رصاصتان
مبروك ناجح ركض مسرعاً لداخل المنزل .. أخذ بندقية جده .. وضع فيها رصاصتان ... صعد إلى سطح المنزل و أطلق رصاصةً في الهواء علت بعدها الزغاريد فرحةً بنجاحه في الثانوية العامة ..
بعد سنين عشر .. لا يوجد وظيفة .. دلف مسرعاً للمنزل ... أخذ البندقية ... صعد إلى سطح المنزل و أطلق رصاصة ولكن هذه المرة في رأسه .
طفولة :
وقف الطفل اليتيم مطولاً أمام محل الألعاب عيناه معلقتان بلعبة جميلة في الواجهة و يده تتحسس النقود في جيبه .. و في لحظة طفولة أسرع بالدخول للمحل و دفع النقود ثمناً للعبة و عاد للمنزل ... عندما سمعت أمه صوت الباب و هو يفتح نادته من الداخل : هل جلبت الخبز يا بني ؟
مواطن عربي :
جلس أمام التلفاز يستمع للأخبار ... مقتل أربعين عراقي ... استشهاد عشرين فلسطيني .... ضغوط متزايدة على سورية ... مؤامرة أمريكية لسرقة نفط السودان و الصومال ... الوضع اللبناني متأزم ... دول عربية تطبع علاقاتها مع إسرائيل .. انقلاب في جزر القمر (سأل نفسه : جزر القمر ؟) ...
أخذ التحكم مسرعاً و غير المحطة إلى محطة أغاني و جعل الصوت في أعلى درجة إنها أغنيته المفضلة : بوس الواوا
لكنه كان يردد بصوت هامس : غداً سأسأل إن كانوا قد وجدوا جزراً على القمر ؟؟؟
فنان أبا عن جد
قصص رائعة القصة الثانية ياويلي قديشها قاسية أما الأولى فهي وضع صار عنا منه كثير وناطرين يتغير ونقدر كشباب سوري نخدم وطننا ونعيش
شكراً لدعمكم و أعد بالأفضل
يا أخي عنجد مبدع وبالرسمة الأولى صورت الواقع بطريقة فنية إبداعية ...
قصص قصيرة رائعة في السرد والمعنى شكرا لك ..
رائع