء الله بتجتمع معها بجنات الرحمن .. بارك الله فيك و الله يصبرك .
لا نستطيع الاستغناء عن كتاباتك الرائعة،نحن فخورون بك ،وليرحم الله الوالدة،وكل امهاتنا اللاتي غيبهن الثرى،هن نبع الحنان ونبع العطاء،كم اشتاق الى حضن أمي ،أريد ان أدفن رأسي في صدرها وأبكي بين ذراعيها ولعل هذا يخفف عني بعض ماأجد ،ولكن آه ليرحمها الله ويسكنها فسيح جناته.
فيما مضى اعتدت حين السفر النظر إلى نافذة بيتنا لأرى أمي خلفها تذرف الدموع... والآن حين أسافر أنظر ذات النافذة وعيوني تذرف الدم... رحم الله أمهاتنا, وغفر لنا تقصيرنا بحقهن... شكراً لك أخي أحمد...
الله يرحم أمك ويخلي أمهات العالم أجمعين من غربتي ودراستي كل يوم بقوم وبعيني دمعتين كبار دمعتي على أمي المريضة بالسرطان ويلي بتنطر اجازتي لتشوفني ودمعتي على وطني الامان يلي عم يسرقه منه فرح العيد والاستقرار
قبلت الهدية يا نخلتنا...