ان استقرار سوريا وقوة سوريا ليس من مصلحة دول الجوار الخانعة للغرب واسرائيل لان بقاء قيادات هذه الدول مرتبط بخيانتهم للامة العربية .
لكن هناك درس لم تفهمه على ما يبدوا تلك القيادات بأن سوريا كلما تحاك ضدها مؤامرة تخرج اكثر قوة من الاول , عندما رفضت سوريا غزو العراق اتهمت سوريا بالدولة المارقة ومن محور الشر بالمنطقة اليوم الم يصبح الحل بالعراق بيد سوريا عندما اصبحت سوريا قبلة الحكومة العراقية
عندما سئل السيد اردغان عن الانتخابات بالعراق اين وصلت قال ننتظر رد الاسد
عند تحميل سوريا دم الحريري وتكاتفت دول الغرب واسرائيل و (دول الاعتدال العربي ) محور الخير بتلفيق التهم وشهود الزور ضد سوريا اليوم الحل باللبنان بيد من اليس سوريا
عندما وقفت سوريا بجانب المقاومة اللبنانية بحرب تموز التى قهرت اسرائيل القوة التى لا تقهر المخلوع مبارك خائن الامة العربية الم يوصف سوريا والمقاومة بالمقامرين والمغامرين جائه الرد من الاسد ووصفه بأشباه الرجال من قطف ثمار ذلك النصر اليس المقاومة وسوريا وكل شريف عربي الم يخسر بعد ذلك مبارك قوته ووزنه بالمنطقة ولم يبقى لمصر اى دور عربي وها هو اليوم يدفع ثمن موقفه و خيانته وخروجه بلا شرف من الحكم واصبحت سوريا قبلة الغرب واصبح الاسد عراب المنطقة
اليوم اصبحت سوريا قوية اقليميا واقتصاديا و تحسن الوضع بشكل عام اليوم حان الوقت للشعب السوري الشريف ان يقطف تلك الثمرات وليس ان يهدم ما بناه الاسد بقيادته وحكمته .