ها هي الثورة السورية تتكرر بعد مضي ستة و ثمانون عام . و لكنها موجهة ليس ضد الاستعمار الفرنسي بل ضد اعلامه و اعوانه و ضد مفسدين و مغرضين . ضد الاعلام الاميركي و الصيوني و كثير غيرهم ربما يكونوا ممن نعتبرهم أخوة و أقارب بالدم و الهدف كان يجب ان يكون مشترك من تحرير ارض و استعادة حق
ثورة تقوم الآن و كما كانت باتحاد وجهاء و ثوار الوطن من كل الطوائف من ابطال هم ( حسن الخراط.ابراهيم هنانو. صالح العلي . إسماعيل باشا بن إبراهيم الحريري الرفاعي .سلطان باشا الاطرش ) و هي اليوم تقوم بجميع الشعب و جميع طوائفه من الشرق الى الغرب و من الشمال الى الجنوب و الجميع يهتف بوحدة الوطن و كلمة حق تهدف الى وحدة لا تجر الوطن الى حرب و طوائف و قتل و سفك دماء . فمن يطلب و يطالب بأصلاح ها هو يأتي ما طلب و ما يريد غير ذالك فلماذا هنا السؤال .
و الآن بظل هذه الظروف يجب على الجميع أن يفكر بهدوء و عقل و لا ينجرف بأي شيء قبل التفكير فكل شيء محسوب على أمننا و اعراضنا و كرامتنا و عملنا . فمن يريد ان يذهب هذا الوطن الغالي الى دوامة و اعصار ليس له من هدف و لا غاية الا ضرب امننا و صمودنا . الآن و ما رأيته بأم العين و ليس من خبر بإذاعة و لا بشاهد .
ان الشعب قال و عبر من انه لا يريد لا اسقاط نظام و لا تدمير الوطن . يريدون اصلاحا و حياة كريمة و شاب قائد يستطيع فعل ذالك و لقد رأوا ان هذا متوفر بهذا الرئيس الشاب المثقف الهادئ الذي يتواصل معهم و يتقرب منهم . اعتقد ان ما رأيته في الساحات و الشوارع كأنه مبايعة جديدة لهذا القائد ما يحصل الآن هو قادم الى حل قريب و من عاث فسادا بتخطيط و تدبير سيكون مكشوفا قريبا و من عبر عن رأيه و بقليل من التجاوز فليس هناك من سوف يحكم عليه بأكثر من ترشيد و ارضاء حتى ان كان مظلوما او صاحب حق . انني الان همي وطني و شعبي كأي سوري يحمل شعور الانتماء و حول قائد هذا الوطن فالقول له ان الشعب بغالبيته معك و حولك و حول ما يحصل من اصلاح و افكار تضمن حق المواطن . و هذا ليس بتنظير و لا كلام لي وحدي بل هوة ما سمعته و رأيته . و لمن يقرأ ما كتبت . كان يمكن ان يطول كثيرا و لكن الان خير الكلام ما قل و دل . و اني مواطن عادي لا انا عنصرا امني و لا ممن تقاضوا اجرا او منفعه لإبداء كلام او رأي ... حسبي بذالك وطني .
دام هذا الوطن ..............