منذ عدة أشهر بدأت تتهافت
الى سوريا على أجهزة الخليوي من أوروبا رسائل تقول للشخص المرسلة اليه انك ربحت
مليون دولار ..
ورسائل تقول انك ربحت سيارة
هامر .. ثم رسائل تقول ان هناك جندي اسرائيلي مأسور ومن يبلغ عن مكان وجوده له مبلغ
مائة ألف دولار ...
من هنا بدأت الشبكة العنكبوتية
تلتف على البعض القليل من النفوس الضعيفة .. ثم بدأت رسائل تصل الى الشباب السوري
عبر الانترنت تقول ما رأيكم بالحكم في سوريا تحت شعارات كثيرة منها الطائفية ومنها
في مجال العمل ومنها للفقراء .
ولكون أن أغلب الشباب السوري
واع فقد تربوا على الاخلاص للوطن ولمبدأ العيش المشترك فكان جواب أغلبية مستخدمي
الشبكة العنكبوتية السورية .. اننا كلنا فداء للوطن ولقائده ولكن لا يخلو الأمر من
بعض النفوس الضعيفة التي لم ترضع من حليب سوريا النقي النظيف ... ثم جاء اتفاق ( س
. س ) حول لبنان والمحكمة الدولية ووافق رئيس الوزراء اللبناني حينها على ذلك ...
وثم في ليلة معتمة كقلوب بعض
الخونة طُلب من رئيس الوزراء اللبناني التوجه الى واشنطن لمقابلة رؤسائه الأمير
بندر بن سلطان والمحرض فيلتمان واعلموه بأنه هناك ثورات عربية ستقوم وأن هذه
الثورات سوف تطيح بكل الرؤساء والحكومات مهما كان ولائها لأميركا وبالتالي سوف تحدث
فوضى في الشرق الأوسط تراق فيها الدماء . وأعلموه بأن دوره بالنسبة الى لبنان
وسوريا
أولاً رفض اتفاق س . س
ثانيا ً تسخير أموال هائلة
وارسالها الى سوريا مع مرتزقة عملهم القتل وأياديهم ملوثة بدماء من قتلوهم من
اللبنانيين وأولهم والده .
إن محبته للسلطة واقتناعه بأنه
سيكون أحد قادة الشرق الأوسط الجديد أوقعه أمام معضلة ..
أنّ كلّ سوري يحب بلاده .. أنّ
كلّ سوري وطني ... أنّ كل سوري حريص على أن لا يحرق بلاده .
إنّ هذه الأيام أظهرت تلاحم
الشعب السوري أمام المحنة .. أظهرت أننا كلنا مسلمون وأننا كلنا مسيحيون .. نحب هذا
الوطن وقائده الشاب المحب .
واقع الحال
يارب تكون سحابة صيف وتنتهي عن قريب منشان الله ياشباب انتبهوا لسا الازمة ماخلصت انتبهوا الوعي مطلوب الله يحمي بلدنا وبشارنا ويحمي شبابنا الواعي بفتخر اني سورية
IF IT TAKES TO BE MUSLIM I AM A MUSLIM;AND IF IT TAKES TO BE CHRISTIAN I'M CHRISTIAN....LONG LIVE OUR SYRIA AND PRESIDENT BASHAR AL-ASSAD
غدا يغتاله الموساد الصهيوني كما اغتال والده ويتهم به سوريا على أساس أنه هو سبب المؤامرة علينا , على كل انشاالله يغتاله حتى لو اتهمونا به فالصهاينة لايثقون بأنفسهم حتى يثقوا بخائن لبلده وليس عندهم صاحب إلا المال والمصلحة .