أحب أن أطلب الأذن لأقول عفوا أيها العابثون في مقدرات أمة ما عرفت عبر العصور والأزمان إلا الشجاعة والتبصر وعبثا أيها الشهود العيان ما رستم سخطم الممجوج على قنوات ما عاد يعرفها أحد , كنت بمنتهى السخط وانت تبثون سمومكم عبر هذا الضجيج الذي صنعتموه .
ولكن خسئتم وخسئ أعداء هذا الوطن الممتد عبر أمجاد النضال وحماية المكتسبات عبر الصفحة المجيدة من قيادة الرئيس د.بشار الأسد , كنا مدركين أنكم ستنكفون إلى أوكاركم التي أعدها لكم أسياد غير شرفاء , أيها العابثون بدمائكم أي أنتم من هذا الشعب الذي يدرك دائما اين يكون في لعبة الأمم , بات أمركم مفضوح لدى أصغر طفل في سوريا , أنتم أيها العابثون لن تنالوا من عزيمة قوم عرف معنى المقاومة وعرف كيف أن تكون حرا في معسكر الممانعة الممتد عبر جميع حركات المقاومة الشريفة وعلى مستوى الحياة .
أيها العابثون ستنال منكم شباب ما عرفت إلا الوطنية منهجا وما عرفت إلا أن تكون في مراتب الشهداء , أبعدوا شتاتكم من أرض ستكون أحجارها ردما لقبوركم . أيها العابثون أعلموا أن الشعب في سوريا في أدمن الإخلاص وأمتهن الصبر ولكنه لن يتسامح مع من يريد أن يعبث بمشاعر الناس على أرض سوريا الأبية ولا يسمح بالعبث بمنهاج المقاومة لأنه يجيد أبجديتها كما يجيد أسماء أولاده .إنكف أيها القادم من شتات الأرض لأنه لا يوجد لدينا هنا مكان يتسع إلا لشرفاء هذا الأمة .
ما يؤلم حقاً ليس هؤلاء الدمى التي تحرك من بعيد كالماريونيت بل ما يؤلم هم أولئك الناس و الذين كنت تعرفهم طوال عممرك و تقيمهم كغيورين على البلد بدأو يبدلون أقوالهم و يتعمدون التصريح على الملأ بأقوال لم تعهدها منهم و تلك محاولة يائسة لركوب موجة لا تحتمل الركوب أصلاً و إن خلوا لإلى شياطينهم قالوا تلك هي البرغماتية و نحن بها بارعون لا يا أيها السادة أعيدوا صياغة تعاريفكم فتلك هي الانتهازية