لا للطائفية...
هذه دعوة صادقة نوجهها لجميع أبناء سورية الحبيبة، شعباً وحكومة، سنة وعلوية ودروزاً ومسيحية، عرباً وأكراداً وآشوريين وشركس
لقد عاشت سورية قروناً طويلة هذا الموزاييك الرائع إثنياً وطائفياً، وهو ليس منحة منحنا إياها النظام الحالي ولا إنجازاً من إنجازاته. بل على العكس تماماً لقد أدت سياسات حزب البعث إلى إثارة الضغينة دائماً بين العرب والأكراد كما أن الطائفية التي مارسها القائمون على السلطة أدت إلى توتير العلاقة إلى حد كبير بين الطائفتين السنية والعلوية.
لذلك فإن من المضحك اليوم أن نسمع النظام يلقي بتهمة الطائفية وتفتيت البلد على أحرار سورية الذين أرادوا أن تعود لسورية لحمتها الصحيحة على أرضية المساواة في الحقوق والواجبات بدلاً من أن يكون الشعب هو من يلوم النظام على تفكيك بنية الشعب السوري
على كل حال فإن هذه التهمة لن تنطلي على أحد، ومن سمع هتافات السوريين لم يجد أبداً فيها ما يدعو إلى فتنة طائفية أو عرقية بل على العكس فقد سمعنا الكثير من الهتافات التي تدعو إلى الوحدة الوطنية بين كل مكونات الوطن، ولعل بدء شرارة الاحتجاجات في مدينة درعا المعروفة بأنها من طائفة واحدة قد أربك النظام فلم يستطع أن يلصق هذه التهمة بهذه الاحتجاجات فانتظر حتى حصلت في مدينة اللاذقية الحبيبة ليجد الفرصة سانحة لإثارة هذا الموضوع وهذه الأسطوانة المشروخة التي استخدمتها من قبله كل الأنظمة التي زالت أو قاربت على الزوال كنظام تونس ومصر وليبيا واليمن
لا للطائفية والعرقية.. هي صرخة أطلقها أحرار سورية ولن يحيدوا عنها وستظل سورية بلداً لجميع أبنائه ولن يستطيع أحد أن يحرف وجهتنا أو يفتتنا، وستبقى الحرية والكرامة مطلباً للجميع وسيبقى فساد هذا النظام وقمعه عدواً للجميع
عشتم وعاشت سورية حرة أبية وعاش شعبها عزيزاً كريماً
أهل اللاذقية معروفون بطيبتهم وكرمهم في الساحل والجبل وأنا لاأخشى عليهم ومهم قادرون على وأد الفتنة وقد وأدوها في اليومين الماضيين وهم من يحرسون حاراتهم بايديهم , وأحييهم ومن كل قلبي وأحيي وعيهم الكبير وأحيي أهل درعا الكرام الذين فهموا اللعبة والمؤامرة المحاكة ضدهم وأحبطوها هذا هو شعبنا .
والله العظيم واول مرة بحكي فيهااني انا من طائفة وامي من طائفة تانية وزوجي من طائفة اخرى وبحياتي ماحسيت باي فرق
اخي الكريم عندما خاطبت فئات الشعب نسيت الشيعة والاسماعيليين والتركمان والسريان !!! وهم جزء لا يتجزا من شعبنا السوري
حمى الله وطننا الحبيب من الفتنة و أنا ضد أي تفرقة سواء كانت طائفية أو عرقية. يجب أن يكون معيار المواطنة الحقة هو ما يقدمه كل شخص لوطنه
أضم صوتي الى صوتك و أقول: لا للطائفية و العرقية, نعم للحرية و الكرامة و الوحدة الوطنية
كلنا سورييون فلا للطائفية